الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الخميس 02 / مايو 14:01

دموع الحنين /بقلم: سامي رفيق الأحزان

كل العرب
نُشر: 02/06/13 08:35,  حُتلن: 08:38

إلى متى ستقف أيها المتيم كعمود نور ؟!!
تضيء الحواري المظلمة دون أن يشعر بوجودك أحد
والى متى سيبقى قلبك كزهرة عطشى يعطي الحب والأمل ؟!!
وتمد العشاق بأريج الشجن ويقذف بك إلى قارعة الطريق بلا ثمن ؟!!
الى متى سيبقى صدري مخيم تهاجر اليه الأحزان من كل صوب
وتسكنه الدموع الحائرة الغارقة بالوهن ؟!!
كيف أجني العنب من الأشواك ويمسي لي صدرك وطن !!
وقد امتطيتي صهوة الرياح وَشَهَرتي أسلحتك في العلن
واسفاه .. حتى لم أسمع منكِ كلمة شوق أو عبارة ندم
تُشفي جَرح يَئِن مِن الغِياب وَينتَظِر مَفاتيح الخَلاص
يأتي الليل
واحلق مع طيفك الغافي وسط السحاب أبحث عن مرسى اللقاء
لأعيد البسمة إلى شطأني اليتيمة وتعود الطيور الى سمائي الجافة
ولكنها مجرد أوهام صاغها الشوق وكبتُ المشاعر
فالحقيقة تقول بأنك ماضي لن يعود
ولا بد أن نفتح صفحات جديدة مع القدر
تدق فيها طبول الفرح ويحلوا بين أسطرها كلام الغزل
تحدثي ...
أو اصمتي وأشيحي بوجهك إلى أي مكان تشائين
اصرخي ..
وانثري تراب غضبك على رؤوس العابرين
قولي ...
أحبك يا سيد العشق أو كرهتك يا أمير الفاسقين
لوني الحقائق وشكليها كقطعة من طين
وانكزي بعصاك جنوني وألقيه أسفل سافلين
وترحمي على رفيق الأحزان
ولا تنسي ...
بعد قراءة الفاتحة أن تقولي أمين
وتذرفي بعض دمع الحنين
وفي سرك ...
قولي عليه اللعنة عاش غبيا ومات مسكين

موقع العرب يفسح المجال امام الكتاب لطرح أفكارهم التي كتبت بقلمهم المميز ويقدم للجميع مساحة حرة في التعبير عما في داخلهم ضمن زاوية رأي حر. لإرسال المواد يرجى إرفاق النص في ملف وورد مع اسم الكاتب والبلدة وعنوان الموضوع وصورة شخصية للكاتب بجودة عالية وحجم كبير على العنوان: alarab@alarab.net

مقالات متعلقة