عبير دنديس والدة الطفلتين المرحومتين:

 اطلب من الشرطة توفير الحماية لي واحترام كل شكوى تقدم من قبل أي امرأة

هذا قضاء الله وقدره في الحقيقة لم اتوقع أن يحدث مثل هذا الحادث المؤسف والمأساوي

لا اصدق حتى الآن أن طفلتي قتلتا، ولا اعرف كيف ستسير حياتي دونهما واتمنى ألا تتكرر مثل هذه الاحداث المؤسفة

سعيد دنديس جد الطفلتين:

بدورنا لا يمكن أن نسكت على هذه الفعلة بل سنقاضي كل جهة كانت مسؤولة عن مقتل حفيداتي

نتفاءل عندما نقرأ ما تكتبه الحكومة الاسرائيلية لكن للأسف الشديد ما يكتب لا يطبق على ارض الواقع فالناس تقتل والمجرمون يتجولون في الشوارع احرارا

أعربت عائلة دنديس من قرية العيزرية شرقي القدس عن تذمرها وغضبها الشديدين جراء جريمة القتل البشعة التي راحت ضحيتها الطفلتين ريماس واسيناد مطيرات. وقد شارك في جنازة الطفلتين التي اقيمت في العيزرية العشرات من الأهل والأقارب والاصدقاء، بالإضافة الى الوالدة عبير التي حضرت برفقة قوات كبيرة من الشرطة الفلسطينية من اجل حمايتها وانقاذ حياتها من أي خطر.

 
وداعا للطفلتين المرحومتين

وفي حديث لموقع العرب وصحيفة كل العرب مع عبير دنديس والدة الطفلتين المرحومتين قالت: "هذا قضاء الله وقدره، في الحقيقة لم اتوقع أن يحدث مثل هذا الحادث المؤسف والمأساوي، وانا اطلب من الشرطة توفير الحماية لي واحترام كل شكوى تقدم من قبل أي امرأة، ومعالجتها بالسرعة الممكنة دون الاستهتار بها، لا أن ينتظروا حتى تحدث كارثة نندم عليها جميعنا".

رحلة استجمامية
وتابعت بالقول: "قبل اسبوع ذهبت مع اطفالي الاربعة لرحلة استجمامية، وكانت برفقتي والدتي وشقيقتي، وطلبت ابنتي الكبيرة التي قتلت أن احضر لها وجبة ملوخية، كونها تحبها، وقد لعبنا واكلنا واستمتعنا مع بعضنا البعض". وأكدت الوالدة: "لا اصدق حتى الآن أن طفلتي قتلتا، ولا اعرف كيف ستسير حياتي دونهما، واتمنى ألا تتكرر مثل هذه الاحداث المؤسفة، التي تجلب لنا الحزن والقهر والعذاب، فبعد أن استمتعت معهما قبل اسبوع أودعهما اليوم بألم وحزن".

لن نسكت
أما سعيد دنديس جد الطفلتين فقال لموقع العرب وصحيفة كل العرب: "بدورنا لا يمكن أن نسكت على هذه الفعلة بل سنقاضي كل جهة كانت مسؤولة عن مقتل حفيداتي. حكومة اسرائيل اصدرت كتيبا كتبوا على صفحته الرئيسية "لا يوجد أي حق لأي انسان أن يؤذي أي شخص آخر"، ونحن نتفاءل عندما نقرأ ما تكتبه الحكومة الاسرائيلية، لكن للأسف الشديد ما يكتب لا يطبق على ارض الواقع، فالناس تقتل والمجرمون يتجولون في الشوارع احرارا". 

 
الوالدة الثاكل خلال الجنازة اليوم

أسيناد بحضن والدتها- صورة مؤثرة خلال الرحلة الأخيرة

ريماس في حضن والدتها- صورة مؤثرة خلال الرحلة الأخيرة