مديرة المدرسة ايمان فاهوم عبرت عن سعادتها الغامرة وقامت بتكريم الطلاب وتسليمهم كؤوس فوزهم في اجواء خيم عليها اثير اللهفة والفرح واثنت على الارادة والقدرات التي تحلى بها هؤلاء الرياضيين الذين ابهروا الجميع بقدراتهم

علا التصفيق الحار صباح اليوم الثلاثاء، في اعدادية ابن سينا فخلال طابور الصباح استبشر الطلاب بحصد زملاء لهم من المدرسة مراتب مشرفة لمشاركتهم وتفوقهم في السباق البلدي في المدينة. وقد شارك طلاب النادي الرياضي من المدرسة في السباق السنوي، وكانوا قد تفردوا بالتألق واقتناص النجاحات المتتالية بشكل ملفت، حيث نال الطالب المتفوق قاسم سندياني على المرتبة الاولى بسباق ال2000م عن فئة البنين وتلاه بالمرتبة الثالثة عن نفس الفئة الطالب وليد عبد الله، بينما لمع نجم العداءة المتألقة تهليل مصاروة من الصف التاسع وذلك بحصدها المرتبة الثانية في سباق ال2000 م عن فئة 14-11 سنة للبنين والبنات. أما مسك الختام فقد كان مع الطالب ورد مناصرة والذي حصل على المرتبة الثالثة عن فئة البنين لصفوف التاسع والعاشر .

وقد اشرف على تدريب الطلاب وإعدادهم مركِّز الرياضة والنادي الرياضي المدرب عنان سيلاوي، وبالتنسيق مع معلمة التربية البدنية هدى زعبي والاستاذ زاهي عديني، وكانوا قد تابعوا تدريب طلابهم وعملوا دوما على تحسين ادائهم ودعمهم، وإشراكهم في سباقات قطرية ومحلية سبق أن اثبتوا جدارتهم فيها بحصدهم مراتب الشرف والميداليات. هذا وقد قامت مديرة المدرسة المربية ايمان فاهوم بالتعبير عن سعادتها الغامرة صباحاً، حيث قامت بتكريم الطلاب وتسليمهم كؤوس فوزهم في اجواء خيم عليها اثير اللهفة والفرح ، واثنت على الارادة والقدرات التي تحلى بها هؤلاء الرياضيين الذين ابهروا الجميع بقدراتهم .وهنأت المدرسة طاقما وطلابا بهذا الفوز الكبير ،وعقبت قائلة" بأن إشراك ودعم الطلاب في نواد رياضية يلبي احتياجات اساسية لهذا الجيل ويملأ فراغا كبيرا في حياتهم ويشجعهم على اكتشاف طاقاتهم المدفونة فيغدو قولنا العقل السليم في الجسم السليم واقعاً حياً، وهذا يعكس ايماننا برؤية تدعو لدعم الطلاب وشملهم بأطر مختلفة تلائم ميولهم وتراعي الفروق الفردية بينهم والتي من شأنها إن استغلت بالشكل الصحيح ان تحلق بهم عاليا بفضاء التميز وبالتالي ان ترفع من مستواهم على مختلف الاصعدة ".
وفي الختام أشادت المديرة بقولها بأن المدرسة اعتادت على نجاحات طلابها وتطمح مستقبلا لتطوير النادي الرياضي في ابن سينا وأطر لا منهجية اخرى من دعم المدرسة الخاص ،طمعا منها في المزيد من التألق لأبنائها الذين فاقوا كل التوقعات.