الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الثلاثاء 07 / مايو 09:02

أم: إبني (5 سنوات) يعاني من رهبة المجتمع ويتصرف بهستيرية عند مواجهة أحد له

كل العرب
نُشر: 22/05/13 22:01,  حُتلن: 07:43

أبرز ما جاء في رسالة الأم:

إذا سمع صوت صياح أو عويل في التلفاز يخرج من الغرفة أو يختبىء خلفي محاولا عدم السماع

ابني ذو الخمس سنوات يعاني من الخوف من مقابلة الناس والخجل الشديد لدرجة أنه يختبىء ورائي عند مقابلة الناس

 كل هذه الصفات والحالات تختفي إذا كنا وحدنا، حيث يتحول إلى طفل آخر فيه من الشقاوه والمرح والتعابير السليمة والنبرة الواثقة

وصلت الى موقع العرب رسالة من شابة تطلب ارشاد ونصيحة زوار موقع العرب الكرام. موقع "العرب" يؤكد انه وحفاظا على النزاهة والمصداقية الصحفية ينشر الرسالة تماما كما وصلت الى مكاتبنا، من دون زيادة او نقصان، وبدون تعديلات لغوية او تصحيح اخطاء املائية.

انا أم اعاني من مشكلة فابني ذو الخمس سنوات يعاني من الخوف من مقابلة الناس، والخجل الشديد لدرجة أنه يختبىء ورائي عند مقابلة الناس! وإذا جلسنا في مكان فيه ناس أغراب عليه، فإنه يبقى ساكنا، عديم الحركه لدرجة التصلب، لا يتكلم إلا همسا في أذني! وربما يمتقع لونه! كما أنه يصاب بالهلع إذا سمع صوتا قويا ومرتفعا، حيث يقوم بوضع يديه على أذنيه بشكل هستيري!وإذا سمع صوت صياح أو عويل في التلفاز، يخرج من الغرفة، أو يختبىء خلفي محاولا عدم السماع! علما أنه لا يوجد منذ الطفولة من يحاول إخافته، بالعكس هو مدلل ومحبوب، ونحاول أنا وأبوه إغناؤه بأقصى درجات الحنان والحب، كما أنه يتمتع بذكاء ممتاز إلا أنه حساس. كل هذه الصفات والحالات تختفي إذا كنا وحدنا، حيث يتحول إلى طفل آخر فيه من الشقاوه والمرح والتعابير السليمة والنبرة الواثقة، ويكون على أحسن ما أتمنى!! أرجو منكم أن تساعدوني في إيجاد حل لما يعانيه ابني! حيث إني أصاب بالغم عندما أراه على تلك الحالة! لذا أرجو أن تنصحوني ما هو المخرج؟ وكيف الحل!؟ فأنا أتألم وأتقطع من الداخل، وأبكي بصمت!

يطلب موقع "العرب" من زواره عدم التعقيب بصورة طائفية عنصرية وعدم الانجرار وراء معقبين عنصريين، وتسعى إدارة موقع "العرب" بتشديد الرقابه على التعقيبات وبحذف جميع التعقيبات التي تمس بأي طائفة. كما نلفت انتباهكم انه يمكنكم ارسال مشاكلكم على العنوان التالي:alarab@alarab.net

مقالات متعلقة