فعاليات يوم الأمن والأمان تضمنت إقامة مركز تعليمي وورشات عمل والإستماع الى إرشادات وتوجيهات من قبل أفراد الشرطة وطاقم الإطفائية والإسعاف الاوّلي

وفقا للتخطيط السنوي، أقامت مدرسة الخوارزمي الإبتدائية في باقة الغربية يوما حافلا وزاخرا في موضوع التربية للوقاية على الطرق، للإرشاد ولزيادة الوعي بين الطلاب والأهالي. تولت عرافة الحفل المربيتان عايدة ابو مخ ووسيلة قعدان، وتبرع بالملابس والمعدات رجلا الأعمال محمد علي قعدان ومحمد عماد بيادسة - للاتصالات. حضر الى المدرسة لفيف من المسؤولين منهم مفتش الحذر والوقاية في منطقة لواء حيفا الأستاذ يوسف ابو مخ، ومركّز الأمن والأمان في بلدية باقة الأستاذ محمد غنايم، والأستاذ خضر اغبارية مرشد الحذر، وضابط الأمن في البلدية رياض ابومخ، والقائم بأعمال رئيس البلدية جمال مجادلة، والمدير العام للبلدية محمد ابو فرخ، والدكتورة أسماء غنايم المسؤولة عن ملف التربية والتعليم في البلدية. كما وشارك في الفعاليات طلاب البساتين الذي من المنتظر أن ينضمّوا في السنة الدراسية القادمة ضمن مشروع المجازات برفقة مستشارة المدرسة ايناس شحادة.

جانب من الطلاب المشاركين بالفعاليات

وتضمنت فعاليات يوم الأمن والأمان إقامة مركز تعليمي وورشات عمل والإستماع الى إرشادات وتوجيهات من قبل أفراد الشرطة وطاقم الإطفائية والإسعاف الاوّلي، بالإضافة الى فقرات شملت أناشيدا إرشادية توعويّة في الثلاث لغات من إعداد وتدريب طاقم الحذر ومعلمي اللغات في المدرسة، ومسرحيات ومسابقات في المعلومات العامة، وتقديم جوائز قيّمة، وفاز الطالبان ايمن غنايم وريان مواسي بدرّاجتين ثمينتين. كما وتعهدت الطالبتان عدن أبو حسين ورانية عثامنة باسم طلاب الخوارزمي أن "يلتزموا بقواعد عبور الشارع"، كما وتعهد الطالبان تامر غنايم ومحمد مواسي بأسم الطلاب بأن "يلتزموا بقواعد ركوب الدراجة، وتعهدت عبير مواسي بأسم الأهالي أن "يسوقوا بحذر وينصاعوا للقانون وأن يحافظوا على أذكار الصباح"، وتعهد المربي الفاضل الأستاذ شاكر مواسي بأسم المربين أن "لا نمر مر الكرام على موضوع الأمن والوقاية في مدرستنا".

فعاليات مميزة
انتشر طلاب سفراء القلب من الصباح الباكر في الشارع المحاذي للمدرسة بتوجيه مركّزة الحذر والوقاية في المدرسة فهيمة مواسي، والمربي محمد غنايم مركّز الأمن والأمان في بلدية باقة، وطلاب مدرسة ابن سينا الإعدادية، وقدموا للأهالي نشرات خاصة تحث على الإلتزام بقوانين السير. وشارك طلاب المدرسة في مسيرة درّاجات انطلقت من ساحة المدرسة حتى دوّار مدرسة ابن سينا الإعدادية، وهم يلبسون الفانيلات بألوان الإشارة الضوئية، والتي أضفت منظرا خلابا ورائعا، وذلك بمرافقة طاقم سيارة الأسعاف والشرطة التي نظمت المسيرة وطاقم الهيئة التدريسية وعدد كبير من الأهالي. وأشاد مدير المدرسة المربي وائل مواسي في كلمته "بدور المربية فهيمة مواسي في التخطيط والإعداد لهذه الفعاليات المميزة التي فاقت التوقعات، والتي تطلبت مجهوداً مضنياً وجباراً، نالت استحسان المسؤولين والأهالي وتركت إثرًا بالغا في نفوسهم".

مشروع ضخم
وأشارت مركّزة موضوع الحذر والوقاية المربية فهيمة مواسي الى "دور الذين مدوا يد المساعدة لإنجاح هذا المشروع الضخم، ومنهم المعلمة هدى ابو سريه، المربي محمد غنايم مركّز الأمن والأمان، والفنانة التشكيلية ثراء ابو ياسين التي أبدعت في رسوماتها الهادفة، والمسعف أمجد غنايم، وعمر مواسي، ورجل الإطفاء جبر محاميد وزملائه، والشرطي موسى ميخائيل ورفاقه، وكمال ابو فول الذي زوّد المدرسة بسيارة لتجسيد عملية الإنقاذ عند الحوادث، وأصحاب بركة "الشلبي" في باقة، وأزهار فلة، ومطبعة راما 10، وعبد السلام يونس (تسجيلات)، بالإضافة الى مراد مدنية الذي تبرع بالكراسي والأجهزة الصوتية، ومجموعة أخرى من الأهالي الذين تسابقوا في توفير وسائل الراحة للطلاب وتقديم المرطبات والمياه المعدنية لهم".