المهندس رامز جرايسي رئيس بلدية الناصرة لموقع العرب:

الجبهة لديها كفاءات تمكنها من ادارة دولة بأكملها

قائمة الجبهة ستكون جديدة نوعا ما وسيكون فيها تمثيلا أكبر لجيل الشباب والنساء وفي أماكن مضمونة

اسألوا علي سلام إذا كان سيترشح أما أنا فلن أترشح وهذا نهائي

أنا واثق أن أهل الناصرة وعلى أساس التجربة والثقة التي كانت في الماضي والتي ستستمر في الحاضر سيختارون الجبهة مجددا لمواصلة قيادة الناصرة

استمرار الجبهة في ادارة البلدية هو الضمان لاستمرار وتعزيز الإنطلاقة من جميع النواحي وجميع المؤشرات الإيجابية نحو مستقبل مشرق يحتضن هذه المدينة

الشخص الذي سيستلم رئاسة البلدية سيستلم أمانة غالية الثمن وبلدية الناصرة في أحسن وضع على الأقل في العقدين الأخيرين فيجب عليه أن يحافظ على هذه الامانة

أكد المهندس رامز جرايسي رئيس بلدية الناصرة في حديث خاص لموقع العرب وصحيفة كل العرب اليوم الخميس قبل انعقاد مؤتمر الجبهة غدا الجمعة في الناصرة قراره بعدم الترشح لرئاسة بلدية الناصرة في الدورة القادمة، قائلا: "أعلنت سابقا في كثير من وسائل الإعلام أن هذه هي الدورة الأخيرة لي في بلدية الناصرة ولا جديد حتى الآن". أما بالنسبة لتركيبة قائمة الجبهة التي ستخوض إنتخابات البلدية القادمة فقال جرايسي: " قائمة الجبهة ستكون جديدة نوعا ما وسيكون فيها تمثيلا أكبر لجيل الشباب والنساء وفي أماكن مضمونة". وأضاف جرايسي ردا على سؤالنا لماذا لم تحضر الجبهة بديلا له ما دام انه اعلن عن عدم ترشحه للرئاسة قائلا: " للجبهة كوادر مؤهلة ليس فقط لترشيح رئيس جديد لبلدية الناصرة وإدارة البلدية إنما الجبهة لديها كفاءات يمكنها من خلالها تولي شؤون وادارة دولة بأكملها".

المهندس رامز جرايسي رئيس بلدية الناصرة

وقال جرايسي في رده على سؤالنا- الى متى ستبقى جبهة الناصرة تقود المدينة برأيك؟ - مؤكدا:"الجبهة منتخبة ديمقراطيا وهي خيار الناس وتتجدد وتواكب كل التطورات وتسد كل احتياجات اهل الناصرة وتحافظ على الموقف الاجتماعي السياسي الوطني الصحيح لتبقى خيار الناس دائما وأبدا، وأنا على يقين أن أهل الناصرة سيمنحون الثقة ويجددونها مرة أخرى ويمنحوها للجبهة".

الجبهة ومواصلة قيادة الناصرة
وعقب جرايسي على ما يقوله مواطنون إنه حان وقت التغيير وانه يجب انتخاب حزب سياسي آخر لقيادة المدينة قائلا: "الإنتخابات التي تجرى هي ديمقراطية والقرار هو لأهل الناصرة وتقييمي الشخصي هو أن جبهة الناصرة أجابت على توقعات أهل المدينة وحققت برنامجها الانتخابي وسط رؤية مستقبلية واضحة، كما وأجابت على التوقعات ضمن برنامج تفصيلي ليحكم عليه الناس على أساسه وأنا واثق أن أهل الناصرة وعلى أساس التجربة والثقة التي كانت في الماضي والتي ستستمر في الحاضر سيختارون الجبهة مجددا لمواصلة قيادة الناصرة". وأكد جرايسي أن "عدم ترشحه في الإنتخابات القادمة لن يثنيه عن مواصلة ومواكبة عمله ودعمه اللازم لقيادة الناصرة".

إنطلاقة من خلال مؤتمر الجبهة
وسألنا جرايسي - هل يحضر لنا مؤتمر الجبهة غدا مفاجآت فقال: "مؤتمر الجبهة سيتميز بمشاركة شبابية واسعة وأعتقد أن رؤوس الاقلام التي وضعت نحو المؤتمر تعكس واقع وتطلعات وتوقعات مستقبلية عديدة وستجيب أيضا على توقعات أهل المدينة، نحن لا نبحث عن مفاجآت إنما نبحث عن الإنطلاق نحو المستبقل برؤية واضحة وبرنامج يتجاوب مع متطلبات المرحلة لتعزيز مسيرة المدينة المستقبلية وتعزيز الإنطلاقة التي تشهدها المدينة على كل المستويات الإجتماعية، وتعزيز النسيج الإجتماعي لأهل الناصرة من الناحية الإقتصادية ايضا". وتابع:"كما وستكون هناك انطلاقة كبيرة في مجالات السياحة وصناعة والتجارة والثقافة والتربية والتعليم بهدف تعزيز مكانة الناصرة كعاصمة ثقافية للوسط العربي".

بلدية الناصرة أمانة غالية
هذا ورفض المهندس رامز جرايسي الإفصاح عن الأسماء التي تتوارد في ذهنة والتي يعتبرها مؤهلة لرئاسة بلدية الناصرة وإدارة البلدية. وعلى سؤالنا فيما اذا سيترشح زميله علي سلام القائم بأعمال بلدية الناصرة لرئاسة البلدية أجاب جرايسي:"اسألوا سلام عن ذلك. فأنا لن أجيب عنه".
وقال جرايسي في كلمة أخيرة لموقع العرب: "استمرار الجبهة في ادارة البلدية هو الضمان لاستمرار وتعزيز الإنطلاقة من جميع النواحي وجميع المؤشرات الإيجابية نحو مستقبل مشرق يحتضن هذه المدينة، الشخص الذي سيستلم رئاسة البلدية سيستلم أمانة غالية الثمن فبلدية الناصرة في أحسن وضع على الأقل في العقدين الأخيرين، يجب عليه أن يحافظ على هذه الامانة ويصونها".