البيان الصادر عن المحكمة:

تعود خلفية النزاع الى إنتخابات المجلس المحلي في شعب في شهر تشرين ثاني عام 2008، حيث تم إختيار محمد بقاعي رئيسا للمجلس بديلاً لرئيس المجلس السابق فيصل شحيبر

في تاريخ 23.1.2009 بعد منتصف الليل تم القاء قنبلة على ساحة منزل علي شحيبر في شعب حيث تطور نزاع على مقربة من منزل رئيس المجلس محمد بقاعي وخلالها تم رشق الحجارة وإطلاق الرصاص من كلا الطرفين

ادانت المحكمة المركزية في حيفا وعلى خلفية الشجار الذي وقع في شهر كانون الثاني عام 2009 في اعقاب نشر نتائج الإنتخابات في بلدة شعب، ناهي شحيبر (50 عاما) من البلدة بتهمة: حمل وحيازة سلاح، والاعتداء بظروف خطيرة، لكن تم تبرئته من التسبب بكدمات خطيرة، كما وتم إتهام انور فاعور (42 عاما) من البلدة ايضا بالتهم التالية:حمل وحيازة سلاح، التسبب بكدمات بظروف خطيرة علما أن تم تبرئته من تهمة القتل غير المتعمد للمرحوم رفعت شحيبر"، كما جاء في بيان المحكمة.

المرحوم رفعت شحيبر

وجاء في البيان الصادر عن المحكمة، ان هيئة القضاة رأت انه هنالك شكوك كافية حول بعض التهم التي وجهت للمتهمين، لاسيما من بينها وفاة المرحوم شحيبر خاصة كون النيابة العامة لم تستطع اثبات ان شحيبر توفي نتيجة الرصاص الذي اطلقه المتهم الثاني.
ويستدل من لائحة الإتهام أنه "تعود خلفية النزاع  الى إنتخابات المجلس المحلي في شعب في شهر تشرين ثاني عام 2008، حيث تم إختيار محمد بقاعي رئيسا للمجلس بديلًا لرئيس المجلس السابق فيصل شحيبر، حيث قدم شحيبر أستئنافا على نتائج الإنتخابات. وتسبب ذلك بتطور نزاع بين عائلة شحيبر وعائلة بقاعي"، كما جاء في بيان المحكمة. 
وتابعت لائحة الإتهام في سرد التفاصيل أنه وفي تاريخ 23.1.2009 بعد منتصف الليل، تم القاء قنبلة على ساحة منزل علي شحيبر في شعب، حيث تطور نزاع على مقربة من منزل رئيس المجلس محمد بقاعي وخلالها تم رشق الحجارة وإطلاق الرصاص من كلا الطرفين"، كما جاء في بيان المحكمة.