المحامي محمود خديجة لموقع العرب:

قررت التفرغ لاعمالي الخاصي وكما ذكرت فإنني لن اترشح لرئاسة البلدية مرة أخرى

الانتخابات في الوسط العربي هي مجرد انتهابات شكلية والشرطة واجهزتها تتدخل بها وتقرر مصيرها

بعد أن باءت محاولاتي بالفشل من خلال المحاكم للعودة لمزاولة عملي كرئيس للبلدية قررت تقديم استقالتي كي افسح المجال لاعضاء البلدية باختيار رئيس من بينهم ليقود البلدية حتى موعد الانتخابات التي ستجرى في شهر اكتوبر

عبد الكريم جمل القائم بأعمال رئيس بلدية قلنسوة:

نحن بصدد تجهيز ميزانيات لترميم منطقة وادي اسكندر واقامة منطقة سياحية فيها وفي جعبتنا الكثير من المشاريع التي بدأنا بها

خلال الفترة التي استلمت فيها البلدية أبطلت كل الحجوزات التي كانت تقدر بأكثر من 33 مليون شيقل ونجحنا في دفع معاشات الموظفين المتأخرة ودفع المعاشات في وقتها بل قبل الموعد

علم موقع العرب وصحيفة كل العرب أن رئيس بلدية قلنسوة المحامي محمود خديجة قدم استقالته للداخلية من رئاسة البلدية، لأسباب خاصة به رفض الكشف عنها. وجدير بالذكر أن استقالة خديجة جاءت بعد أن رفضت محكمة العدل العليا استئنافه حول الطلب الذي تقدم به بالعودة لمزاولة عمله كالمعتاد.

المحامي محمود خديجة

وفي حديث لموقع العرب وصحيفة كل العرب مع المحامي محمود خديجة قال: "بعد أن باءت محاولاتي بالفشل من خلال المحاكم للعودة لمزاولة عملي كرئيس للبلدية قررت تقديم استقالتي كي افسح المجال لاعضاء البلدية باختيار رئيس من بينهم ليقود البلدية حتى موعد الانتخابات التي ستجرى في شهر اكتوبر، اذ لا بد أن اترك البلدية بأيدٍ آمنة واصحاب كفاءات للحفاظ عليها، وليس كما هو الوضع الحالي الذي زاد من سوء اوضاع البلدية".

انتخابات شكلية
وتابع قائلا: "قررت التفرغ لاعمالي الخاصي، وكما ذكرت فإنني لن اترشح لرئاسة البلدية مرة أخرى، لانني استنتجت أن الانتخابات في الوسط العربي هي مجرد انتهابات شكلية، والشرطة واجهزتها تتدخل بها وتقرر مصيرها، ولي تحفظ كبير على هذا الموضوع، مع العلم أن المحكمة لم تصدر أي قرار بعدم ترشحي مرة أخرى".

ترشح عبد الكريم جمل
وجدير بالذكر أن القائم باعمال رئيس بلدية قلنسوة عبد الكريم جمل قد صرح أنه "ينوي الترشح لرئاسة بلدية قلنسوة، وعليه فمن المفروض أن يقدم استقالته في الاسابيع القريبة، مشيرا الى أنه نجح خلال فترته معالجة الكثير من القضايا التي كانت عالقة في البلدية".

عبد الكريم جمل

جمل: ننتظر تعليمات وزير الداخلية
وفي حديث لموقع العرب وصحيفة كل العرب مع عبد الكريم جمل القائم بأعمال رئيس بلدية قلنسوة قال: "يمكن لرئيس البلدية محمود خديجة أن يقول ما يريده، فهو حر في قراراته ايضا، ونحن الآن ننتظر تعليمات وزير الداخلية حول استقالته التي جاءت بسبب دوافع شخصية خاصة به".

دفع المعاشات
وقال: "يجب الاشارة الى أنه خلال الفترة التي استلمت فيها البلدية، أبطلت كل الحجوزات التي كانت تقدر بأكثر من 33 مليون شيقل ونجحنا في دفع معاشات الموظفين المتأخرة ودفع المعاشات في وقتها بل قبل الموعد، كما اعدنا حقوق الموظفين التي كانت مهضومة، بالإضافة الى أن كل التعاملات التي كانت تجرى بين البلدية وبين المقاولين والمزودين كانت تتم بصورة منتظمة مثل أي بلدية وضعها جيد وصحيح".

منطقة صناعية
وتابع قائلا: "خلال تلك الفترة ايضا ادخلنا برامج تربوية لمعالجة العنف وطورنا التعليم اللامنهجي وسعينا الى اكمال بناء مدرسة الزهراء وبناء 11 روضة اضافية، وادخلنا مشروع المواصلات الداخلية التي تمت الموافقة عليه من قبل وزارة المواصلات، وعالجنا قضية الشارع الرئيسي من حيث الترميم والتعبيد بعد أن ضغطنا على وزارة المواصلات لتصليحه، كما حصلنا على موافقة لمكان المنطقة الصناعية بعد أن بقيت 28 عاما دون أي ترخيص او موافقة على مكانها، وقمنا بادخال 1400 وحدة سكنية في قلنسوة التي قدمت الى لجنة التنظيم والبناء اللوائية، ولدينا خطة لاقامة منطقة صناعية مشتركة مع ليف هشارون، واليوم نحن بصدد تجهيز ميزانيات لترميم منطقة وادي اسكندر واقامة منطقة سياحية فيها، وفي جعبتنا الكثير من المشاريع التي بدأنا بها وان شاء الله سنواصل العمل على اتمامها".