* سامي عيسى:" قراري بعدم الترشيح نهائي ووجهتي قد تكون الكنيست او السلك الدبلوماسي"

أكد سامي عيسى رئيس بلدية كفرقاسم، بان قراره بعدم الترشيح لخوض الانتخابات المقبلة لرئاسة البلدية نهائي، واشار عيسى بان وجهته المستقبلية قد تكون الكنيست او السلك الدبلوماسي. فمع اقتراب موعد الانتخابات تشهد الساحة السياسية المحلية في المدينة، تحركات عديدة لبناء تحالفات إلا أن المعادلة في هذه الانتخابات تختلف عن سابقاتها وذلك بوجود أربعة مرشحين جدد وهم:عبد الوهاب عيسى، نادر صرصور، وليد طه وناجح عامر.

سامي عيسى رئيس بلدية كفرقاسم

الصورة حتى الآن غير واضحة وفي الأسابيع القادمة ستتضح أكثر، لاول مرة تشهد البلدة والمنافسة على الرئاسة اربعة مرشحين، الامر الذي من شانه ان يؤدي الى الغموض بخصوص قوة كل مرشح، ولم يستبعد البعض أمكانية اعلان البعض عن ترشيحهم للرئاسة او حتى اجراء التحالفات المستقبلية بين بعض المرشحين والعائلات. وقال سامي عيسى:" قراري بعدم الترشيح والتنافس على الرئاسة في الانتخابات المقبلة نهائي، ووجهتي قد تكون الكنيست او السلك الديبلوماسين لكن ليس فش عهد هذه الحكومة". فما يميز المعركة والتنافس هو التحالفات العائلية، فحتى الحركة الاسلامية التي لها مرشح تنطلق للتحالفات العائلية.

 وليد يوسف طه

وقال وليد يوسف طه مرشح الحركة الاسلامية:" لم يمض على انتخابي مرشحا للحركة الإسلامية إلا الوقت القصير، وعلى الرغم من ذلك فان التقييم الأولي للأوضاع الانتخابية بعد القرار الجريء والغير مسبوق الذي اتخذته الحركة الإسلامية، يشير إلى أن هذا الطرح يحظى بتجاوب ودعم كبير من كافة الأطراف، شكّل انطلاقة قوية للحركة الإسلامية في اتجاه فتح قنوات الحوار مع العائلات والأطر المختلفة في البلدة بهدف الوصول معهم إلى تفاهمات سياسية تتناسب وطبيعة المرحلة الحالية . هناك اتصالات فعلية جارية مع جهات عديدة الهدف منها تشكيل تحالفات سياسية قادرة على تحقيق النجاح في الانتخابات. أنا أقدر واحترم باقي المرشحين من العائلات المختلفة وأحترم قراراتهم، وفي رأيي فإن الحركة الإسلامية كانت وما زالت القادرة على تشكيل تحالف من كافة العائلات والأطر السياسية في البلدة قادر على تحقيق النجاح في الانتخابات".

عبد الوهاب عيسى

وقال رجل الاعمال عبد الوهاب عيسى:" لدي الخبرة السياسية واتصالي المباشر مع أفراد عائلتي ومع باقي العائلات سيكون عاملا مهمًا في ادارتي البلدية.فقد أثبتت عائلة عيسى أنها تحترم كل شركائها وهي معهم في نفس الخندق من أجل مصلحة المدينة. لعائلة عيسى مركزها السياسي في المدينة، كانت هناك بعض الخلافات في السنتين الأخيرتين إلا أنه والحمد لله قررت الأغلبية الساحقة في العائلة ترشيحي في الدورة القادمة وسنعمل جاهدين على توحيد كل الأطر والشخصيات في العائلة في القريب لكي ننطلق إلى الانتخابات، لنا تحالفات تقليدية في جميع العائلات سنعمل على توسيعها وتوحيدها. الهدف المركزي لدينا هو خدمة كفر قاسم،هناك مواضيع وقضايا كثيرة تهم كل انسان في هذه البلدة وعلى رأسها التربية والتعليم، ملء الفراغ لدى الشباب، بناء الأطر الرياضية والثقافية ومواصلة تطوير البنى التحتية للبلدة. كذلك سأقوم بالتركيز على الناحية الاجتماعية من علاقات بين الناس والتخفيف من وطأة العنف في البلدة وبابي مفتوح لكل مواطن في هذه البلدة المعطاء".

نادر صرصور

وقال المرشح نادر صرصور:" ألتمس الحماس والتأييد الجارف لمشروع الرئاسة، وخصوصًا في قطاع الشباب وباقي القطاعات الأخرى. لا يخفى على أحد أننا أبرمنا اتفاقية مع الغالبية العظمى من عائلة بديروهذا التحالف متين وقوي جدًا وهو بداية النواة لوحدة شاملة في كفر قاسم. لا شك أن هناك تحالفات في الطريق مع كافة العائلات وهذه بشرى سوف تزف في الاسابيع القريبة. لأول مرة هناك أكثر من مرشح أعتقد أنه تاريخيًا كفر قاسم ذهبت إلى مرشحين اثنين إلا في دورة 78 أعتقد أن الرأي السائد هو بقاء مرشحين اثنين على الساحة السياسية وهذا يتعلق بالتحالفات التي سيبرمها كل مرشح مع باقي العائلات، أقول للناخبين بصراحة تامة كفر قاسم 2008 وضعها يختلف عما كانت عليه سابقًا وضع البلدية سيء الديون كثيرة جدًا، الوضع الاجتماعي سيء جدًا، الأمن والأمان الشخصي لكل فرد في البلدة مهزوز ومفقود، الأنسان فقد الثقة في البلدية وهناك حاجة لشخصية اجتماعية، سياسية، قوية ذات تاريخ في العمل السياسي المحلي والجماهيري لكي يرجع الثقة".