الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الخميس 02 / مايو 15:02

يافة الناصرة: أجواء فرح وبهجة لطلاب مدرسة الثانوية في عرس فلسطيني مميز

أنور أمارة -
نُشر: 25/05/13 16:01,  حُتلن: 19:06

الأستاذ عفو خليلية مُدير المدرسة أكّد على أهمية إنشاء تواصل حقيقي بين الجيل الحديث وعالمه وبين التراث الفلسطيني وأشار إلى أهمية القديم في تقويم الجديد

بجو من الفرح والبهجة، أحيى الفنان إياد الأسدي من مدينة الناصرة (نجل الشاعر سعود الأسدي) يوم التراث والعرس العربي في مدرسة يافة الناصرة الثانوية بحضور فرقته الموسيقية "مقامات" التي تهتم بالموسيقى والغناء العربي والتراث الفلسطيني، حيث قدم أغاني تراثية فلسطينية مثل أغاني "الحنّة والزفة وزيانة العريس" والفلكلور الفلسطيني "حلالي يا مالي" و"تجلاية العروس".

البرنامج الذي نظم بمبادرة معلمتا التربية الإجتماعية نجوى سليمان وغدير نخاش ومجلس الطلاب افتتح بعرافة الطالبتان سوريا وجوليانا من الصف الحادي عشر، اللتان تحدثتا عن التراث ومكانه في الحضارات وتخصصتا بالتراث العربي الفلسطيني تحديدًا.

أجواء العرس الفلسطيني
الطالب احمد حاج مثّل دور العريس في العرس العربي الفلسطينين بالزي الفلسطيني العريق ومثّلت دور العروس براءة جمامعة، حيثُ أضفى العرس "الأصيل" البهجة والحماس على قلوب الطلاب والمعلمين، كما شارك في "العرس الكبير" فرقة يافة (العودة) للدبكة والرقص الشعب التي أدّت أداء مُبهرًا بقيادة المدرب قصي علي الصالح. في نهاية الحفل دُعي الدطلاب لتناول طعام الغذاء "الرز واللبن" في ساحة المدرسة، حيث تطوّع مجموعة من الأهل بإعداد الطعام والمشروبات الباردة والحلوى على الطلاب.

أهمية إنشاء تواصل حقيقي
وفي حديث لنا مع الأستاذ عفو خليلية مُدير المدرسة أكّد على أهمية إنشاء تواصل حقيقي بين الجيل الحديث وعالمه وبين التراث الفلسطيني وأشار إلى أهمية القديم في تقويم الجديد، وأضاف: "الوقت الحالي هو إمتداد لما مضى وليس مفصولا عنه، والتراث ليس بعض الأدوات التي كانت تستعمل فقط، إنما هُو فكر وثقافة وعراقة وأناس شعرت وفكرت وكتبت وتركت لنا موروثُا عميقًا". في الختام قامت مركزة التربية الإجتماعية المربية نجوى سليمان بشكر كل من ساهم وشارك بإنجاح هذا اليوم المميز والثري بالقيم والمعايير الإجتماعية خاصة بالذكر إدارة المدرسة ولجنة أولياء أمور الطلاب التي لم تبخل على اولادها بالدعم المادي والمعنوي قبل خلال وبعد البرنامج.

مقالات متعلقة