عملية توزيع الكمامات ضمن سلسلة تمارين الجبهة الداخلية لفحص جاهزية البلديات العربية في المنطقة لحالات الطوارىء

فادي مصالحة ضابط الأمن والأمان في مجلس محلي كفرقرع:

لا داعي للخوف فحملة توزيع الكمامات تأتي ضمن استعدادات الجبهة الداخلية لحالات الطوارىء والحرب

المواطن الشيخ حسن عسلي:

الحرب قريبة وانا على يقين أن حربا عالمية ثالثة ستكون عما قريب ما يؤكد اقتراب يوم القيامة

يتوافد منذ ساعات ظهر اليوم آلاف المواطنين من بلدات وادي عارة من أم الفحم وضواحيها وكفرقرع وعرعرة وباقة الغربية الى مركز توزيع الكمامات الواقية في المركز الجماهيري كفرقرع، حيث قام المئات من ضباط الجيش والموزعين المسؤولين، بتوزيع كمامات واقية على السكان الذي وصلوا الى مركز التوزيع بآلافهم، معربين عن قلقهم وتخوفهم من قدوم الحرب.

لا داعي للخوف
وأشار فادي مصالحة ضابط الأمن والأمان في مجلس محلي كفرقرع الى أن "حملة توزيع الكمامات اليوم في قرية كفرقرع تندرج ضمن استعدادات الجبهة الداخلية لاكمال جاهزية الوسط العربي لحالات الطوارىء كما أن عملية توزيع الكمامات تندرج ضمن تمرين واسع النطاق تشهده المنطقة للجبهة الداخلية بمشاركة جميع اجهزة الأمن والسلطات المحلية". وأضاف فادي مصالحة بالقول: "لا داعي للخوف إذ أن حملة توزيع الكمامات تأتي ضمن استعدادات الجبهة الداخلية لحالات الطوارىء والحرب".

يوم القيامة
من جانبه أكد المواطن الشيخ حسن عسلي أن "جميع الدلائل الموجودة على الساحة تؤكد بأن الحرب قريبة لا محالة"، وقال الشيخ حسن عسلي: "الحرب قريبة وانا على يقين أن حربا عالمية ثالثة ستكون عما قريب ما يؤكد اقتراب يوم القيامة".
من جانبه، لم يخفِ عزمي عليمي تخوفه وتخوف جميع المواطنين من الوضع الراهن في المنطقة قائلا: "ما من شك انني وكل المواطنين العرب نتخوف من استمرار التطورات في المنقطة، من هنا هنالك مسؤولية كبيرة على كل واحد منا ليأخذ مسؤوليته اتجاه نفسه وعائلته وأن يكون مستعدا لأن الحرب على الأبواب".

التعامل مع حالات الطوارىء
وعلى الصعيد نفسه، عقدت لجنة الطوارىء في قرية كفرقرع جلسة خاصة شارك فيها ناجي جبارين ممثل الجبهة الداخلية والذي قام بتقديم محاضرة مهنية خاصة حول كيفية التحضير والتعامل والتصرف في حالات الطوارىء والحرب من خلال طروحات نظرية وعملية من ارض الواقع.