الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الجمعة 26 / أبريل 09:01

إحراق 3 مركبات وشعارات مسيئة ضد العرب في ساحة مسجد أم القطف

إبراهيم أبو عطا-
نُشر: 14/05/13 08:48,  حُتلن: 14:11

مجهولون أضرموا النيران في ثلاث مركبات في ساحة مسجد أم القطف واستنكار عارم في المنطقة

علي كبها رئيس اللجنة الشعبية في أم القطف:

نحن نؤكد وبكل يقين بأن الخلفية قومية ونتهم المستوطنين بالإقدام على حرق السيارات

إيلان ساديه رئيس المجلس الإقليمي في منشة:

نطالب الشرطة بعمل قصارى جهدها للوصول الى الجناة

على ما يبدو فإن الفاعلين هم من الوسط اليهودي وهذا ما يزيد من إزعاجنا واستنكارنا

مثل هذه الأعمال لم ولن تزعزع طبيعة العلاقات التي تربط المواطنين العرب واليهود في المنطقة

عيران شاكيد الناطق بلسان شرطة الساحل:

إضرام النيران في ثلاث مركبات في قرية أم القطف في وادي عارة بالإضافة الى كتابة عبارات مسيئة ورسم نجمة داوود

لوبا السمري الناطقة بلسان الشرطة للإعلام العربي:

شرطة وادي عارة شرعت بأعمال الفحص والتحقيق في كافة ملابسات الواقعة التي تعود دوافعها -وفقا للشبهات وعلى ما يبدو- الى خلفية قومية

الشيخ رائد صلاح:

ما نراه اليوم هو تنظيم صهيوني إرهابي من الدرجة الأولى

أنا قلق وغاضب وأدعو لجنة المتابعة لعقد اجتماع طارىء اليوم وهنا في مكان الحادث لنعد العدة ونقوم بحراسة بيوتنا ومساجدنا

المحامي نزيه مصاروة رئيس مجلس محلي كفرقرع:

حان الوقت لأن تقف الجماهير العربية وقفة واحدة وموحدة للتصدي لهذه الموجة الترحيلية والإرهابية ضد الأقلية العربية

هذا الإعتداء اجتاز كافة الخطوط الحمراء وهو إشارة واضحة ضد الأقلية الفلسطينية في الداخل وهو استمرار لإنتهاك حقوقنا

النائب د. جمال زحالقة:

نحمل الشرطة المسؤولية لأن الشرطة تقاعست أمام أعمال دفع الثمن في يافا واللد والقدس والضفة الغربية وفي كثير من مدننا وقرانا

لماذا يتوقف الإرهابيون اليهود عن استهداف القرى والمدن العربية والأملاك العربية إذا كانت الشرطة لا تسأل عنهم عمليا ولم تقبض عليهم؟

النائب الطيبي:

نحن لا نقتنع بحجة انهم أفراد ويصعب الوصول إليهم فهؤلاء جزء من عصابات ومجموعات متطرفة اصبح الاعتداء على العرب وعلى المقدسات الاسلامية والمسيحية بالنسبة لها هدفاً ممنهجاً

النائب محمد بركة:

تقاعس أجهزة تطبيق القانون على كافة مستوياتها أمام جرائم العصابات الارهابية اليهودية الاستيطانية بمثابة رسائل تشجيع لها لتصعد جرائمها

النائب ابراهيم صرصور:

المجتمع العربي يعيش حالة غضب واستياء كبير بسبب الاعتداء

الاعتداء قفزة نوعية في حالة العداء ضد العرب سواء داخل الخط الأخضر أو في فلسطين المحتلة

واضح أن المتطرفين اليهود التقطوا الإشارات المتراكمة الرسمية والشعبية وبدأوا يتحركوا على الأرض تنفيذا للمخطط الخبيث مستفيدين من النزعة المتطرفة للحكومة الحالية برئاسة نتنياهو

علم موقع العرب وصحيفة كل العرب أن "مجهولين أضرموا النيران في ثلاث مركبات في ساحة مسجد أم القطف صباح اليوم الثلاثاء، فيما يسود المنطقة استنكار عارم". وكشف موقع العرب وصحيفة كل العرب أنه "تم العثور على عبوة مادة حارقة في مكان إحراق السيارات، ووفق التحقيقات يستدل أن هذه العبوة تستخدم لإحراق مواد البنية التحتية لتعبيد الشوارع. ويتجمهر في المكان العشرات من أهالي أم القطف والمنطقة ومن بينهم الشيخ رائد صلاح رئيس الحركة الإسلامية. وقال الشيخ رائد صلاح لموقع العرب: "أشعر بالغضب وأستنكر الحادث. ما نراه اليوم هو تنظيم صهيوني إرهابي من الدرجة الأولى، وعليه أنا قلق وغاضب وأدعو لجنة المتابعة لعقد اجتماع طارىء اليوم وهنا في مكان الحادث، لنعد العدة ونقوم بحراسة بيوتنا ومساجدنا التي انتهكت حرمتها من خلال هذا التنظيم المخطط" كما قال الشيخ رائد صلاح.


وأضاف الشيخ رائد صلاح: "يجب أن تكون هنالك نشاطات جماهيرية واضحة لكل جماهيرنا العربية في البلاد لردع هذه الإعتداءات. هذا العمل الجبان والنذل الذي قامت به هذه العصابات الصهيونية هو اعتداء سافر على أمن بيوتنا وأمن سياراتنا وأمن مساجدنا في الداخل الفلسطيني، ما يعني أنهم فوق أي قانون وفوق أية مساءلة".

استياء شديد
وأعرب علي كبها رئيس اللجنة الشعبية في أم القطف، عن استنكاره وامتعاضه من هذا الحادث مشيرا الى أن "الحادث يعود الى خلفية قومية". وقال علي كبها لموقع العرب وصحيفة كل العرب: "نحن نؤكد وبكل يقين بأن الخلفية قومية ونتهم المستوطنين بالإقدام على حرق السيارات" وفقا لإدعاءاته. 

زحالقة: نحمل الشرطة المسؤولة
أما عضو الكنيست د. جمال زحالقة النائب عن التجمع الوطني الديمقراطي، فقال لموقع العرب وصحيفة كل العرب من مكان الإعتداء السافر في أم القطف: "الى جانب الإستنكار وما يتبع الإستنكار نحن نحمل الشرطة المسؤولية لأن الشرطة تقاعست أمام أعمال دفع الثمن في يافا واللد والقدس والضفة الغربية وفي كثير من مدننا وقرانا، وكل جريمة لا يعاقب عليها تشجع على الجريمة التي بعدها، فلماذا يتوقف الإرهابيون اليهود عن استهداف القرى والمدن العربية والأملاك العربية إذا كانت الشرطة لا تسأل عنهم عمليا ولم تقبض عليهم؟".

صباح أسود
وفي حديث مع إيلان ساديه رئيس المجلس الإقليمي في منشة قال لموقع العرب وصحيفة كل العرب: " إثر الشعارات التي كتبت على جدار المسجد، على ما يبدو فإن الفاعلين هم من الوسط اليهودي وهذا ما يزيد من إزعاجنا واستنكارنا، وعليه من هنا نطالب الشرطة بعمل قصارى جهدها للوصول الى الجناة". وأضاف: "بالرغم من هذا الصباح الأسود الا أننا نؤكد بأن مثل هذه الأعمال لم ولن تزعزع طبيعة العلاقات التي تربط المواطنين العرب واليهود في المنطقة".


الشيخ رائد صلاح في أم القطف هذا الصباح

إجتياز الخطوط الحمراء
وأكد المحامي نزيه مصاروة رئيس مجلس محلي كفرقرع بأن "هذا الإعتداء اجتاز كافة الخطوط الحمراء وهو إشارة واضحة ضد الأقلية الفلسطينية في الداخل، وهو استمرار لإنتهاك حقوقنا واستمرار لمخططات هدم المنازل ومصادرة الأراضي، وعليه ندعو الى الوحدة للتصدي لهذه الإستراتيجية المدروسة والمخطط لها من الجهات اليهودية العنصرية". وقال مصاروة: "حان الوقت لأن تقف الجماهير العربية وقفة واحدة وموحدة للتصدي لهذه الموجة الترحيلية والإرهابية ضد الأقلية العربية، وندعو كافة النشطاء والفاعلين من الوسط اليهودي الذين يؤمنون بالعيش المشترك بالوقوف مستنكرين لهذا العمل الذي يقبله أي دين" وفقا لتصريحات نزيه مصاروة.

اجتماع اللجنة المحلية
وقال طارق كبها أحد القاطنين قرب مسجد أم القطف لموقع العرب وصحيفة كل العرب: "في البداية ظننت أن الحديث يدور عن حدث جنائي ولكنني أستنكر هذا الإعتداء علما أن اللجنة المحلية في البلدة ستعقد إجتماعا لها للوصول الى قرارات للتصدي لمثل هذه الظاهرة ومنع تكرارها".

بيان الشرطة
وفي السياق، أفاد عيران شاكيد الناطق بلسان شرطة الساحل، في بيان وصلت عنه نسخة الى موقع العرب وصحيفة كل العرب اليوم الثلاثاء أنه "وخلال الليلة تم إضرام النيران في ثلاث مركبات في قرية أم القطف في وادي عارة، بالإضافة الى كتابة عبارات مسيئة ورسم نجمة داوود" وفقا لبيان الشرطة. وتابع بيان شرطة الساحل: "شرطة وادي عارة فتحت تحقيقا في الحادث" كما جاء في بيان الشرطة.

الإشتباه بخلفية قومية
من جانبها، عممت لوبا السمري، الناطقة بلسان الشرطة للإعلام العربي، بيانا على وسائل الإعلام جاء فيه: "تم الليلة الماضية إضرام النيران وإحراق 3 مركبات كانت مركونة في احد الشوارع في بلدة أم القطف في وادي عارة والتابعة لمواطنة من سكان البلدة، بالإضافة الى رسم كتابات على جدار سور قريب من مكان الواقعة تضمنت رسم علامة "نجمة داوود" وفقا لبيان الشرطة. وتابع بيان الشرطة: "شرعت شرطة وادي عارة بأعمال الفحص والتحقيق في كافة ملابسات الواقعة التي تعود دوافعها -وفقا للشبهات وعلى ما يبدو- الى خلفية قومية مع الأخذ بالحسبان كافة الاتجاهات والتحقيقات ما زالت جارية" كما جاء في بيان الشرطة.

أهرنوفيتش يستنكر
وجاء في بيان للناطق بلسان وزير الأمن الداخلي يتسحاق أهرنوفيتش، إن "الوزير يستنكر حادثي الإعتداء في وادي عارة وصفد هذا الصباح، وقال: "إنني أنظر الى الحادثين بعين الخطورة والتي من شأنها شحن الأجواء، ولن نرتاح حتى نمسك بهؤلاء المجرمين. شرطة إسرائيل سوف تحقق بهذه الحوادث، وسأستمر بالعمل بالتعاون مع عناصر أخرى باتخاذ خطوات لمكافحة هذه الظاهرة والحد منها ولجمها" وفقا للبيان.

بدران يستنكر
ادان رئيس المجلس المحلي بسمة زيدان بدران صباح اليوم الاعتداء الغاشم على ممتلكات التابعة لسكان من قرية أم القطف وكتابة شعارات عنصرية من قبل قطعان اليمين المتطرف من المستوطنين ضمن اعتداءات دفع الثمن، حيث اعتبر بدران هذا "العمل خط احمر لا يجوز السكوت عليه وخاصة أن هذا الاعتداء ما هو إلا تحدٍ واضح لسكان المنطقة والوسط العربي ككل". وشدد بدران "على اهمية اتخاذ الخطوات اللازمة لوضع حد لمثل هذه الممارسات الدنيئة والغاشمة والتي تنفذها ثلة من المستوطنين التي لا قيمة لها مشددا على اهمية الكشف عن الجناة وتقديمهم للمحاكمة من قبل الشرطة بأسرع وقت ممكن والعمل على وقف هذا المسلسل الهزلي في ظل عجز الشرطة عن الكشف عن الجناة". وأكد بدران: "جميع سكان منطقة وادي عارة والوسط العربي يقفون الى جانب اخوانهم في قرية أم القطف مع التأكيد على أن مثل هذه الاعمال لن تثني ولكن تؤثر في شعب عرف في مسيرته الصامدة وعرف في نضاله وستبقى أم القطف صامدة في ظل أي اعتداء وسيبقى الوسط العربي شامخا بأبنائه وصموده" كما أفاد.
 


شعارات مسيئة ضد العرب كتبت على جدران مسجد أم القطف

الحزب القومي العربي يستنكر
عمم الحزب القومي العربي بيانا جاء فيه: "الحزب القومي العربي ورئيسه محمد حسن كنعان يستنكرون ويشجبون بشدة، العمل الجبان والإجرامي الهمجي في ساحة مسجد أم القطف في المثلث الشمالي، فهذا عمل عنصري من الطراز الاول ومخطط له" كما جاء في البيان. وأضاف البيان: "ونحمل شرطة اسرائيل وحكومتها المسؤولية الكاملة على الحادثة وهي المسؤول الأول والأخير بتقاعسها في إتاحة المجال لقطعان اليمين الفاشي بدخول قرانا ومدننا" الى هنا نص البيان.

بيان مركز مساواة
عمم مركز مساواة بيانا جاء فيه: "إن ظاهرة وعمليات الاعتداءات العنصرية التخريبية ضد العرب تحت عنوان " دفع الثمن" مستمرة وفي ازدياد وهذا الوضع لا يمكن المرور عليه مر الكرام، هذا ما جاء في الرسالة التي وجهها المحامي نضال عثمان الى المفتش العام للشرطة ووزير الأمن الداخلي يطالبه بها باتخاذ الإجراءات والتدابير اللازمة للحد من هذه الاعتداءات بالكشف عن المجرمين العنصريين واتخاذ الإجراءات اللازمة بحقهم".
وتابع البيان: "الائتلاف لمناهضة العنصرية يستنكر الاعتداء على قرية ام القطف في منطقة وادي عارة والتي تم خلاله ليلة أمس إحراق سيارات لمواطنين من القرية في ساحة المسجد على أيدي مستوطنين في إطار ما يسمى عمليات "دفع الثمن" . وقال المحامي نضال عثمان مدير الائتلاف لمناهضة العنصرية: "المجموعات العنصرية مستمرة بالاعتداءات التخريبية ضد المواطنين والجماهير العربية في البلاد والشرطة مستمرة بالتخاذل وعدم اتخاذ الإجراءات والتدابير اللازمة للحد من هذه الاعتداءات وهذا الوضع غير محتمل". وأضاف عثمان :" لو أن المعتدى عليهم من المواطنين اليهود لما شهدنا مثل هذا التخاذل الصارخ وللأسف فأن عدم الاكتراث الكافي من قبل السلطات الأمنية يعطي الضوء الأخضر لمثل هذه الاعتداءات" الى هنا نص بيان مركز مساواة.

بيان الحركة العربية للتغيير
وعممت الحركة العربية للتغيير بيانا جاء فيه: "توجّه النائب احمد الطيبي، القائمة الموحدة والعربية للتغيير، رئيس الحركة العربية للتغيير، برسالة مستعجلة إلى وزير الأمن الداخلي يتسحاق أهرونوفيتش يطالبه فيها باتخاذ الاجراءات الفورية لإلقاء القبض على الأشخاص الذين كتبوا شعارات " دفع الثمن " على جدار مسجد أم القطف في وادي عارة ، بالإضافة الى حرق سيارات تابعة لسكان القرية، وبموازاة ذلك ايضاً كتابة شعارات معادية للعرب على جدران عمارة سكنية في مدينة صفد. وجاء في رسالة الطيبي: ان التقاعس عن القاء القبض على المتطرفين اليهود الذي اعتدوا في الماضي على مساجد وكنائس ومقابر ، حال دون وجود رادع لعدم تكرار مثل هذه الجرائم العنصرية، وبناء عليه نطالبك ونطالب جهاز الشرطة العمل بجدية وحزم للوصول الى مرتكبي هذه الاعتداءات واتخاذ الاجراءات القانونية ضدهم.
وأضاف الطيبي: "نحن لا نقتنع بحجة انهم أفراد ويصعب الوصول إليهم، فهؤلاء جزء من عصابات ومجموعات متطرفة اصبح الاعتداء على العرب وعلى المقدسات الاسلامية والمسيحية بالنسبة لها هدفاً ممنهجاً، والاعتداء على العرب عامة يتكرر في الآونة الأخيرة في الشارع ومحطة القطار وأماكن الترفيه والمجمعات التجارية، مما يستوجب خطة عمل شاملة قطرية. ووجّه النائب ذات الرسالة الى المفتش العام للشرطة الجنرال يوحنان دنينو.  ومن جهة أخرى أوعز النائب الطيبي للدائرة الطلابية في الحركة العربية للتغيير، لمتابعة أوضاع الطلاب العرب في كلية صفد لأنهم المقصودون والمعرضون للاعتداءات العنصرية، حتى يكونوا بأمان ومساعدتهم في كل ما يحتاجونه لضمان سلامتهم وأمنهم أثناء سنوات دراستهم في الكلية" الى هنا نص البيان.

بيان مكتب النائب زحالقة
عمم مكتب النائب زحالقة بيانا جاء فيه: "بعث النائب جمال زحالقة، رئيس كتلة التجمع البرلمانية، رسالة عاجلة إلى رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، ووزير الأمن الداخلي، يتسحاق اهرونوفيتس، والمفتش العام للشرطة، دافيد كوهين، دعاهم فيها إلى التدخل للجم الانفلات الارهابي العنصري ضد المواطنين العرب في الداخل. واتهم زحالقة الحكومة والشرطة في اسرائيل بالمسؤولية عن تصعيد اعتداءات المنظمات الإرهابية اليهودية، التي تحمل اسم "دفع الثمن"، ضد الفلسطينيين في الداخل، وتساءل: "هل كانت الشرطة ستتعامل بنفس الطريقة لو كان العمل موجهاً ضد يهود؟ لماذا هذا الاستهتار بممتلكات العرب ومقدساتهم وحياتهم؟".
وتابع البيان: "جاءت رسالة زحالقة هذه، في اعقاب وصوله إلى قرية أم القطف، الواقعة في منطقة وادي عارة، حيث اعتدت ثلة من الارهابيين اليهود المتطرفين من منظمة "دفع الثمن"، على ممتلكات الأهالي، وقامت بحرق ثلاث مركبات كانت مركونة في ساحة مسجد القرية، إضافة الى كتابة شعارات عنصرية ومعادية للعرب، ورسم رموز يهودية على جدار بالقرب من المكان. ووصلت والتهمت النيران اشجاراً في ساحة بيت مجاور، ولم تصل الى داخل البيت بعد اطفاء النار. وقد سمع الاهالي صوت االتهام النيران للسيارات الساعة الثانية صباحاً، وحين وصلت الشرطة في الصباح، قامت بمحو شعار "عن روح افيتار"، الذي كتب على جدار المسجد. وافيتار هو مستوطن يهودي قتل مؤخراً في الضفة الغربية".
وشدد البيان: "خلال تواجده في مكان الحادث، قال زحالقة: "إن الشرطة الاسرائيلية تتقاعس وتتخاذل في مكافحة هذه المنظمة، ورغم عشرات الاعتداءات العنصرية التي نفذتها وقامت بها في الضفة وفي القدس وفي يافا وعكا وإبطن وطوبا زنغريا وغيرها، لم يجر أي تحقيق جدي ولم تقبض الشرطة على أحد، كما أن الحكومة الاسرائيلية تغض الطرف عن النشاطات الارهابية من هذا النوع، الامر الذي يشجع ويساهم في تكرار جرائم الارهاب اليهودي ضد عرب الداخل". هذا واستنكر أهالي القرية هذا الاعتداء، مؤكدين أن استهداف القرية جاء على خلفية ارهاب عنصري، وعبارة عن استمرار لمسلسل "دفع الثمن" التي تقوم به جماعات المستوطنين على جانبي الخط الاخضر ضد العرب" الى هنا نص البيان.

بيان مؤسسة الأقصى
وعممت مؤسسة الأقصى بيانا جاء في: "استنكرت مؤسسة الأقصى للوقف والتراث في بيان لها اليوم الثلاثاء 14/5/2013 قيام مجموعة من المتطرفين اليهود بالاعتداء على مسجد قرية ام القطف فجر اليوم من خلال كتابة شعارات وكتابات مسيئة للعرب والمسلمين على جدرانه بالإضافة إلى حرق ثلاث سيارات بالكامل تابعة لأهالي القرية. وقالت المؤسسة إن هذا الاعتداء الجبان ليس سوى امتداد لمسلسل خبيث تقوده جماعات يهودية متطرفة للنيل من مقدسات المسلمين ومساجدهم وعلى رأسها المسجد الأقصى المبارك . كما اعتبرت المؤسسة الاعتداءات المتكررة بحق المساجد إشارة واضحة على استهداف المؤسسة الإسرائيلية واذرعها المختلفة للأماكن الدينية الإسلامية والمسيحية مشيرة إلى أن ذلك أمر لا ينذر بخير". وأكدت مؤسسة الأقصى إن اعتداءات المستوطنين بحق المساجد والمقدسات لا تزيدنا إلا تمسكا وتعلّقا بها ، مشددة في الوقت نفسه على أن المساجد ستبقى "أوتاد تجذّر وجودنا على أرضنا وتقهر المعتدين ومآذنها ستظل منارات تزيّن السماء" .

تعقيب الشيخ رائد صلاح
وأضاف بيان مؤسسة الأقصى: "وفي حديث مع الشيخ رائد صلاح رئيس الحركة الإسلامية الذي وصل للتضامن مع اهالي ام القطف والاطلاع على مخلفات الاعتداء الآثم قال:"ما نشاهده هو اعتداء وقح وخطير على كل جماهيرنا ولا نعتبره اعتداء على اهلنا في ام القطف فقط، وواضح جدا ان الذي يقف وراء ذلك هي عصابات صهيونية ارهابية تمارس الارهاب على المكشوف وتحاول ان تستفرد في قرانا الصغيرة عددا مثل ام القطف لتحرق سيارات وتكتب شعارات على جدران المساجد، وهذا يعني انهم عبروا الخطوط الحمراء وهذا يعني اننا مطالبون بموقف شجاع وصريح". وأضاف "نؤكد لكل هذه العصابات الإرهابية اننا لسنا مستضعفين ولا في موقف المطاردين، ان لزم الأمر سنشكل فرق حراسة لتحرس بيوتنا وسياراتنا ومساجدنا وهذا يجب ان يدفع الى اجتماع وسريع للجنة المتابعة لاتخاذ موقف واضح في موقع الجريمة في ام القطف لتعطي رسالة واحدة لكل الاذرع الإسرائيلية، وان كنا لا نثق بها خاصة المسماة الأذرع الأمنية، ولكن مع ذلك يجب ان تكون رسالة واضحة من لجنة المتابعة تؤكد انه لنا الدور المتلاحم مع ام القطف كجزء لا يتجزء من المجتمع الفلسطيني، ويجب ان يكون هناك نشاطات جماهيرية واضحة لكل جماهيرنا لان هذا الحدث وقع قبل حوالي سنة في طوبا الزنجرية واليوم في ام القطف اذا فالظاهرة ليست عابرة من قبل زعران ارهابيين بل هو تنظيم ارهابي يقف من وراء ذلك وهنا مكمن الخطورة".
وتابع الشيخ صلاح :" هناك فوضى يباح فيها كل شيء للإرهابيين وانهم فوق المساءلة وفوق القانون، وانا انظر بعين القلق لكل المجتمع الفلسطيني في الداخل ويجب ان نجسد الموقف المطلوب في وحدتنا ضد الخطر الذي وقع علينا ولا أقول سيقع" وفقا لبيان مؤسسة الأقصى.

بيان مكتب النائب عيساوي فريج
وعمم مكتب النائب عيساوي فريج بيانا جاء فيه: "طالب عضو الكنيست عيساوي فريج بالتعامل مع الاعتداء العنصري الذي وقع هذه الليلة ضد قرية أم القطف وأهلها بوصفه عملا إرهابيا والتعامل، بالتالي، مع مرتكبي هذه الجريمة بوصفه إرهابيين، لا يجوز التهرب أو التلكؤ في إلقاء القبض عليهم وتقديمهم إلى محاكمات نزيهة تُنزل بهم أقسى العقوبات المستحقة. وقال النائب عيساوي فريج، في تعقيبه على هذه الجريمة العنصرية، إنه كان من الواضح تماما أن صمت الحكومة والجهات الرسمية المختصة، من شرطة وجيش وجهاز قضائي، على الجرائم المماثلة التي ارتكبها هؤلاء الإرهابيون ضد المواطنين الفلسطينيين في المناطق الفلسطينية – هذا الصمت والتسامح لا بد وأن يشجعا هؤلاء الإرهابيين على الانتقال إلى داخل الحدود الإسرائيلية، خاصة وأن ما يطلق عليها "جهاز الشرطة" لا يخيفهم ولا يردعهم!".
وأضاف البيان: "وتوجه النائب فريج إلى ممثل المستوطنين الأبرز في الحكومة الحالية، الوزير نفتالي بينيط، متسائلا: "أين هو الأخ بينيط الآن؟ إذا كان زعيم المستوطنين يحاول أن يرسم لنفسه صورة الزعيم الوطني المسؤول، فإنني أنتظر منه التعبير عن موقف حازم ضد أصدقائه المغرمين بإشعال الحرائق"! وأنهى النائب فريج تعقيبه مؤكدا: "المطلوب هنا والآن موقف واضح وحازم – إنه إرهاب ضد سكان مدنيين مسالمين. إذا كان صحيحا أن الجميع متساوون أمام القانون، فمن الواجب التعامل مع هؤلاء وفقا لحقيقتهم ـ إنهم إرهابيون"!" الى هنا بيان مكتب النائب فريج.

بيان مكتب النائب بركة
عمم مكتب النائب محمد بركة بيانا جاء فيه: "قال النائب محمد بركة، رئيس الجبهة الديمقراطية للسلام والمساواة، إن تقاعس أجهزة تطبيق القانون على كافة مستوياتها، أمام جرائم العصابات الارهابية اليهودية الاستيطانية، بمثابة رسائل تشجيع لها لتصعد جرائمها، إن كان في الضفة الغربية والقدس المحتلة، أو في الجليل والمثلث والنقب، كما رأينا فجر اليوم في قرية أم القطف".
وأضاف البيان: "وتابع بركة في بيان لوسائل الإعلام قائلا، إننا لسنا امام الجريمة الأولى من هذا النوع، ومن هذه العصابات الارهابية، فهي باتت جرائم شبه اسبوعية في الضفة الغربية المحتلة، وتتكاثر أيضا في مناطقنا، لأن هذه الجرائم مسجلة تحت اسم "مجهولين"، رغم ان أجهزة تطبيق القانون الاسرائيلية بدءً من سلك الشرطة وحتى النيابة وجهاز القضاء، بامكانها وضع اليد امام أي عمل معنية بالكشف عن مرتكبيه، ولكنها في هذا النوع من الجرائم تفضّل التقاعس وغض الطرف، وهو ما يعني تشجيع على جرائم أكثر. وقال بركة، إن الجريمة الحاصلة في قرية ام القطف، من كتابة شعارات عنصرية على جدران المسجد، وحرق ثلاث سيارات، تقع ضمن الأجواء العنصرية التي تسود البلاد، وتتغذى من المؤسسات السياسية العليا، بدءً من الكنيست والحكومة، وكافة أذرع المؤسسة الحاكمة، التي تبث خطابا عنصريا، موجها لعصابات الارهاب" الى هنا بيان مكتب النائب بركة.

بيان مكتب النائب صرصور
عمم مكتب النائب ابراهيم صرصور بيانب جاء فية: في برقية مستعجلة لوزير الأمن الداخلي ،حمل الشيخ النائب إبراهيم صرصور رئيس القائمة العربية الموحدة للتغيير ، الحكومة الإسرائيلية المسؤولية الكاملة عن الاعتداء الذي شنه مستوطنون على قرية ( أم القطف ) صباح اليوم الثلاثاء ، حيث اضرموا النيران في ثلاث مركبات في ساحة المسجد ، وكتابة شعارات مسيئة ، معتبرا الاعتداء قفزة نوعية في حالة العداء ضد العرب سواء داخل الخط الأخضر أو في فلسطين المحتلة. وطالب صرصور بعمل اللازم فورا للجم هذا الانفلات اليهودي المتطرف الذي ينذر بانفجار كبير لا يمكن التنبؤ بنتائجه. وقال: "المجتمع العربي يعيش حالة غضب واستياء كبير بسبب الاعتداء ، ولن يسمح بأن يمر الموضوع مر الكرام ، كما وسيعمل على اتخاذ الإجراءات الكفيلة بردع غوغاء المستوطنين ما لم تقم الشرطة وأجهزتها المختلفة بفتح تحقيق سريع والقبض على الجناة وتقديمهم للعدالة ليكونوا عبرة لم يعتبر".

الاعتداء فترة سوداء
وأضاف صرصور: " ما من شك في أن هذا الاعتداء يذكرنا بفترة سوداء تجرأ فيها حثالة من الحاقدين اليهود على الجماهير العربية ، إلا أننا لا نستعبد أن يكون هذا العدوان نتيجة حتمية لتراخي الأجهزة الأمنية الإسرائيلية في مواجهتها لخروج قطعان المستوطنين والجهات اليهودية المتطرفة على القانون ، وإحساسها بأنها تستطيع أن ترتكب ما تشاء من جرائم ضد العرب دون أن تصل إليهم يد العدالة ، فوق ما يحظون به من حمايةِ جهاتٍ سياسيةٍ هي جزء من حكومة إسرائيل الحالية ". وأكد الشيخ صرصور على أن : " الاعتداء على اهالى ام القطف هو في حقيقته اعتداء على كل الجماهير الفلسطينية في الداخل ، وفيها إشارة إلى أن الحرب التي أعلنها عتاة المستوطنين ترى في الفلسطينين جميعا هدفا ، الأمر الذي يدعونا للتعامل مع التطور بناء عليه وبنفس القوة".

تغيير الوضع الديموغرافي
كما واصل النائب صرصور حديثة قائلا: "لا أستبعد أن يكون الاعتداء محاولة لجس نبض الجماهير العربية ، وعليه فالموقف الحازم لهذا المجتمع وعلى جميع المستويات سيكون له أثره المباشر في ردع هؤلاء ومنعهم من معاودة الاعتداء . لم يأت هذا العدوان في هذه المنطقة بالذات من فراغ ، فمنطقة وادي عارة ما زالت منذ أمد بعيد تواجه مخططات سلطوية تستهدف الوجود العربي في المنطقة ذات الكثافة العربية ، وتغيير الوضع الديموغرافي في إطار ما أسماه قبل فترة قصيرة وزير الإسكان من حزب ( شاس ) المتطرف ( ارئيل أطياس ) من نية الحكومة تهويد منطقة وادي عارة . واضح أن المتطرفين اليهود التقطوا الإشارات المتراكمة الرسمية والشعبية وبدأوا يتحركوا على الأرض تنفيذا للمخطط الخبيث مستفيدين من النزعة المتطرفة للحكومة الحالية برئاسة نتنياهو" الى هنا نص البيان.




إيلان ساديه


صورة لحظة إضرام النيران في أم القطف الليلة الماضية


طارق كبها


النائب د. جمال زحالقة في أم القطف صباح اليوم

 

 

مقالات متعلقة

14º
سماء صافية
11:00 AM
14º
سماء صافية
02:00 PM
13º
سماء صافية
05:00 PM
9º
سماء صافية
08:00 PM
9º
سماء صافية
11:00 PM
06:12 AM
05:31 PM
2.78 km/h

حالة الطقس لمدة اسبوع في الناصرة

14º
الأحد
16º
الاثنين
15º
الثلاثاء
14º
الأربعاء
17º
الخميس
16º
الجمعة
16º
السبت
3.81
USD
4.09
EUR
4.77
GBP
245882.94
BTC
0.53
CNY