رئيس بلدية شفاعمرو ناهض خازم:

الإدارة الحالية للبلدية ترجمت على أرض الواقع تحمسها لإحداث تغييرات كبيرة في مختلف المجالات تخدم المواطن الشفاعمري

إن هذا الإختيار يعكس الصيت الطيب الذي تحظى به مدينة شفاعمرو التي نالت في السنوات الأربع الأخيرة شرف أن تكون نموذجاً أول في تطبيق مشاريع حكومية كثيرة

وصل الى موقع العرب وصحيفة كل العرب بيان صدر عن بلدية شفاعمرو جاء فيه: "تم اليوم الخميس الإتفاق المبدئي بين رئيس بلدية شفاعمرو ناهض خازم وإدارة "همخللاه لمنهال" في ريشون لتسيون، على أن تفتتح الأخيرة فرعاً لها في مدينة شفاعمرو، يكون الفرع الأول في البلاد يخدم أبناء المدينة والمنطقة الشمالية. وتم تشكيل لجنة متابعة مشتركة لمتابعة التنفيذ".

جانب من المشاركين بالإجتماع

وأضاف البيان: "وكان خازم استقبل أمس وفداً عن "مخللاه لمنهال" ضم رئيسها رون كوتلر ومدير المشاريع فيها رافي غميش ومسؤولين آخرين، بينهم المحاضر البروفيسور عيدان الذي قدم عرضاً بالشرائح عن الكلية والموضوعات التي تدرسّها. وشارك في الإجتماع ممثلا سلطة تطوير الوسط العربي في مكتب رئيس الحكومة، وهو الجهة التي أوصت "مخللاه لمنهال" باختيار شفاعمرو فرعاً أولا لها، وجدي بيادسة وروعي أساف. وحضر عن البلدية أيضاً رئيس قسم التطوير فرج خنيفس ورئيس قسم الثقافة أحمد حمدي ومدير عام البلدية عمر الملك ومديرة قسم التربية والتعليم رنا صبح والمتحدث بلسان البلدية أسعد تلحمي".

مشاريع حكومية
وتابع البيان: "ورحب خازم باقتراح الكلية الأكاديمية "مخللاه لمنهال" اختيار شفاعمرو لتفتح أول فرع لها خارج ريشون لتسيون، وقال: إن هذا الإختيار يعكس الصيت الطيب الذي تحظى به مدينة شفاعمرو التي نالت، في السنوات الأربع الأخيرة، شرف أن تكون نموذجاً أول في تطبيق مشاريع حكومية كثيرة. وأضاف أن مثل هذا المشروع يندرج ضمن رؤيته وعمله من أجل أن تكون شفاعمرو مدينة مركزية بل رائدة بين البلدات العربية، مضيفاً أن التعليم كان منذ اليوم الأول لتسلمه مهماته في مركز اهتماماته وإدارة البلدية. وزاد أن الإدارة الحالية للبلدية ترجمت على أرض الواقع تحمسها لإحداث تغييرات كبيرة، في مختلف المجالات، تخدم المواطن الشفاعمري. وأكد أن البلدية ستقدم كل الدعم المطلوب لإدارة الكلية لتنفيذ مثل هذا المشروع".

توصيات حارة
واختتم البيان: "من جهتهم بيّن ممثلو "مخللاه لمنهال" أنهم تلقوا توصيات حارّة بتفضيل شفاعمرو على غيرها لإقامة أول فرع لها. وأكدوا أن الكلية باتت أعرق الكليات الأكاديمية في البلاد إذ بلغ عدد خريجيها 40 ألفاً، ويدرس فيها حالياً 12 ألف طالب مواضيع إدارة الأعمال وتدقيق الحسابات والقانون والإقتصاد وعلوم السلوك وعلم النفس والحاسوب والتصميم الداخلي. كما تمنح الكلية ألقاباً ثانية في ستة مواضيع، بالإضافة إلى تدريس مواضيع مشتركة مثل "القانون والإعلام"، و"القانون وتدقيق الحسابات"، و"القانون والإقتصاد"" الى هنا نص البيان كما وصلنا.