الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الأحد 05 / مايو 08:01

الحفل الموسيقي السابع لمدرسة وادي العين الإبتدائية سخنين

أمين بشير- مراسل
نُشر: 10/06/13 14:41,  حُتلن: 15:58

المربية سوار شلاعطه التي لا تتوانى في تهيئة الظروف المناسبة لإبراز الطاقة البشرية الخلاقة عند طلابها لأنها تعتبرهم سفراء للفن الإبداعي

هي مدرسة تحمل في ثناياها رسالة حضارية تجمع بين العلم والتعلّم من جهة وبين الفن والإبداع من جهة أخرى، غايتها صقل المواهب، تنميتها ومحو كل ما يكتنفها من كبت وإضطراب. نعم هي مدرسة وادي العين الإبتدائية سخنين.  شهدت قاعة البتراء بتاريخ 25.5.2013  والضيوف الذين حلّوا فيها من مديري المدارس المختلفة وأهالي الطلاب وممثلي المؤسسات التربوية، إحتفالًا مهيبًا للكونسرت الموسيقي لمدرسة وادي العين الذي نشأ منذ سبع سنوات بميلاد لا تمحوه ذاكرة وتاريخ محفور على جدرانه، رواده معلمون مبدعون، قواده طلاب عازفون، حين غمرت آذان السامعين بأحلى الكلام وأعذبه وأجمل المعزوفات وأروعها.

تولّت عرافة الإحتفال المعلمة أمل بدارنه حيث رحّبت بجميع الوافدين الى قاعة البتراء للمشاركة والإستمتاع وألقت عليهم تحية مغدقة بالفرح والسرور، وإعتبرت أنّ المدرسة مورد للفن والموسيقى، فهي دوحة وارفة الظلال فيها الأنامل تعزف وفيها ما يثير الفضول وحب الإستطلاع ، فهل هناك أروع من أن يرى الآباء والأمهات عن كثب أبناءهم وهم يعزفون معزوفات في غاية التعقيد والصعوبة عالمية وعربية مختلفة، فهم تتلمذوا على يد خيرة المعلمين والمدرّبين الوارد ذكرهم: الأستاذ إياد حمزة مركز مشروع، علاء سرحان الايقاع، عدنان سمعان الكمان، عيسى عواد القانون، عامر عياشي اورغ.

الطاقة البشرية الخلاقة عند الطلاب
وفعلًا لقد أبدع الطلاب وأتحفوا الجميع بعزفهم المتميّز، وإستطاعوا أن ينالوا إعجاب كل من حضر وشاهد بأم عينه الفن الراقي الذي حففه المعلمون، والمدرّبون، والطلاب على حد سواء. هذا النجاح العظيم لا يمكن أن يتحقق من فراغ، فهناك إدارة مهنية تؤمن بأهمية الموسيقى في تذويت الشعور وبأثرها في تمدّن الإنسانية وترقية طباعه إنها مديرة المدرسة المربية سوار شلاعطه التي لا تتوانى في تهيئة الظروف المناسبة لإبراز الطاقة البشرية الخلاقة عند طلابها لأنها تعتبرهم سفراء للفن الإبداعي. وفي الختام قامت مديرة المدرسة بتوزيع باقات الزهور على المعلمين تعبيرًا لشكرها لهم. 

مقالات متعلقة