الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الأحد 28 / أبريل 15:02

اعدادية عيلوط تشارك في برنامج المبادرون الشباب للإطلاع على عالم الاقتصاد

كل العرب
نُشر: 13/05/13 18:52,  حُتلن: 20:07

مدير المدرسة الاستاذ توفيق سليمان:

تعتبر هذه التجربة إثباتاً على قدرة الشباب بتحقيق أحلامهم التي لا حدود لها وما علينا سوى منحهم الفرص وتشجيعهم للتحليق 


أهمية دور المدرسة لتنمية قدرات الطلاب ودورها في كشف الطلاب على مجالات جديدة من شأنها أن تحضرهم للحياة وسوق العمل الذي يواكب تطورات القرن ال-21

تخوض نخبة من طلاب المدرسة الاعدادية – عيلوط هذا العام، تجربة جديدة وخاصة في برنامج " المبادرون الشباب- يبنون الأعمال" والذي هو جزء من برنامج دولي لتنمية المبادرة التجارية بين أبناء الشبيبة في 102 دولة من بينها اسرائيل. في هذا البرنامج يطلع الطلاب على عالم الاقتصاد ومراحل الانتاج ضمن خوض تجربة لتأسيس شركة تخصهم، إذ يعيشون تجربة اقتصادية من مرحلة العصر الذهني الى ولادة المنتج وحتى مرحلة التسويق والمبيعات، إضافة الى خوض غمار الادارة المالية وإعداد التقارير وجني الأرباح وتوزيعها. تضم شركة "عيلوط ستارز" 16 طالب وطالبة من طبقة صفوف التواسع, بإشراف السيد ماهر زهرة مركز المشروع في منطقة الجليل.


نجحت هذه المجموعة بتخطي 150 مدرسة مشاركة في المشروع قطرياً عبر تصفيات مهمة والوصول للمشاركة بمسابقة من إعداد شركة الطيران إل – عال . وتعتبر هذه المسابقة بمثابة تحدي كونها المدرسة العربية الوحيدة المشاركة في هذه المسابقة ,إذ حصدت المدرسة المرتبة الرابعة في هذه المسابقة والتي قام مدير الشركة الطالب رايق أبو راس بالشرح عن تأسيس الشركة بصفته مدير عام الشركة، وأما الطالبة فردوس خطيب بصفتها مديرة حسابات الشركة قدمت شرحاً وافياً حول المنتج وتكلفة إنتاجه. وأما الطالبة المتميزة غدير أبو راس مديرة التسويق أسهبت حول خطة التسويق التي أعدت لتسويق المنتوج، وجمهور الهدف وأهمية المنتج.


تشجيع الطلاب ومنحهم الفرص
كما وأثنى مدير المدرسة الاستاذ توفيق سليمان على هذا المشروع والمجموعة الخلاقة والتي من شأنها أن تخلق مبادرين من الشباب الطموحين لبناء مستقبل واعد، وشدد على" أهمية دور المدرسة لتنمية قدرات الطلاب ودورها في كشف الطلاب على مجالات جديدة من شأنها أن تحضرهم للحياة وسوق العمل الذي يواكب تطورات القرن ال-21. إذ تعتبر هذه التجربة إثباتاً على قدرة الشباب بتحقيق أحلامهم التي لا حدود لها وما علينا سوى منحهم الفرص وتشجيعهم للتحليق".

مقالات متعلقة