الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الإثنين 06 / مايو 08:01

طالبات مدرسة المجد من الطيبة: كفى إستهتارا بآفة تعاطي السموم

منى عرموش- مراسلة
نُشر: 14/05/13 16:30,  حُتلن: 22:30

الطالبة مايا جابر لموقع العرب وصحيفة كل العرب:

أعتقد أن مجتمعنا العربي يتعطش لكثير من النشاطات والفعاليات الهادفة الى نشر الوعي حول أخطار السموم وانا جدا متفائلة لبرامج التوعية التي تقدم في مدرستنا حول هذه القضايا

أنصح كل طالب وطالبة من الوسطين العربي واليهودي يتعاطون السموم أن يتركوها وأن يبحثوا عن طرق لإنقاذ أنفسهم من هذا السم القاتل قبل فوات الأوان

عندما تتوسع آفاقي حول موضوع السموم ينتابني شعور من الألم على أولئك الاشخاص الذين سقطوا في مصيدة السموم ولا يسعني إلا أن أتمنى لهم الخروج من هذه الورطة

الطالبة سما حاج يحيى:

عندما سمعت في المحاضرات عن نسبة متعاطي السموم ومن أي شرائح أتت إندهشت ولم أستوعب هذه المعطيات بل تألمت جدا من داخلي بسبب ضياع اشخاص من أبناء مجتمعنا

أرى انه على الأهالي أن ينتبهوا الى أبنائهم ويقدموا الإرشاد لهم في جميع مراحل حياتهم والوقوف الى جانبهم ودعمهم

ترى طالبات مدرسة المجد في مدينة الطيبة أن هنالك حاجة وضرورة ماسة لمحاربة آفة السموم، كونها قد أصبحت تشكل خطراً كبيراً على عدد كبير من شرائح المجتمع من طلاب، رجال ونساء. وقد أعربن الطالبات عن تخوفهن من تفاقم سلبيات هذه الظاهرة، ووجهن رسالة الى كل الجهات المسؤولة وعلى رأسهم الأهالي التكاتف في سبيل الحفاظ على صحة وسلامة المواطنين في الطيبة وخارجها.



موقع العرب وصحيفة كل العرب تحدث مع بعض الطالبات عن ظاهرة السموم وكيف يمكن معالجتها، حيث أبرزن آرائهن وأعطين نصائح التي قد تساعد على معالجة تعاطي السموم.

السم القاتل
الطالبة مايا جابر قالت لموقع العرب وصحيفة كل العرب: "أعتقد أن مجتمعنا العربي يتعطش لكثير من النشاطات والفعاليات الهادفة الى نشر الوعي حول أخطار السموم، وانا جدا متفائلة لبرامج التوعية التي تقدم في مدرستنا حول هذه القضايا، من خلال السلطة الوطنية لمكافحة السموم والمخدرات وإدارة المدرسة والهيئة التدريسية فيها، حيث أدركنا اكثر مدى الخطورة الكبيرة التي تشكلها السموم على صحة الانسان، وأتمنى فعلا أن يستخلص جميع الطلاب العبرة من هذه السموم، كما وانني أنصح كل طالب وطالبة من الوسطين العربي واليهودي يتعاطون السموم أن يتركوها وأن يبحثوا عن طرق لإنقاذ أنفسهم من هذا السم القاتل قبل فوات الأوان".
وتابعت قائلة: "عندما تتوسع آفاقي حول موضوع السموم ينتابني شعور من الألم على أولئك الاشخاص الذين سقطوا في مصيدة السموم، ولا يسعني إلا أن أتمنى لهم الخروج من هذه الورطة، وأن يتعافوا ليعودوا الى حياتهم الطبيعية والى أحضان عائلاتهم بصحة وسلامة".

مدى الدمار
الطالبة سما حاج يحيى قالت: "عندما سمعت في المحاضرات عن نسبة متعاطي السموم ومن أي شرائح أتت إندهشت، ولم أستوعب هذه المعطيات، بل تألمت جدا من داخلي بسبب ضياع اشخاص من أبناء مجتمعنا الذين حطموا حياتهم ومستقبلهم دون أن يشعروا بمدى الدمار الذي حل بهم". وتابعت قائلة: "أرى انه على الأهالي أن ينتبهوا الى أبنائهم ويقدموا الإرشاد لهم في جميع مراحل حياتهم والوقوف الى جانبهم ودعمهم، لان هذا الاسلوب سوف يُنقذ الأبناء من الإنحرافات وتجعلهم يفكرون بمواصلة حياتهم من خلال مسيرة حياتية تبني لهم مستقبلا زاهرا وناجحا. انني ايضا سعيدة جدا لبرامج التوعية والإرشاد التي تقدمها لنا المدرسة لنا كطلاب، كونها تساعد فعلا على رفع الوعي لدى حول أخطار السموم".

"احمل الاهالي المسؤولية"
الطالبة عايشة جابر قالت: "أحمل الأهالي المسؤولية الأولى لإنحراف أبنائهم نحو السموم بكافة أشكالها، بسبب قلة الإنتباه، إذ من المؤسف جداً أن نسمع عن أهالي يشاهدون أبنائهم وهو يدخنون النرجيلة دون أن يوجهوا لهم أي إنتقادات او حتى مجرد تحذير، معتقدين أن هذا النوع من التدخين لا تأثير له على الصحة، مع العلم أن الأبحاث الصحية والطبية قد أثبتت عكس ذلك. إذا بقيت اللامبالاة لدى الأهالي بهذه الصورة فسوف ينتقل أبنائهم من تدخين النرجيلة الى إستخدام سموم أخطر منها، وبعدها سيواجهون صعوبة في معالجة أبنائهم". وأضافت عايشة قائلة: "أعتقد أن قلة الأطر الثقافية والتربوية والترفيهية والرياضية داخل مجتمعنا العربي بشكل خاص، تجعل الكثير من أبناء المجتمع ينحرفون نحو السموم، العنف، السرقات وغيرها، لذلك لا بد من بناء أطر خاصة لجميع الأجيال كي يندمجوا بها بدلا من أن يتوجهوا الى المقاهي والجلوس في الطرقات، الأمر الذي سوف يكون له إنعكسات سلبية جداً".

التصدي للآفة المؤلمة

الطالبة لنا حاج يحيى قالت: "يجب على كل الجهات التكاتف حتى تتصدى لهذه الآفة المؤلمة التي تدمر أبناء مجتمعنا، وإن السكوت عن هذه الظاهرة والتعامل معها بإستهتار وبدون أي أهمية سوف تؤدي الى رفع نسبة إنتشار السموم دون الشعور بذلك، لذلك لا بد وأن يكون هنالك خطوات مهنية وبرامج فعالة كي تحارب هذه الظاهرة، وإنقاذ المدمنين من هذه السموم بعد أن سببوا لان تكون حياتهم مهددة بالخطر بسبب السموم الذي حطم نفسيتهم وصحتهم".


الطالبة مايا جابر


الطالبة سما حج يحيى


الطالبة عايشة جابر

مقالات متعلقة