صحيفة "معاريف":

بدأت تلوح في أفق العلاقات بين اسرائيل والفاتيكان ملامح إتفاقية حيث وضع نائب وزير الخارجية الاسرائيلية "زئيف اليكن" خلال لقائه يوم أمس في روما بممثل عن الفاتيكان اللمسات الأخيرة عليها

إحدى القضايا الهامة عالقة وإن وجدت حلا جزئيا يتمثل بالسماح للفاتيكان بإقامة مركز ديني خاص لا يحمل رموزا دينية ظاهرة، ويكون مفتوجا أمام جميع الزوار في المنطقة في الحديقة العامة في مدينة قيساريا

الفاتيكان ورغم الشروط سابقة الذكر قدم لإسرائيل مخطط بناء يتضمن رموزا دينية واضحة وظاهرة ليبدو المركز مثل الكنيسة لكن اسرائيل طلبت من الفاتيكان تقديم مخطط آخر

 بعد أكثر من 20 عاماً من المفاوضات والتوترات الدبلوماسية بين حاضرة الفاتيكان وإسرائيل حول السيادة على الأماكن المقدسة المسيحية... بدأت تلوح في أفق العلاقات بينهما ملامح إتفاقية، حيث وضع نائب وزير الخارجية الاسرائيلية "زئيف اليكن" خلال لقائه يوم أمس الأربعاء في روما بممثل عن الفاتيكان اللمسات الأخيرة عليها وفقا لصحيفة "معاريف" التي أوردت النبأ اليوم.

 
صورة توضيحية

وبقيت إحدى القضايا الهامة عالقة وإن وجدت حلا جزئيا يتمثل بالسماح للفاتيكان بإقامة مركز ديني خاص لا يحمل رموزا دينية ظاهرة، ويكون مفتوجا أمام جميع الزوار في المنطقة في الحديقة العامة في مدينة قيساريا تلك الحديقة التي طالب الفاتيكان بإستعادتها كاملة، الأمر الذي رفضته اسرائيل. وأضافت الصحيفة أن الفاتيكان ورغم الشروط سابقة الذكر قدم لإسرائيل مخطط بناء يتضمن رموزا دينية واضحة وظاهرة ليبدو المركز مثل الكنيسة لكن اسرائيل طلبت من الفاتيكان تقديم مخطط آخر.

حل قضايا أخرى
وهناك قضية أخرى وجدت حلها بالإتفاق المذكور يتمثل بموقف السيارات القائم فيما يعرف بـ"جبل صهوين" قرب أسوار القدس والذي يعتبر ملكا خالصا للفاتيكان لكن اسرائيل تمنعه من بناء أي شيء في المكان، وإقترحت على الفاتيكان تلقي قطعة أرض بديلة قريبة من كنيسة "نوتردام" سبق وخصصتها اسرائيل لبناء مركز على اسم الرئيس الإسرائيلي الأسبق "زلمان شيزر" فطلبت الحكومة الاسرائيلية من القائمين على المشروع منح الفاتيكان قطعة أرض في المكان مقابل مساهمة الحكومة ببناء المركز الذي سيحمل اسم "زلمان". وشملت الإتفاقية أماكن مقدسة مسيحية أخرى مثل المقابر وأماكن عبادة ستستمر اسرائيل بإعفائها من دفع الضرائب ذلك إستجابة لطلب الفاتيكان.