أبرز ما جاء في رسالتها:

تراودني فكرة الطلاق لكن لا استطيع لسببين الاول ابنتي والثاني هو انه لاملجا آوي اليه ان تركت بيتي مع ان لدي عائلة

طفح الكيل وانتهى بي الامر الى انني مرضت بالاعصاب وصدقا لم اعد احتمل فلا شيء فيه يصبرني على العيش معه، فعلا لايطاق ولا ادري ما افعل

وصلت الى موقع العرب رسالة من شابة تطلب ارشاد ونصيحة زوار موقع العرب الكرام. موقع "العرب" يؤكد انه وحفاظا على النزاهة والمصداقية الصحفية ينشر الرسالة تماما كما وصلت الى مكاتبنا، من دون زيادة او نقصان، وبدون تعديلات لغوية او تصحيح اخطاء املائية.

أنا أمراة متزوجة منذ 3 سنوات ونصف، مشكلتي هي عدم التفاهم مع زوجي حتى في الكلام، المشاكل دوما، حاولت الانسجام مع وضعي لكن دون جدوى، فظروف لقائنا ربما هي السبب، فأنا كنت أعيش حياتي ولكن شاءت ان تتدخل ظروف قاهرة هي سبب تعاستي ، وزوجي على دراية بكل شيء، وقبل الزواج بي لأنه قال انه احبني وأنا قبلت لانني أردت الهروب من حياتي السابقة بأي شكل، ومنذ زواجنا بدأت المشاكل، مرة معه ومرة مع عائلته، لأنه كان يقطن بمنزلهم، فحاولت تغيير الوضع والعيش بدون مشاكل، لكن لا جدوى صبرت، لاني لم اكن أريد ان ارجع الى حياتي السابقة، ثم بعدها من اجل ابنتي التي رزقني الله اياها بعد سنة من الزواج، لكن طفح الكيل وانتهى بي الامر الى انني مرضت بالاعصاب، وصدقا لم اعد احتمل فلا شيء فيه يصبرني على العيش معه، فعلا لايطاق، ولا ادري ما افعل، تراودني فكرة الطلاق، لكن لا استطيع لسببين الاول، ابنتي والثاني هو انه لاملجا آوي اليه ان تركت بيتي مع ان لدي عائلة .. ارجوكم لا تبخلوا علي بردكم فمصيبتي اكتر من ان تكون بضعة اسطر، فحياتي جحيم لا يطاق. 

يطلب موقع "العرب" من زواره عدم التعقيب بصورة طائفية عنصرية وعدم الانجرار وراء معقبين عنصريين، وتسعى إدارة موقع "العرب" بتشديد الرقابه على التعقيبات وبحذف جميع التعقيبات التي تمس بأي طائفة. كما نلفت انتباهكم انه يمكنكم ارسال مشاكلكم على العنوان التالي:alarab@alarab.net