الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الأحد 28 / أبريل 20:01

فعالية العربية لغتي بابتدائية الصدّيق في الفريديس

إبراهيم أبو عطا
نُشر: 31/05/13 11:46,  حُتلن: 11:52

طلاب الصفوف الأولى والثانية والصف التطويري قدموا فقرات شعرية تمثيلية انشادية وزجلية

مدير المدرسة الأستاذ ماجد دراوشة"

العمل المشترك والأمانة والإخلاص هي مبدأ النجاح في العمل

النجاحات المتتالية لمدرسة الصدّيق في الآونة الأخيرة لدليل واضح على التكاثف والتعاضد بين أفراد الطاقم والأهلي ولجنة الآباء

مدرسة الصديق تولي أهمية بالغة للغة العربية بكونها مفتاح لمغاليق المعرفة ودورنا هو غرس حب اللغة العربية في نفوس طلابنا

دُقّت في مدرسة الصدّيق الابتدائية في قرية الفريديس أجراس الفرح معلنة بداية احتفال لطالما طال انتظاره وتزيّنت الأجواء لإطلاله وتراصّت الحروف وتلألأت لترسم راية تألقت في سماء حفلنا الكريم الذي حمل عنوان "العربية لغتي"... وفي جو من الفرح والسّرور أطلّت على هذا الحفل مواهب جديدة ملفتة للأنظار ومبهرة للأسماع، حيث قدّم طلاب الصفوف الأولى والثانية والصف التطويري فقرات شعرية، تمثيلية ، انشادية وزجلية، كانت غاية في الاتقان وقد شهد لها الحضور بالروعة والتميّز.

هذا وقد حلّ على الحفل الكريم أيضاً ضيفان، في العمر صغيران لكن في الابداع كبيران، طموحان، منابر الشعر طالت بهما حتى وصلا حدّ السماء. وفي حديث مع المعلمة صبحية غنّام مركزة الطبقة الدنيا في المدرسة قالت: "أتانا من عروس الكرمل حيفا الشاعر الواعد مروان سريّة ذو العشر سنوات جاء ليشارك طلاب الصدّيق عرسهم وقد أطلّ بإلقاء متميّز لقصائد محمود درويش ومحمود دموس". وقد علت الزغاريد حين أطلت الشاعرة الصاعدة ملأ أيوب جزماوي عصفورة عارة الشجية ابنة العاشرة أيضا التي أبدعت بكتابة الشعر منذ نعومة أظفارها، وقدمت لحفلنا قصيدة خاصة من تأليفها بعنوان " لغتي هويتي" التي تطرّقت من خلالها لأهمية اللغة العربية والمحافظة عليها. الصغيران المبدعان كانا بمثابة قدوة يُحتذى بها في درب التقدّم والتألق وتشجيعا لطلابنا بل وتحفيزا لهم في الابداع في مجال كتابة الشعر وإلقائه".

لمسات شعرية

وازداد الحفل تألقًا بحضور الأستاذ المبدع محمد بدارنة رئيس تحرير مجلة الحياة للأطفال، الذي أضفى لمسات شعرية دغدغت تفاعل الطلاب مع اللغة ولوّنت ابتسامتهم بريشة سحرية. حكى وغرّد، ألقى وأنشد حتى حلّقت طيور الصدّيق في سماء الأدب والشعر ورفرفت براية العربية عاليا... ولم يكتفِ بإمتاع الأطفال بل ولحق الفعاليات بندوة قيّمة للأهالي حول "معايير القصة الجيّدة" مما زاد من وعي أولياء الأمور في مجال انتقائهم للقصة التي ستتلاءم مع جيل ومستوى أطفالهم.

الأمانة والإخلاص
مدير المدرسة الأستاذ ماجد دراوشة أشار الى أن العمل المشترك والأمانة والإخلاص هي مبدأ النجاح في العمل، ولا شك أن النجاحات المتتالية لمدرسة الصدّيق في الآونة الأخيرة لدليل واضح على التكاثف والتعاضد بين أفراد الطاقم والأهلي ولجنة الآباء. وأشار دراوشة أن مدرسة الصديق تولي أهمية بالغة للغة العربية بكونها مفتاح لمغاليق المعرفة ودورنا هو غرس حب اللغة العربية في نفوس طلابنا.

إنجاح اليوم
وختاما قدّم مدير المدرسة الشكر الجزيل والعرفان للمرشدة سماهر نجار على متابعتها وحضورها، لمركّزة الطبقة الدنيا المعلمة صبحية غنّام على مبادرتها وتخطيطها المحكم، لجميع معلمات الطبقة وطلابهم المبدعين على جهودهم، ولمركّز التربية الاجتماعية الأستاذ خالد كبها. كما وقدّم تحية إعزاز وإكبار للأمهات الفاضلات على مشاركتهن الاحتفال ولكل من ساهم في إنجاح هذا اليوم وتحية خاصة للأخ محمد مرعي.

مقالات متعلقة