الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الخميس 02 / مايو 05:02

شكوك حول استمرار فتح عباس في تدريب فريق مكابي كفركنا الموسم المقبل

حجاج رحال- مراسل
نُشر: 22/05/13 07:39,  حُتلن: 11:35

فتح عباس مدرب فريق مكابي كفركنا:

بقينا في الدرجة الأولى بفضل تكاتف الجميع حول الفريق، ونأمل أن يستمر ذلك

اذا بقيت في منصبي ووفروا لي ميزانية أعلى فانني أعد بالمنافسة على بطاقة الصعود الى الدرجة الممتازة

قال فتح عباس، مدرب فريق مكابي كفركنا، إن "قضية استمراره بتدريب الفريق في الموسم الكروي المقبل ليس أكيدا"، مشيرا الى أنه "قد يستريح لمدة عام واحد، بعد موسم شاق، بهدف استكمال دراسته للقب الثاني في موضوع لم يحدده بعد، خاصة أنه يعمل في سلك التربية والتعليم. واذا تم ذلك فسيشرف فتح على تدريب فريق الشبيبة أو يكون مسؤولا عن قسم الشبيبة والأشبال".

وقال فتح عباس لموقع العرب: "لم أحسم الأمر بعد، وسأدرس الأمور كافة. بقينا في الدرجة الأولى بفضل تكاتف الجميع حول الفريق، ونأمل أن يستمر ذلك، وتحضير فريق أفضل، خاصة ماديا، في الموسم المقبل. اذا بقيت في منصبي ووفروا لي ميزانية أعلى، فانني أعد بالمنافسة على بطاقة الصعود الى الدرجة الممتازة".

حنكة فتح عباس
الى ذلك، أشار الكثيرون الى حنكة فتح عباس في ادارة مباراة الاختبار الفاصلة أمام فريق هبوعيل اكسال، للعب في الدرجة الأولى، والتي انتهت بفوز كناوي (4-3) بركلات الجزاء الترجيحية. وأكدوا على أن مدربا آخر غيره، لما كان يحضّر الفريق بجاهزية تامة لهذه المباراة كما صنع، رغم أنه قبل المباراة الكثيرون رشحوا اكسال للفوز، بعد أن وصل في وضع نفسي واجتماعي ومهني أفضل. أجرى فتح عباس عمليتي قسطرة، وللضغوطات الكثيرة التي عاشها في الفريق حصة وفيرة في ذلك. كان شاحب الوجه في لحظات كثيرة من المباراة، لكن بعد صافرة النهاية التي بشّرت بالبقاء، تبدل حاله، كما حال فريقه، الى فرحة عامة. ومن الواضح أنه اذا بقي في منصبه، وبقي حال الفريق على ما هو عليه، فذلك ليس في صالح الفريقن ولا في صحة فتح نفسه.

وراء الكواليس
وحضرت الادارة الكناوية هي الأخرى بكامل قواتها، شملت أمين عواودة وهشام خمايسي. نريدها أن تبقى طيلة الوقت مع الفريق، وليس أن تعمل وراء الكواليس وفي اللحظات الحاسمة. كذلك الأمر بالنسبة للجمهور الغفير، حيث حضر بأعداد كبيرة أمام اكسال، بعد غياب طويل ومقلق. الأمر يتطلب وقفة جماعية الى جانب الفريق، على مدار موسم بأكمله. استفاقوا من سباتهم في الوقت المناسب، لكن يجب أن يتواصل دعمهم المعنوي والمادي. هذه المرة سلمت الجرة، لكن بقاء الفريق في الدرجة الأولى في الرمق الأخير، يجب أن يضيء الضوء الأحمر أمام المسؤولين، السابقين والحاليين، فيجب التعلم من الأخطاء واعداد خطة تكفل النجاح للفريق، وعدم التورط في كل موسم في صراعات البقاء، فالعواقب أحيانا قد تكون وخيمة، ويكون من الصعب، إن لم يكن من المستحيل، تصليح العطب.

عيد ميلاد عيسى نجيدات
الفرحة كانت مضاعفة لدى مساعد المدرب عيسى نجيدات إذ احتفل يوم المباراة بعيد ميلاده وبقي في الدوري. وحصل على "بونوس"، بأن يشرف في الموسم الكروي المقبل على تدريب فريق هبوعيل عرب النجيدات، الصاعد الحديث الى الدرجة الثانية. فالترتيب الجديد للفرق الكناوية يشير الى زعامة المكابي، بأفضليته على الهبوعيل والبيتار، أو قل أنه أقل الفرق سوءا، وذلك بتواجد كل فريق في درجة مختلفة، فهل هو يعبّر بالضرورة عن موازين القوى الحقيقية؟. 

مقالات متعلقة