مدير المدرسة محمود يونس:

ايمانا منا بأن لا حاضر بلا ماضي وابتعاد أبنائنا عن عاداتنا وفولكلورنا وسماعهم الأغاني الرخيصة رأينا من واجبنا أن نركز على فولكلورنا العريق وأن نحببهم به

وصل الى موقع العرب وصحيفة كل العرب بيان صدر عن مدرسة عراق الشباب في أم الفحم جاء فيه: "قامت مدرسة عراق الشباب الابتدائية خلال الأسبوع المنصرم بفعالية حول العرس الفلسطيني، والذي كما نعرف كان مسرحا دائما وخلاقا.  قامت المدرسة بإنشاء طاقم عمل مكون من الهيئة التدريسية والطلاب، وبدأوا بالبحث في منابع التراث الغنية والمتجددة لتقديمها على شكل إبداعي يليق بالمدرسة والطلاب".

جانب من المشاركين بالفعاليات

وأضاف البيان: "أخذنا العرس الفلسطيني بإحياء الشاعر والزجّال فواز محاجنة، وحللناه الى مركباته: الدبكة، الغناء، الحناء، الرقص، زفة العريس، حوار بين الزي القديم والحديث، الأهازيج، رقصة فلكلورية بإشراف السيدة لميس محاجنة، كما وتولى الأستاذ داوود ملحم معلم الموسيقى مهمة تدريب الطلاب على الدبكة الفلسطينية الأصيلة، مستغلا مشاهدتهم لها في الأعراس التي تقام في قرانا. فيما تولى الاستاذ رضوان اغباريه عرافة الحفلة والإشراف عليها".

فولكلور عريق
وتابع البيان: "مقابلة أجريت مع مدير المدرسة محمود يونس حول الفعالية التي أقيمت في المدرسة:
- لماذا قررتم القيام بهذه الفعالية؟
ايمانا منا بأن لا حاضر بلا ماضي، وابتعاد أبنائنا عن عاداتنا وفولكلورنا وسماعهم الأغاني الرخيصة، رأينا من واجبنا أن نركز على فولكلورنا العريق وأن نحببهم به.
- كيف كان تقبل المعلمين لهذه الفكرة؟
رحبوا وتعاونوا تعاونا كاملا.
- كيف كان رد فعل الطلاب؟
رأينا تلهفا بأعينهم وجميعهم أرادوا المشاركة، وخلال الفعالية لمسنا ذلك.
- ما رأيك بالفعالية بعد تنفيذها؟
كان العمل ناجحا، كان اشتراك الأهالي فعال، ونالت إعجاب الجميع.
- هل سيتبع هذه الفعالية فعاليات أخرى حول التراث؟
بالطبع، لأن الحفاظ على تراثنا وتقاليدنا واجب علينا".

عادات وقيم
وأردف البيان: "مقابلة مع المعلمة حنان ابو مخ:
- ما الذي جعلك تفكرين في تنفيذ هذه الفعالية؟
شعرت بأن الجيل الحاضر يفتقد الكثير من القيم والعادات والتراث الشعبي وللفولكلور الفلسطيني، لذا ارتأيت عرض الفكرة على طاقم اللغة العربية واتخاذ مثل هذه الفعالية حتى نرسخ القيم والعادات التي بدأت بالتلاشي.
- كيف كان رد فعل الهيئة التدريسية والطلاب عندما سمعوا بالفكرة لأول مرة؟
أثنوا جميعا ورحبوا بالفكرة، والجميع فتح الباب على مصراعيه لتقديم يد العون والمساعدة.
- ما هي الخطوات التي اتخذتها في تنفيذ الفعالية؟
بداية قمنا نحن طاقم اللغة العربية ومركّز التربية الإجتماعية الأستاذ رضوان اغبارية، بالتخطيط والتنسيق مع الشاعر فواز محاجنه وعقيلته. ومن ثم بدأنا التحضير مع الطلاب بالمساعدة مع مربي الصفوف. والجميع عمل عملا متفانيا ومنسقا.
- ما هو تقييمك للفعالية بعد تنفيذها؟
رائعة بكل ما في الكلمة من معنى، فما أروعه احتفالا وما أبهجه تعاونا".

إحياء التراث
واختتم البيان: "مقابلة مع المرشدة لميس محاجنة (أم سلطان):
- لماذا رأيت من الضرورة القيام بهذه الفعالية؟
من المهم جدا إحياء التراث لأنه عبارة عن عاداتنا وتقاليدنا ولغتنا.
- كيف كان تعاون الهيئة التدريسية معك؟
كان تعاونا رائعا ومتميزا، وطاقم متفهم ويقدر العمل الجماعي وهذا كان سر نجاح العمل.
- كيف كان تقبل الطالبات لفكرة الرقصة الفولكلورية؟
كان تقبلهن في غاية الفرح والسرور.
- ما رايك بالعمل بعد الانتهاء من تنفيذه؟
كنت راضية جدا وهذا أعطاني الضوء الأخضر للقيام بفعاليات أخرى في هذا الموضوع المهم جدا للسنوات القادمة، لنساهم في منع اندثار التراث ونسيانه. وأخيرا أشكر الهيئة التدريسية والطلاب والأهالي جميعا على تعاونهم واحتوائهم لي ولعائلتي وتشجيعي على المشاركة بهذه الفعالية" الى هنا نص البيان كما وصلنا.