المربي مروان شرقية:

المشروع لقي إقبالا هائلا من قبل الطلاب في الصفوف الأولى حتى الثالثة والفعاليات التي تقام تلقى أيضا تجاوبا كبيرا من قبل الأهالي

ضمن موضوع إعادة استعمال مواد التدوير قامت مدرسة الهلال الإبتدائية في عارة بورشات عمل هادفة، وذلك بإشراف المربي رابح جزماوي مدير المدرسة، والمربي مروان شرقية مركز مشروع اليوم المطول تسيلا. شارك فيها بالإضافة الى طلاب المشروع والعاملين عليه لفيف من الضيوف، وبحضور محمد سيف مدير قسم المعارف بالمجلس المحلي، ليؤور مندوب عن إدارة تسيلا في المنطقة وعفاف ناطور مركّزة المشروع في منطقة وادي عارة. وقد لاقت الورشات إقبالا ممتازا من أهالي الطلاب، وعلى رأسهم لجنة أولياء أمور الطلاب المدرسية.

بدأت الفعاليات بإستقبال الأهالي والضيوف، تلتها كلمات ترحيبية وخطابية، علماً أن هذه الفعاليات جاءت بمواكبة المشروع المنوي القيام به بالمدرسة في السنة الدراسية القادمة، وهي اشتراك المدرسة بكونها مدرسة خضراء، وذلك من أجل تذويت قيم المحافظة على البيئة في نفوس الطلاب وأهاليهم.

الرقي بالمشروع
وقال المربي شرقية: "إن المشروع لقي إقبالا هائلا من قبل الطلاب في الصفوف الأولى حتى الثالثة، والفعاليات التي تقام تلقى أيضا تجاوبا كبيرا من قبل الأهالي، ويتجلى ذلك في مشاركتهم الكبيرة في الفعاليات". وأعرب شرقية عن "شكره لدعم إدارة المدرسة ولجنة اآباء الطلاب، بالإضافة الى عميق شكره لطاقم معلمي "تسيلا" الذين يعملون بجد واجتهاد دائمين من أجل الرقي بالمشروع الى أعلى المراتب". وقد جاء هذا اليوم من أجل دعم المدرسة الخضراء الذي ننوي الإشتراك فيه في السنة الدرلسية القادمة.

ورشات متنوعة
وشارك الأهالي مع أبنائهم بالعمل خلال ورشات تضمنت محطات متنوعة، برز من بينها استعمال أغطية القناني البلاستيكية من أجل رسم لوحة تبرز فيها الكرة الأرضية والبيئة الخضراء، كذلك استعمال الورق لإنتاج عجينة يتم بواسطتها تزيينها من أجل الحصول على أصص جميلة لزراعة أزهار لتزيين جدران المدرسة، وكذلك زراعة أزهار في الأصص التي صنعها الطلاب والأهالي وتزيين الجدران بها، إضافة الى لصق قطع من الكراميكا لإنتاج فسيفساء تبرز فيها كلمات وتعابير جميلة، فيما ذلك صنع لوحة جميلة تشمل شعار المدرسة من الفسيفساء.