الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الإثنين 29 / أبريل 18:02

ادارة مكابي أم الفحم تعرض بيع إسم فريقها مقابل 1.5 مليون شيكل

حجاج رحال -
نُشر: 10/06/13 13:34,  حُتلن: 16:47

محمد داهود (وهو يذرف الدموع):

نحن جديون ببيع أسم الفريق والمجال مفتوح أمام الفرق العربية الأخرى لتحقيق حلمها بالعب في الممتازة

مستقبلنا مبهم وغامض ومن شبه المستحيل افتتاح الموسم المقبل، بسبب الضائقة المالية الخانقة البلدية لا تدعم وفشلت في توحيد الفرق الفحماوية

كان حلمي أن أرى الفريق يلعب في العليا ويحصل على كأس الدولة لكن بدون دعم البلدية لا يمكن تحقيق ذلك فخلال 3 سنوات لم نحصل على 250 ألف شيكل

أعلنت ادارة فريق الدرجة الممتازة مكابي أم الفحم عن نيتها ببيع أسم فريقها مقابل 1.5 مليون شيكل، بسبب الأزمة المالية التي يشكو منها الفريق، بقيمة مليون و 700 ألف شيكل. وأكد رئيس الادارة محمد داهود (أبو رجا) صحة النبأ، وقال أن أطرافا ثالثة تتدخل لاتفاق بين ادارة الفريق وفرق أخرى منها : هبوعيل آسي جلبواع، نادي جفعات أولغا، مكابي دالية الكرمل وهبوعيل باقة الغربية.



وعلمنا أن مسؤولي بلدية باقة الغربية ومجلس اقليمي جلبواع، أبدوا موافقتهم المبدئية على اقتناء أسم الفريق الفحماوي، والحصول على أحقية اللعب في الممتازة في الموسم الكروي المقبل، علما أنه من المقرر أن تجتمع الادارة الفحماوية بمسؤولي مجلس جلبواع، يوم الثلاثاء.
وقال محمد داهود (وهو يذرف الدموع):"مستقبلنا مبهم وغامض، ومن شبه المستحيل افتتاح الموسم المقبل، بسبب الضائقة المالية الخانقة، البلدية لا تدعم، وفشلت في توحيد الفرق الفحماوية، لا يمكننا التحمل أكثر، تحملنا 3 سنوات، ولا يمكننا وضع أموال من جيوبنا الخاصة، البلدية بقيادة الحركة الاسلامية غير معنية بكرة القدم. هناك رجال أعمال دعموا مسيرتنا مع النائب أحمد الطيبي، منهم: باهر زعبي، فتحي الفوزي، عبد اللطيف حماد ومصطفى أحمد شريم. نحن جديون ببيع أسم الفريق، والمجال مفتوح أمام الفرق العربية الأخرى لتحقيق حلمها باللعب في الممتازة. كان حلمي أن أرى الفريق يلعب في العليا ويحصل على كأس الدولة، لكن بدون دعم البلدية لا يمكن تحقيق ذلك، فخلال 3 سنوات لم نحصل على 250 ألف شيكل. كل الأمور واردة في الحسبان، وآمل أن تحدث هزة، علما أن باسم سليمان، عضو الاتحاد العام عن مركز مكابي، أعلمنا أن مركز مكابي قد يعطينا قرضا، ولكن حتى لو تم ذلك ليس بامكاننا تسديده، وتسيير الأمور لأكثر من سنة أخرى".

تحسين الأوضاع
وردا على سؤال حول اذا كانت هناك بارقة أمل بتحسن الأوضاع، أجاب أبو رجا:"اذا لقيت من يضع الكفالات والضمانات المالية في سلطة مراقبة الميزانيات، فاننا قد نواصل المهمة، لكن لا نرى النور في نهاية النفق. أنهينا الموسم الأخير بدون ديون، رغم عدم مساعدة أحد، والديون متراكمة من مواسم ماضية. أردت ضم فريد طاهر الى الطاقم التدريبي، لكن ليس بامكاني صنع ذلك بدون معرفة الأمور المالية فمصيرها مجهول، وبدون تحقيق الوحدة، رغم أنني توجهت الى مسؤولي جميع الفرق الفحماوية، بغض النظر عن أسم الفريق الجديد. سئمت العمل مع أعضاء الادارة لوحدنان دون أن نلقى تجاوبا من أحد، نحتاج كل موسم الى تحضير ميزانية بقيمة 4,2 مليون شيكل، وبعد الحصول على الميزانيات فانه علينا تجنيد مبلغ 1,4 مليون شيكل سنويا، عدا عن تكاليف أخرى محيطة بالفريق تصل الى مليون شيكل. كل الشكر والاكرام للجمهور الذي يدعم الفريق، لكن تراجح أحوال الناس تمنعهم من الدعم كما يجب، فمن كان يتبرع سابقا بمبلغ 20 ألف شيكل، لا يمكنه اليوم الدعم بألف شيكل. لا توجد ملاعب للتدريبات، رغم نجاح فرق الشبيبة والأشبال".
 

 

مقالات متعلقة