حنان سباعنة من مجد الكروم تتوجه برسالة الى الأهالي عبر موقع العرب بعد رش وجه ابنها بمادة حارقة:

لم لا نعلم أطفالنا وأبناءنا أهمية قيمة الانسان والهدف من الحياة؟

أستهجن بأن يكون ابني هو ضحية أعمال صبيانية يقوم بها أطفال آخرين ولكن هذه المرة كان الثمن غالياً

أحد الاطفال الذين نكن له ولأهله الإحترام ألقى مادة نفطية حارقة إشتعلت بوجه ابني خليل الأمر الذي تسبب بإحتراق من الدرجة الثانية في وجهه ورقبته

أشرف سباعنة والد الطفل المصاب:

في الوقت الذي أنظر الى ابني وهو يتألم على سرير المستشفى فإنني أتوجه عبر موقع العرب الذي أكن له الإحترام بأن نكون مصدر سعادة ومساعدة لبعضنا لا مصدر شقاء

ليتنا نهتم اكثر بالتربية وليس فقط بالتعليم لأن كلاهما مهما في حياتنا ففي الوقت الذي لا نحمل في ضغينة لأحد فإننا نطالب اهلنا جميعاً بالتوعية وتعزيز روح المحبة بين طلابنا

قامت حنان قداح سباعنة، من سكان قرية مجد الكروم بتوجيه كلمة للأهالي من أم تعرض ابنها الغالي خليل ابن العشر سنوات، لحادث سكب مادة حارقة على وجهه أثناء إندلاع النيران به الأمر الذي تسبب له بتشويه بالوجه والرقبة. وتساءلت الأم: "لم لا نعلم أطفالنا وأبناءنا أهمية قيمة الانسان والهدف من الحياة؟ ففي الوقت الذي أحرص فيه على تربية الأبناء من خلال جلساتي البيتية لهم ومدى أهمية التعامل بأدب وأخلاق مع الآخرين، وخاصة مع أبناء الصف، وأبناء الحي، فإنني أستهجن بأن يكون ابني هو ضحية أعمال صبيانية يقوم بها أطفال آخرون، ولكن هذه المرة كان الثمن غالياً فقد قام أحد الاطفال من الذين نكن له ولأهله الإحترام بإلقاء مادة نفطية حارقة إشتعلت بوجه ابني خليل، الأمر الذي تسبب بحروق من الدرجة الثانية لوجهه ورقبته.

الطفل خليل سباعنة

وأضافت أم خليل قائلة: "حتى اليوم يمكث إبني في المستشفى منذ خمسة ايام، ويشعر بآلام وأوجاع كبيرة، ولا يطيق الحركة ولا سماع أي كلمة من حوله، من شدة الألم، والطاقم الطبي يقوم بتزويده بمضادات حيوية ثقيلة حتى لا يشعر بآلام كبيرة، كما وأنه ممنوع من الحركة والتعرض للشمس، ففي الوقت الذي نحمد الله على ما أصابنا فإننا نرغب بإيصال رسالة للأهل عبر موقع العرب بأن ينتبهوا لأطفالهم وأبنائهم، حتى لا يكونوا مصدر شقاء وتعاسة للآخرين".

سعادة وشقاء
وفي حديث لمراسل موقع العرب وصحيفة كل العرب مع أشرف سباعنة والد الطفل المصاب قال: "نحن نحتاج في حياتنا اليومية الى ما يساعدنا على التغلب على المصاعب التي تواجهنا، ولم نفكر يوماً أن يتلقى إبني الذييخرج من مدرسته عائدا الى البيت، ضربة مثل هذه. وفي الوقت الذي أنظر فيه الى ابني وهو يتألم على سرير المستشفى فإنني أتوجه عبر موقع العرب الذي أكن له الإحترام بأن نكون مصدر سعادة ومساعدة لبعضنا لا مصدر شقاء، ويا ليتنا نهتم اكثر بالتربية وليس فقط بالتعليم لأن كلاهما مهما لحياتنا، ففي الوقت الذي لا نحمل فيه ضغينة لأحد فإننا نطالب اهلنا جميعاً بالتوعية وتعزيز روح المحبة بين طلابنا" كما قال  أشرف سباعنة.

أشرف سباعنة والد الطفل خليل