داوود يونس نصار:

أكّد لنا خبير الحرائق من سلطة الاطفائية بان الحريق جاء بسبب سكب مادة البنزين على المركبتين

من كان له شيء عندي فليتوجه الي ويطالبنني به كما وانني اتوجه للشرطة ان تكثف من نشاطها لوقف هذا المسلسل من العنف المتفشي في وسطنا العربي وفي الدولة ككل

تحقق شرطة مسجاف في الحادثة الجنائية التي وقعت عند الثالثة من فجر اليوم الأحد عندما أقدم مجهولون على تحطيم نوافذ مركبتين كانتا متوقفتين في مدخل منزل مالكهما داوود يونس نصار وإلقاء عبوة بلاستيكية مليئة بمادة حارقة داخل المركبة الأولى وسكب مادة حارقة على المركبة الاخرى والتي تعود ملكيتها لنجله، واضرام النيران بالمركبتين الأمر الذي أدّى الى إحتراق الأولى إحتراقا كلياً فيما تضررت الاخرى بشكل كبير.

وفي حديث خاص مع داوود يونس نصار لمراسل موقع العرب قال:"فوجئنا عند الثالثة من فجر اليوم بانفجار بجانب المنزل وذهلنا عندما كان ذلك بسبب اضرام النيران بالمركبتين وتبيّن ان الانفجار جاء بسبب إحتراق اطار احدى المركبتين، وقمنا بمحاولات حثيثة لإخماد النيران عبر الخراطيم البلاستيكية البيتية الا انه لم يكن امامنا صنع شيء كون النيران قد احرقت المركبة الاولى فيما تمكنا من تخفيف النيران عن المركبة الاخرى، واتصلنا بالشرطة التي وصلت للمكان وعاينت الحادثة وجمعت ادلة بمساعدة الكاميرات التي كانت موجهة على ساحة الجريمة، فيما أكّد لنا خبير الحرائق من سلطة الاطفائية بان الحريق جاء بسبب سكب مادة البنزين على المركبتين".

استهجان الإعتداء
وأضاف نصار :"وقعت قبل عدة سنوات حادثة اضرام النيران لاحدى المركبات الخاصة للعائلة، وانني اؤكد للجميع انه تربطني علاقات حسنة وممتازة مع اهل بلدي وجيراني وليس هناك اي اعداء لي، واستهجن مثل هذا الامر ان يقع لي، واتوجه بالسؤال لمن قام بفعلته النكراء عن استفادته من ذلك، فمن كان له شيء عندي فليتوجه الي ويطالبنني به، كما وانني اتوجه للشرطة ان تكثف من نشاطها لوقف هذا المسلسل من العنف المتفشي في وسطنا العربي وفي الدولة ككل وليس فقط في عرابة ، وما يحدث في عرابة يحدث في البلدات الاخرى وهو امر مستهجن وغير مقبول على احد".

التربية على المحبة والإحترام
ووجه داوود يونس نصار بكلمة الى اهل قرية عرابة بالعيش الكريم من التسامح والاحترام المتبادل بعيدا عن العنف والمسلسل البغيض العنيف، كون ان العنف لا يجلب الا العنف والدمار، ومن طرفه فإنه توجه للشرطة بان تقتص له من الجناة ، وهو امر مرفوض ولا يمكن تحمله ولا احتماله، وعلى الاهالي العمل على رأب الصدع وتربية الابناء التربية الجيدة المبنية على المحبة والاحترام للآخرين.