المستشارة أمل عبد الحليم قالت:

جاءت هذه المحاضرات تتويجاً لفعاليات الانترنت الآمن حيث خصصت حصص المهارات الحياتية في الصفوف لهذا الموضوع الهام وقد تم تهيئة الطالبات من خلال ورشات عمل بهذا الخصوص وتم تزويد مربي الصفوف بفعاليات ملائمة

كما تناولت ورشات العمل جوانب عديدة منها الجانب الاجتماعي القانوني والديني وستتبع ذلك ورشات عمل ومحاضرات للمعلمين وللأهل وستقام دورة خاصة للأمهات

استضافت مدرسة خديجة الثانوية النموذجية، وبرعاية قسم المعارف في بلدية ام الفحم، الدكتور عبد الله خلايلة المحاضر في جامعة حيفا والخبير بموضوع الحوسبة والمعلوماتية. حيث ألقى الدكتور محاضرات قيمة وهامة في موضوع الابحار الامن في الانترنت لطبقة العواشر. محاضراته دعمت بعرض شرائح محوسبة تضمنت مقاطع فيديو تبين اختلاف حياة الشباب والعائلة بين الأمس واليوم، ومدى التأثير السلبي لعالم التكنولوجيا على التواصل الاجتماعي.

لقد شدد المحاضر في محاضراته على ضرورة توخي الحيطة والحذر في التعامل مع الانترنت وشبكات التواصل الاجتماعي . كما وعرض الدكتور بمحاضراته الشائقة نماذج واقعية لاختراقات وسرقات تحدث في الشبكة وانتهاك الخصوصيات. كما تطرق ايضا للمخالفات التي تحدث من خلال الانترنت ومنها التحرش الجنسي، السرقة، مخالفات بطاقة الائتمان، الغش، الابتزاز وغيرها. واختتم لقاءاته بتقديم النصائح الذهبية للطاالبات حول كيفية الاستعمال الامن للإنترنت (الشبكة العنكبوتية).

صقل وتوعية جيل الغد لمستقبل مشرق
وفي حديث مع المستشارة أمل عبد الحليم قالت: "لقد جاءت هذه المحاضرات تتويجاً لفعاليات الانترنت الآمن التي تم التركيز عليها هذا الفصل مع طبقة العواشر، حيث خصصت حصص المهارات الحياتية في الصفوف لهذا الموضوع الهام وقد تم تهيئة الطالبات من خلال ورشات عمل بهذا الخصوص،  وتم تزويد مربي الصفوف بفعاليات ملائمة. كما تناولت ورشات العمل جوانب عديدة منها : الجانب الاجتماعي، القانوني والديني وستتبع ذلك ورشات عمل ومحاضرات للمعلمين وللأهل، وستقام دورة خاصة للأمهات" . هذا وقد أشاد مدير المدرسة الأستاذ محمد أنيس محاميد بأهمية هذا البرنامج لما فيه من توعية للطالبات والأهل حول السلوك السليم والاستعمال الصحيح والامن للانترنت والشبكات الاجتماعية، وشكر المحاضر وكل من ساهم بإنجاح هذه الفعاليات، كما وأبدى دعماً واهتماماً كبيرين لاستمرار مثل هذه الفعاليات في المستقبل . وجدير بالذكر أن هذه المحاضرات نالت استحسانا كبيرا من الطالبات والمعلمين المرافقين لما لها من دور وأهمية كبرى على صقل وتوعية جيل الغد لمستقبل مشرق .