الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الإثنين 29 / أبريل 05:01

الشاعر سيمون عيلوطي يحاضر في فعاليّات سلة الثقافة

كل العرب
نُشر: 24/05/13 08:14,  حُتلن: 08:17

تحدّث الشاعر سيمون عيلوطي عن تجربته الحياتيّة والإبداعيّة وتطرّق إلى المقاربة بين القصيدتين المكتوبتين بالعاميّة والفصحى مبيّنًا الفرق بين الزّجل وبين الشعر العامي

ضمن فعاليّات سلة الثقافة التي تبادر إلى إقامتها وتشارك فيها بعض السلطات المحليّة والمراكز الجماهيريّة وتعقد في مختلف المدارس والمراكز الثقافيّة، قدّم الشاعر سيمون عيلوطي مؤخرًا سلسلة من المحاضرات الأدبيّة والثقافيّة لطلاب عدد من المدارس الاعداديّة والثانويّة، شملت مدرسة الجليل في الناصرة ومدرسة أورط على اسم حلمي الشافعي في عكا والمدرسين الشاملتين في عين ماهل وتل السبع.



تحدّث الشاعر سيمون عيلوطي في هذه اللقاءات عن تجربته الحياتيّة والإبداعيّة، وتطرّق إلى المقاربة بين القصيدتين المكتوبتين بالعاميّة والفصحى، مبيّنًا الفرق بين الزّجل وبين الشعر العامي الذي تطوّر وسار باتجاه الحداثة مثله مثل قصيدة التّفعيلة التي كتبتها نازك الملائكة وبدر شاكر السيّاب، تم قدّم نمازج من هذه الأنواع الشعريّة ليدلّل بالإضافة إلى ذلك على أمر آخر، وهو أن مضمون القصيدة هو الذي يحدد شكلها ويحدد أيضًا اللغة التي كتبت فيها، سواء بالفصحى أم بالعاميّة. ثم قرأ مجموعة من قصائده العاميّة التي تفاعل معها الطلاب وأساتذتهم وطالبوا الشاعر بمتابعة مشاركته في مثل هذه الفعاليّات الهادفة.

محاضرات 
هذا، وكان الشاعر سيمون عيلوطي قد أقام في الآونة الأخيرة ضمن عمله في تركيز الفعاليّات الميدانيّة في مجمع اللغة العربيّة في حيفا، عدة محاضرات مماثلة قعدت في المركز الجماهيري ومدرسة اللاتين في يافة الناصرة ومدرسة ابن عامر في الناصرة والمدرسة الثانويّة الشاملة في عين ماهل وغيرها.

مقالات متعلقة