بنيامين نتنياهو:

إنني على استعداد لاستئناف المفاوضات بشكل فوري وأعتقد أن كل الأطراف معنية بتحقيق السلام الآمن ونحن مستعدون لنمضي قدما من أجل تحقيق ذلك

عمم الناطق بلسان رئيس الوزراء للإعلام العربي بيانا على وسائل الإعلام، وصلت عنه نسخة الى موقع العرب وصحيفة كل العرب جاء فيه: "التقى رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو هذا المساء رئيس لجنة العلاقات الخارجية التابعة لمجلس الشيوخ الأمريكي، السيناتور روبرت ميتتديز. وقال رئيس الوزراء في مستهل اللقاء: أهلا وسهلا بك في أورشليم القدس وبصفتك صديق حقيقي لإسرائيل حققت إنجازا آخر. ومشروع القانون الذي قدمته والذي أعرب عن دعم لإسرائيل من التهديد الإيراني حاز بأغلبية مدهشة عبارة عن 99 نائبا أيدوه مقابل صفر من المعارضين، وذلك بسبب تواجد أحد النواب خارج الولايات المتحدة خلال التصويت، وإلا كانت الأغلبية 100 مقابل 0".

نتنياهو والسيناتور ميننديز - تصوير مكتب رئيس الوزراء

وأضاف البيان: "وهذه هي المرة الثانية حين تقوم بمثل هذه الخطوة، بعد سن قانون العقوبات المهم. إننا نعلم أنك تقف الى جانبنا سوية مع الشعب الأمريكي والإدارة الأمريكية ومجلس النواب إزاء أخطر تهديد أمني في عهدنا، وهي الطموحات الإيرانية بامتلاك أسلحة نووية. أعتقد أن هذا يعتبر أخطر تهديد على الولايات المتحدة وعلى العالم الحر وعلى السلام العالمي ولنا غايتين: الأمن والسلام. أما السلام فنحن ندعم مساعي وزير الخارجية كيري. إنني على استعداد لاستئناف المفاوضات بشكل فوري وأعتقد أن كل الأطراف معنية بتحقيق السلام الآمن، ونحن مستعدون لنمضي قدما من أجل تحقيق ذلك. وما يوحد جميع الإسرائيليين هو الدعم الراسخ لصداقتنا مع الولايات المتحدة، وذلك بفضل أشخاص مثلك. شكرا لك".

مصالح أمنية
وتابع البيان: "وقال السيناتور ميننديز: خلال 20 عاما، بصفتي نائبا في مجلسي النواب والشيوخ، واليوم بصفتي رئيسا للجنة العلاقات الخارجية التابعة لمجلس الشيوخ، طرحت دائما سؤالين بالنسبة للسياسة الخارجية الأمريكية: ما هي المصالح الوطنية الأمريكية وما هي مصالحنا الأمنية. والجوابان لهذين السؤالين حددا آرائي ونشاطاتي وتصويتي. وخلال 20 عاما جاوبت على هذين السؤالين، بما يتعلق بالشرق الأوسط، بأن المصالح الوطنية والأمنية الأمريكية تلزم علاقات قوية وغير قابلة للتغيير مع اسرائيل، وهي دولة ديمقراطية حقيقية في منطقة خطرة في العالم وحليفة أمنية بارزة للولايات المتحدة، وشريكة للتجارة ودولة تصوت مع أمريكا في المحافل الدولية. بصفتي رئيسا للجنة العلاقات الخارجية التابعة لمجلس الشيوخ لم أغير مواقفي هذه. أتفق معك أن ايران تشكل تحديا ملموسا، ولذلك بادرت بتبني 3 قرارات مختلفة لفرض العقوبات عليها. قد تكون لنا في الكونجرس خلافات ملموسة، ولكن ما يجمع بيننا هو علاقاتنا مع اسرائيل ونحن نتطلع الى مواصلتها" الى هنا نص البيان كما وصلنا.