اتهمت جهات إسرائيلية مجموعة "جيش الأمة" - باعتبارها مجموعة قريبة من منظمة القاعدة حسب مصادر في غزة - من توجيه نيرانها باتجاه موكب وزير الأمن الداخلي آفي ديختر لدى قيامه بجولة قرب كيبوتس نير عام شرق خانيونس وسط قطاع غزة. وكان موقع "العرب" أول من نشر النبأ عند وقوعه نحو الساعة 11:10 دقائق من قبل ظهر اليوم.
الوزير ديختر
وأعلنت فصائل فلسطينية مسؤوليتها عن إصابة مساعد وزير الأمن الداخلي
الإسرائيلي، متان غيل (30 عامًا)، بجراح بين طفيفة ومتوسطة، وأكد الذراع المسلح لحركة حماس أن الوزير هو الذي كان مستهدف في العملية. وروى الوزير ديختر "لقد سمعنا إطلاق نار، وهبطنا أرضًا، فسمعت صراخ مساعدي وفهمت أنه اصيب بجراح".
هذا ونقل مدير مكتب ديختر إلى مستشفى "برزيلاي" في أشكلون لتلقي العلاج.
ووصفت مصادر طبية إصابته بأنها بين طفيفة ومتوسطة، موضحة أنه أصيب في منطقة الحوض.
وقال الوزير ديختر تعقيبا على العملية بان قوات الجيش تصرفت بشكل ممتاز وردت سريعا على مصادر النيران حتى أسكتتها ومن ثم تم استعداء سيارات الإسعاف التي نقلت مساعده إلى المستشفى .
وكان ديختر يستضيف وفدًا كنديًا من منظمة CIC التي تنظم رحلات إلى البلاد في إطار حملة إعلامية مؤيدة لإسرائيل، لإطلاعهم على الأوضاع في قطاع غزة.
وأعلنت أربعة فصائل فلسطينية صباح اليوم مسؤوليتها عن استهداف الموكب.
وأكد أبو عبيدة الناطق باسم كتائب الشهيد عز الدين القسام في اتصال هاتفي
بوكالة معا مسؤولية كتائب القسام وحماة الأقصى المشتركة عن إصابة مساعد وزير الأمن الداخلي الإسرائيلي.
كما تبنت ألوية الناصر صلاح الدين الجناح العسكري للجان المقاومة الشعبية
وجيش الأمة "بيت المقدس" مسؤوليتهما المشتركة عن قنص مساعد وزير الأمن الداخلي الإسرائيلي.
وكان منزل الوزير في أشكلون تعرض قبل شهر، وبالتحديد في الـ2 من
مارس-آذار، إلى إطلاق صاروخ من بين 15 صاروخًا أطلقت على منطقة اشكلون،ردًا على حملة "الشتاء الساخن".
وذكرت الأنباء في حينه انه سقط صاروخ من نوع "غراد" بالقرب من المنزل.
وقد سمحت الرقابة العسكرية في حينه بنشر النبأ بعد يومين من سقوط الصاروخ.