جماهير غفيرة شيعت ظهر اليوم جثمان المرحوم رامي جبارين (38 عاماً) من أم الفحم والذي وافته المنية اليوم بعد صلاة الفجر إثر نوبة قلبية حادة

أحد اصدقاء المرحوم:

يوم الاثنين هو يوم إستراحة للحلاقين واليوم الذي توفي به رامي هو يوم إستراحته الاسبوعية لكن هذه المرة إستراحة لا عودة منها

الشيخ وائل محاميد :

كنت أصلي اليوم الفجر في مسجد الجبارين المحاذي لبيت الأخ رامي وكان رحمه الله من الحريصين على الصف الاول وخصوصاً صلاة الفجر وقد منّ الله عليه بأن يتوفى بعد آداء هذه الصلاة

بدموع الألم والفراق، شيعت ظهر اليوم الاثنين جماهير غفيرة من مسجد الجبارين في مدينة أم الفحم جثمان الشاب الحلاق رامي عارف جبارين (38 عاما) والذي وافته المنية اليوم بعد صلاة الفجر إثر نوبة قلبية حادة.

المرحوم رامي عارف جبارين

وقد عرف المرحوم بسمعته الطيبة وبأخلاقه الحميدة وعلاقاته الجيدة مع جميع من عرفه، وقد فوجىء الكثيرون بخبر وفاته وخاصة الذين كانوا يسهرون معه ليلة أمس وكانوا يتبادلون أطراف الحديث مع المرحوم.

استراحة بدون عودة
يقول أحد اصدقاء المرحوم: "يوم الاثنين هو يوم إستراحة للحلاقين، واليوم الذي توفي به رامي هو يوم إستراحته الاسبوعية، لكن هذه المرة إستراحة لا عودة منها".
محمود اغبارية احد اصدقاء المرحوم تحدث لموقع العرب قائلا: "بالامس كنت احلق عند المرحوم رامي وبعد ساعات يغيبه الموت حيث لا نراه بعد اليوم، فموت صديقي رامي هو عبرة لنا، لان الموت يأتي فجأة للانسان فحري بنا أن نجهز انفسنا الى هذه اللحظات، الله يرحمه ويدخله فسيح جنانه انا لله وانا اليه راجعون، لقد فجعنا بخبر وفاته اليوم، نسأل الله أن يدخله فسيح جناته وأن يلهم اهله الصبر والسلوان".

اخر صلاة
ويقول أحد زبائن المرحوم: "رحمة الله عليك يا رامي، يشهد الله على ما اقول، انه قبل عدة أيام تواجدت في صالونه بعد ما أنهى الحلاقة أراد مني أن اشرب القهوة معه فقلت له اعذرني فإني مشغول جدا، فرصة ثانية سنشرب القهوة، وذهبت الى السيارة فإذا به يأتي الى السيارة ويعطيني فنجان القهوة واصر أن اشربها، وقال لي: حتى إذا مت تتذكرني وتقرأ لي الفاتحة.. سبحان الله ... الله يرحمه".
الشيخ وائل محاميد احد المصلين الذين أدوا صلاة الفجر مع المرحوم قال لموقع العرب: "كنت أصلي اليوم الفجر في مسجد الجبارين المحاذي لبيت الأخ رامي وكان رحمه الله من الحريصين على الصف الاول وخصوصاً صلاة الفجر وقدر منّ الله عليه بأن يتوفى بعد آداء هذه الصلاة المكتوبة وكانت اخر صلاة له رحم الله فقيدنا انا لله وانا اليه راجعون".