المظاهرة تخللت رفع شعارات تندد بهذا المخطط ومن ثم تم إلقاء الكلمات للحاضرين الذين توحدوا للتنديد بهذا المخطط والعمل على إلغائه لكي تكون المنطقة آمانه وبيئية ونظيفة من كل الملوثات

عبد نمارنه الذي أدار المهرجان الخطابي:

المنظمات البيئية ستعمل مع المجالس والبلديات لتعمل على إفشال هذا المخطط التعسفي لتكون منطقتنا خالية من الأضرار البيئية

إحتشد المئات من طمرة وكابول وشعب وبالتعاون مع قوى بيئية يهودية من مجلس إقليمي ماطي أشير وكبيوتس يصعور على وتيرة مجمع الغاز النفطي المسال هو غاز قابل للإشتعال والإنفجار، الذي تريد السلطات بناءه في بلدة الدمون المهجرة بالقرب من بلدة كابول. بتنظم جمعية الأمل للنشاطات الجماهيرية واللجان البيئية في كل من شعب وكابول وطمرة وبالتعاون مع مجلس وبلديات طمرة، شفاعمرو، كابول، شعب وعبلين وبحضور رؤساء المجالس والبلديات محمود بقاعي وعادل أبو الهيجاء حسن بقاعي وناهض خازم ويهودا شبيط رئيس مجلس إقليمي ماطي أشير وبعض من أعضاء الكنيست، محمد بركة ومسعود غنايم ولفيف من الشخصيات الشعبية الجماهيرية من القرى المختلفة وقادة الشباب في طمرة والعديد من الأهالي.

 

تخللت المظاهرة رفع شعارات تندد بهذا المخطط ومن ثم تم إلقاء الكلمات للحاضرين الذين توحدوا للتنديد بهذا المخطط والعمل على إلغائه لكي تكون المنطقة آمانه وبيئية ونظيفة من كل الملوثات، وقد شملت المظاهرة بعض الكلمات للدكتور ستبيت دروري المحاضرة في التخنيون وناشطة الجماهيرية، وداد سليمان عضوة لجنة البيئة في طمرة، كما وألقى د. أحمد مطلق حجازي مدير العام لإتحاد المياه كلمة والذي كان له الدور الفعال لهذا النشاط.

معارضة شديدة
ونظرا لجدية الأمر وخطورته أبدى كل من بلدية طمرة والمجالس المحلية عبلين، شعب، كابول، والمجلس الإقليمي مطيه اشير معارضة شديدة لإقامة المجمع بالقرب من البلدات المذكورة، بالمشاركة في جلسات لجان التنظيم والتخطيط وجلسات الكنيست وفي بعث الرسائل إلى الوزارات المختصة.

خطر وكارثة
وقد أكدوا المتظاهرين في حديثهم حول إقامة مجمع الغاز، أن "مجمع الغاز المنوي إقامته سيحوي على 10000 طن من الغاز للإستهلاك البيئي في مخازن موجودة على سطح الأرض، شبيه بالمجمع المكسيكي، حيث أنها غير مطمورة في الأرض وطريقة تتم بجلب الغاز بعشرات الحاويات، وتسير بشكل يومي على الشوارع حيث الأمن والأمان معدومان ويشكل خطراً كبيراً على حياة السكان في بلداتنا جميعا". هذا ويذكر أن بلدية حيفا قد مارست ضغوطات وقدمت إلتماس للمحكمة العليا من أجل نقل المجمع من منطقة حيفا، حيث تشكل خطراً كبيراً على السكان في حال أية كارثة أصابت المنطقة، لكن هذا الأمر لا يعني أن تنقل المخازن إلى القرب من مجمعاتنا السكنية.

مخطط تعسفي
وفي حديث مع عبد نمارنه الذي أدار المهرجان الخطابي أشار في حديثه الى أن "المنظمات البيئية ستعمل مع المجالس والبلديات لتعمل على إفشال هذا المخطط التعسفي لتكون منطقتنا خالية من الأضرار البيئية". وأشاد على الشراكة العربية اليهودية في هذا مكافحة هذا الضرار.