اليوم تخلل جولة في مرافق المتحف الضخم الذي وزعت محتوياته وعلقت صوره على طابقين كاملين داخل حرم أكاديمية القاسمي

كانت من أبرز الكلمات كلمة لفضيلة الشيخ عبد الرؤوف القواسمي رئيس مجلس الأمناء في جمعية أتباع حسني القواسمي القائمة على الصروح العلمية ومؤسسات القاسمي في باقة الغربية والراعية الأكبر لهذا المتحف

نتيجة للتعاون المشترك بين أكاديمية القاسمي وبلدية باقة الغربية تمّ إفتتاح المرحلة الأولى من متحف تراث باقة في حرم أكاديمية القاسمي الغني بالأحداث التاريخية التي تروي تاريخ في البلدة من خلال الصور والخرائط والمستندات والأدوات الحياتية.

شارك في هذا اليوم مئات من الأجداد والجدّات الذين عايشوا مراحل التاريخ والماضي والحاضر، وقد بدت على وجوههم ملامح الشوق والحنين إلى الماضي، حيث رأوا صوراً لأشخاص عاشوا معهم، وخرائط قديمة لمدينة باقة الغربية وبنايات لم يتوقع أحد أن يراها في يوم من الأيام، بالإضافة إلى آليات ومعدات كانت تستعمل في الماضي والكثير من الأمور التي عادت بالأجداد إلى جذور التاريخ، فمن الأجداد من تأثر لمشاهدة الصور ومحتويات المتحف وبكى، ومنهم من إنطلق لسانه شوقاً وحنيناً إلى الماضي ثم حكى.

فقرات المؤتمر
وتخلل اليوم جولة في مرافق المتحف الضخم الذي وزعت محتوياته وعلقت صوره على طابقين كاملين داخل حرم أكاديمية القاسمي. إفتتح فقرة المؤتمر الإعلامي أحمد أبو طعمة والذي عرف وأدار الإحتفال، ثم تلى الأستاذ احمد يونس ايات من الذكر الحكيم، ثم توالت الكلمات التي تعبر عن أهمية هذا المتحف وأهمية المحافظة على التراث. وكانت من أبرز الكلمات كلمة لفضيلة الشيخ عبد الرؤوف القواسمي رئيس مجلس الأمناء في جمعية أتباع حسني القواسمي القائمة على الصروح العلمية ومؤسسات القاسمي في باقة الغربية والراعية الأكبر لهذا المتحف، وكلمات لكل من د. خالد محمود رئيس قسم الإفتاء في الأكاديمية والمحاضر في الشريعة الإسلامية، رئيس بلدية باقة الغربية المحامي مرسي أبو مخ، نائب رئيس البلدية ابراهيم مواسي، مدير عام أوقاف القدس د. محمد عزام خطيب.

فقرة تراثية
بعد ذلك كانت هناك فقرة لجوقة تراثية لمدرسة الحكمة، فقرة دبكة لفرقة الجذور بقيادة عادل جعفر بمرافقة الزمار محمود يونس، قصيدة تراثية عن الجدّة للطالبة جنّات فتحي عويسات من روضة عمر بين الخطاب. ومن مدرسة عمر بن الخطّاب الطالبة آية أحمد مجادلة قدمت فقرة قصائد للأصمعي وللحاج المرحوم يوسف صالح قعدان. تلا ذلك كلمة لجنة الإصلاح المحلية قدمها المؤرخ والشاعر صبحي خالد بيادسة، فقرة لمدرسة الغزالي من التراث الفلسطيني للطالبة هبة أبو طعمة ورافقها المعلم رائد قعدان، ثم زفة فلسطينية لطلاب من مدرسة الحكمة بمرافقة الأستاذ عبد الرحمن بدران والحاجة وداد أبو مخ ثم قصيدة للطالبة رنا عبد المنعم مواسي التي قرأت قصيدة لجدها الشاعر خيري بن احمد مواسي.

تكريم لجان الإصلاح
وكانت هناك كلمة محمد بيادسة مندوب منظمة أصدقاء الأرض الذي أسهب في حديثه حول علاقة الأرض بالتراث، ثم تم تكريم لجان الإصلاح المحلية ليختتم بعد ذلك الإحتفال بتوزيع شهادات دورة الإصلاح المحلية. بقي لنا أن نشير إلى أن نجاح اليوم كان نتيجة للتعاون المشترك بين أكاديمية القاسمي وبلدية باقة الغربية، بالإضافة إلى العاملين على إنجاح اليوم وخاصّة دائرة العلاقات العامّة في الأكاديمية، عضو مجلس الامناء في جمعية القاسمي الشيخ جميل قعدان والأستاذ شريف مصاروة من مركز بدايات في الأكاديمية.