بدايةً أفتتح اللقاء الحاج أبو الوليد غزالين إمام وخطيب المسجد ورحب بالحضور

استضاف مسجد الرحمة في مراح الغزلان يافة الناصرة يوم الخميس بعد صلاة المغرب مباشرة أمسية ثقافية قدمها جلال هريش من مدينة الناصرة مدرب في التنمية البشرية الاجتماعية وشارك العشرات من الأهالي الذين استمعوا إلى المحاضرة وذلك بأجواء مميزة والتي تأتي بهدف زيادة المعرفة والوعي.

بدايةً أفتتح اللقاء الحاج أبو الوليد غزالين إمام وخطيب المسجد ورحب بالحضور وقال:" حرصًا على تنمية الثقافة المتنوعة ونحن بحاجة إلى تطوير المفاهيم وفتح أبواب على معاني قد غابت زمنًا طويلًا وتحسين الوسائل من أجل الوصول إلى الهدف المنشود".
كما وقام بتعريف التنمية البشرية ودعا المدرب جلال هريش وقدم محاضرته وتحدث بإسهاب حول سيرة حياته رغم التحديات والصعوبات التي واجهته عندما فقد القدرة على البصر في المرحلة الإعدادية وأشار إلى الإنسان عدو ما يجهل، متطرقًا قصة وصوله إلى إبراهيم الفقهي رحمه الله الذي علمه، وأكد الذي من لا يقبل التحديات لا يشعر بصعوبة الانتصار ويجب على الإنسان وضع قرار داخلي ومواجهة التحديات للوصول إلى النجاح والإنسان لا يفشل وأن يضع تأمل ويجب أن يؤمن بقدراته وإرادته.وكان عنوان المحاضرة (كيف تجدد حياتك وتتغلب على الفشل)، وحثّ إلى عدم التهرب بل التعاون وإستعرض قانون السبب والنتيجة وقانون التراكم، وأعضاء الجسم ذاكرًا أن المقارنة تعتبر سرطان النفس، والتغيير يبدأ من الداخل، ومسك الختام نالت المحاضرة القيمة إستحسان الحضور.
وفي حديث مع الحاج أبو الوليد غزالين إمام وخطيب المسجد، قال:" بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله والصلاة والسلام على سيدنا رسول الله وعلى أله وصحبه ومن والاه، في هذه الأمسية التي سنقدمها وهي عبارة عن محاضرة بعنوان التنمية البشرية للأخ المدرب جلال هريش، وهذه المحاضرة ضمن سلسلة من المحاضرات التي نقدمها في هذا المسجد ويقوم على تنظيمها شباب مسجد الرحمة بارك الله فيهم لتعم الفائدة التربوية بأساليب متعددة وبعناوين مختلفة فكان لنا عدد من المحاضرات خصصناها لهذا الغرض منها ما كان بعنوان تربوي ومنها ما كان بعنوان ديني منها ما كان عن الحاسوب ومضاره ومنافعه وما إلى ذلك".وأضاف:" نحن ماضون بإذن الله تعالى في هذه السلسلة حرصًا على توعية الشارع العام لأهل بلدنا ومن يشاركهم في هذا المضمار كي نتمكن سويًا من الوصول إلى وعي ثقافي تربوي متكامل مع الأيام القادمة تعبر فائدتهم بإذن الله تعالى إلى الأجيال القادمة لعلنا نفطف الثمار الطيبة في هذا الجيل والجيل الذي يليه وما بعده بإذن الله عزّ وجل، وصلي اللهم وسلم وبارك على سيدنا مُحمد والحمد لله رب العالمين".