الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الإثنين 06 / مايو 18:02

الوشاية هي سبب الشجار بين الأطفال فحاولي ايتها الأم منعها

كل العرب
نُشر: 03/06/13 22:45,  حُتلن: 07:30

استعيني بقصص ما قبل النوم والتطرق لحوادث مشابهة لغرس هذا المفهوم لديه 

علمي أطفالك أن التنصت والوشاية من الأمور المحرمة شرعًا وغير المستحبة بالمجتمع

بعض الأطفال يلجأون إلى التنصت والوشاية من غير قصد ولأسباب مختلفة وأبرزها الشعور بالنقص أو الرغبة في أن يكون الطفل محط الانتباه والإعجاب أو ليحصل على أكبر قدر من العطف والرعاية

حذّر متخصصون في الدين والتعليم وعلم النفس، أن 85 % من أسباب الشجار بين الأطفال ترجع للوشاية. التي قد تستمر للكبر، لذلك نستعرض أسبابها وطرق علاجها. بعض الأطفال يلجأون إلى التنصت والوشاية من غير قصد ولأسباب مختلفة، وأبرزها الشعور بالنقص، أو الرغبة في أن يكون الطفل محط الانتباه والإعجاب، أو ليحصل على أكبر قدر من العطف والرعاية.

وعادة يتخلص الطفل من هذه العادة عندما يصل عقله إلى مستوى يميز فيه بين الحقيقة والخيال، وقد يتطور ليأخذ منحنى متطورًا إن لم يتدخل الوالدان في تعديل السلوك، خاصة بعد العاشرة؛ إذ تأخذ الغيرة شكل التجسس والوشاية والإيقاع بالآخرين، وإذا أتيحت الفرصة للطفل الغيور يقوم بإيذاء أخيه بالضرب أو بالعض.

وللتخلص من تلك العادات:

1 - علمي أطفالك أن التنصت والوشاية من الأمور المحرمة شرعًا، وغير المستحبة بالمجتمع.
2 – حاولي معرفة إذا كان الطفل يفعل ذلك للحصول على الثناء ولفت الانتباه، أو بسبب الغيرة، أو لحماية نفسه.
3 - أعطيه مزيدًا من التوجيهات والنصائح ووضحي له سلبيات تلك التصرفات، وما ينجم عنها من تفرقة بين الأشقاء أو الأصدقاء.
4 – كوني أنت وزوجك قدوة في سلوككما، وذلك لأنّ بعض الأبناء يعمدون إلى ذلك من باب التقليد.
5 - لا تطلبي من طفلك أن يتجسس على أبيه أو أخته، أو على جارتك مثلاً.
6 – لا تعالجي سلوكياته باللجوء للعنف؛ لأنه يفاقمها.
7 – توقفي عن لومه المستمر ونقده، أو المبالغة في العقاب؛ حتى لا يعتاد عليه.
8 - أشعريه أنه عنصر له قيمته، ومطلع على تفاصيل العائلة، وما يدور بداخلها ليتعلم تحمل المسؤولية.
9 - استعيني بقصص ما قبل النوم والتطرق لحوادث مشابهة لغرس هذا المفهوم لديه. 

مقالات متعلقة