ألهب خطيب الجمعة د.أحمد أسدي المشاعر بخطبة روحانية فكرية شرح فيها أسباب النكبة وآثارها على الأمة

النائب مسعود غنايم:

النكبة الحقيقية بدأت قبل عام 1948 بكثير وحدود النكبة جغرافيا أوسع من حدود فلسطين ذلك أنها مرتبطة بالعالم العربي والإسلامي

وصل إلى موقع العرب وصحيفة كل العرب بيان من  الحركة الإسلامية في الجليل وجاء فيه :"نظّمت الحركة الإسلامية في الجليل يوم الجمعة الماضي برنامجا حافلًا في قرية الدامون المهجرة، وقد إفتتح البرنامج بجولة على آثار القرية والتعرف على ملامحها ثم أدى المشاركون صلاة الجمعة، افتتح اللقاء عريفه الأخ إبراهيم حجازي رئيس إدارة الحركة الإسلامية في طمرة مفصلا برنامج وأهداف الحدث مرفع الأذان ابن قرية الدامون المهجرة الحاج محمد زيداني أبو رمزي، فيما ألهب خطيب الجمعة د.أحمد أسدي المشاعر بخطبة روحانية فكرية شرح فيها أسباب النكبة وآثارها على الأمة وأشار إلى بعض آثار النكبة التي لا زلنا نعيشها في واقعنا والتي تتمثل في العنف وضعف التخطيط في مجتمعات المسلمين والنزاعات التي تنخر في المجتمع وقدم اقتراحات عملية لمتابعة مثل هذه البرامج بشكل ثابت".

وأضاف البيان:"بعد الصلاة قدّم النائب مسعود غنايم مداخلة بعنوان" النكبة التي منا والنكبة التي منهم" بين خلالها أن الأمة ما كانت لتصاب بهذه النكبة لولا ضعفها أمام عدوها كما تغزو الأمراض الأجسام فإذا كانت الأجسام قوية دفعت المرض وإلا فإن المرض يتفشى فيها. مؤكدا أن النكبة الحقيقية بدأت قبل عام 1948 بكثير وأن حدود النكبة جغرافيا أوسع من حدود فلسطين، ذلك أنها مرتبطة بالعالم العربي والإسلامي".

معالم الدامون
وأكمل البيان :"الحاجة أم فتحي من مهجري قرية الدامون قدّمت شهادتها على نكبة فلسطين وإحتلال الدامون وتهجير أهلها وتنقلهم بين القرى حتى استقروا في مدينة طمرة، مبينة حجم المعاناة التي تعرضوا لها وذاكرة بعض أسماء من استشهدوا جراء قصف العصابات الصهيونية على الدامون. كما ووصفت الحاجة أم شادي أهم معالم وملامح قرية الدامون قبل تهجيرها".

نشاطات الإرتباط بالأرض
ومضى البيان :"وقد شارك في الفعالية العديد من مهجري القرية والذين هجروا إلى كابول وطمرة وغيرها بالإضافة لأبناء الحركة الإسلامية من قرى ومدن الجليل. يذكر أن رئيس الحركة الإسلامية في البلاد الشيخ حماد أبو دعابس قام بزيارة الموقع قبل الصلاة وتجول في القرية مع الحضور حيث بارك مثل هذه النشاطات التي تزيد من تجذرنا وارتباطنا بهذه الأرض".

إحياء صلاة القرى المهجرة
وإختتم البيان :"وفي الختام وجّهت الحركة الإسلامية في الجليل شكرها لكل من حضر نشاط احياء نكبة فلسطين في الدامون، كما وتقدمت بشكرها الجزيل لشباب الحركة الإسلامية في كابول على تخطيطهم وتجهيزهم للفعالية. وأكدت الحركة في الجليل أنها ستشرع في إحياء صلاة الجمعة في القرى المجرة في الجليل مع جولة في القرى بأوقات متقاربة وذلك بالتعاون مع أهالي القرى" إلى هنا نص البيان.