المحامي محمد يحيى مرشح لمنصب رئاسة المجلس المحلي كفرقرع :

غيري كمثلي يعي حسنات وسيئات قواعد اللعبة الديمقراطية ولكني أثق تماماً أني وغيري سنسلك اتجاهً واحدًا نمارس حسنات اللعبة الديمقراطية ونهجر سيئاته

أهيب بجميع المرشحين ومؤيديهم أن يمدوا لي يد العون لندير معاً معركة انتخابية حضاريةً تدرج على بساطها قضايانا البلدية التي كنا نتناولها دائماً قبل موسم الانتخابات

من منطلق مبدأ الحرية الفردية للناخب وبمقتضاه أتعهد أمامكم بأن أولي أهمية بالناخب الفرد واعتمد خطاباً سياسياً أبتعد فيه عن تبني سياسة الفزعات والأرقام

أتوجه إليك عزيزي الناخب لمساندتي في انتخابي لمنصب رئاسة السلطة المحلية ليس لأني أدعي أني أملك عصاً سحريةً أو جبروتاً وليس لأني أمتلك ناصية المعرفة بل لأني أملك القدرة على قيادة العمل البلدي برؤيا مختلفة 

على ما يبدو تدخل المعركة الانتخابية في الأيام الأخيرة نشاطا كبيرا مقارنة مع الأشهر السابقة التي شهدت رقودا لم تشهده كفرقرع من قبل في معاركها الانتخابية للسلطة المحلية. وتشهد الحلبة السياسية في كفرقرع تحركا كبيرا من خلال اجتماعات العائلات ولقاءات ما بين ممثلين هنا وهناك لبلورة وبناء مختلف القوائم للرئاسة والعضوية لانتخابات المجلس المحلي كفرقرع .

المحامي محمد يحيى

ومن بين ابرز التطورات الأخيرة على الحلبة السياسية المحلية في كفرقرع، إعلان المحامي محمد يحيى عن ترشحه لمنصب رئاسة المجلس المحلي كفرقرع في الإنتخابات التي ستجري يوم 22/10/2013، وجاء اعلان المحامي محمد يحيى من خلال بيان خاص أصدره وجاء فيه: "أهلي أبناء بلدي الكرام ، بينما نحن الآن على أعتاب المعركة الانتخابية المحلية، وبينما بدأت تبرز في الأفق هوية المرشحين، وبصفتي أحد المرشحين الذي أعلن ترشيحه للرئاسة قبل أكثر من قرابة سنة ونصف، وجدت أنه من المناسب أن أصدر بياناً رسمياً أتوجه من خلاله إلى كافة ناخبي ومرشحي بلدتي العزيزة، طالباً منهم مشاركتي في خلق بيئة سياسية توافقية تتماثل مع مبدأ التنافس الشريف وتنسجم مع تعددية الطروحات السياسية ومع أداءٍ سياسيٍ يضمن عدم إفراغ اللعبة الديمقراطية من مضمونها".

اللعبة الديمقراطية
وتابع البيان: "إني أدرك أن غيري كمثلي يعي حسنات وسيئات قواعد اللعبة الديمقراطية، ولكني أثق تماماً أني وغيري سنسلك اتجاها واحدًا نمارس حسنات اللعبة الديمقراطية ونهجر سيئاتها، كي نوفر للجميع فرص منافسة عادلة تراعي خصوصياتنا كمجتمعٍ يعاني من سياسة تمييز وقهر قومي ويعاني من جهة ثانية من مواطن ضعف ناجمة عن تقصير ذاتي هو صنيعة رواسب الماضي تعيق تطورنا ولكننا نتردد في إزالتها".

معركة انتخابية حضارية
وأضاف البيان: "هذه الخصوصيات تُحَتّم علينا إدارة معركة تنافس انتخابية بعيدة عن أجواء التوتر والتشنج وعن كافة أشكال التعصب، وعليه فإني أهيب بجميع المرشحين ومؤيديهم أن يمدوا لي يد العون لندير معاً معركة انتخابية حضاريةً تدرج على بساطها قضايانا البلدية التي كنا نتناولها دائماً قبل موسم الانتخابات، لأن موسم الانتخابات هو موسم استفاضة طرح وتداول هذه القضايا وليس موسم طمسها. وإني أقول ذلك لإدراكي أن النقاش في أمور العمل البلدي سيسهم حتماً في رفع مستوى المعركة الانتخابية ويهذبها ليجعلها معركة راقية وخلوقة مما يفسح المجال أمام الناخب القرعاويّ ليعبر عن إرادته بحرية متناهية".

الحرية الفردية
وجاء في بيان يحيى أيضا: "من منطلق مبدأ الحرية الفردية للناخب وبمقتضاه، أتعهد أمامكم بأن أولي أهمية بالناخب الفرد واعتمد خطاباً سياسياً أبتعد فيه عن تبني سياسة الفزعات والأرقام؛ لإيماني بأن الفرد يشكل ركيزة المعركة الانتخابية بل صلبها فهو ليس مجرد رقمٍ ما نلغيه".

قضايا عالقة
وإختتم البيان: "أهلي أبناء بلدي، ما زالت قضايا عالقة كثيرة -وهي مُلّحة- مطروحة على طاولة العمل البلدي، ومع مرور الوقت أصبحت هذه القضايا مزمنةٌ ومستعصية وآفاق حلها أصبحت بعيدة المنال بسبب انتهاج سياسة الانفراد المطلق بإدارة العمل البلدي وافتقاده لمبدأ التضامن والثوابت الأساسية ، هذا رغم أن العمل البلدي هو نشاط جماهيري وشعبي يستند إلى ثوابت المشاركة الجماعية والتعاون والمكاشفة والشفافية في طوْرَي التخطيط والتنفيذ. ولهذا وبناءً على ذلك أتوجه إليك عزيزي الناخب لمساندتي في انتخابي لمنصب رئاسة السلطة المحلية ليس لأني أدعي أني أملك عصاً سحريةً أو جبروتاً وليس لأني أمتلك ناصية المعرفة بل لأني أملك القدرة على قيادة العمل البلدي برؤيا مختلفة وبأدوات العمل الجماعي التي لم تجرب بعد وتحت قبة الثوابت الأساسية" إلى هنا نص البيان.