في خطوة فريدة من نوعها، وبجهود المجلس الاقليمي للقرى غير المعترف بها في النقب، زارت مجموعة مكونة من حوالي 40 شخصا من نقابة المخططين في اسرائيل قرية خشم زنه غير المعترف بها، وقرية ابو تلول، للاطلاع على القرى غير المعترف بها على ارض الواقع، علما ان الزيارة جاءت بعد ان انتقد المجلس الاقليمي قبل عدة اشهر يوم دراسي اعدته النقابة في تل ابيب واسمت في الدعوة التي وجهتها النقابة للمدعويين  القرى غير المعترف بها " بالشتات البدوي" وتجاهلت المجلس الاقليمي من فقرات الامسية الامر الذي اثار حفيظة المجلس الاقليمي في حينه وبعث برسالة شديدة اللهجة الى النقابة طالب فيها تغيير اسم "الشتات البدوي" بالقرى غير المعترف بها، وافساح المجال امام المجلس الاقليمي لطرح وجهة نظرة، الامر الذي قبلته النقابة ووعدت بزيارة القرى غير المعترف بها، وجاءت هذه الجولة تلبية للوعد الذي وعدته اللجنة للمجلس الاقليمي للقرى غير المعترف بها.
وقد رافق اعضاء النقابة رئيس المجلس الاقليمي للقرى غير المعترف بها حسين الرفايعه وبين لهم المشاكل التي تواجهها القرى غير المعترف بها على ارض الواقع كما تحدث عن فشل الحكومة في تخطيط القرى الجديدة والقديمة كما وتحدث عن المشاكل القائمة في القرى المعترف بها، وتحدث عن مطالب المجلس الاقليمي حول التخطيط وطالب بأن بالاعتراف بالقرى غير المعترف بها، وان يكون التخطيط على جميع اراضي القرى، ويكون التخطيط لقرى زراعية لتتلاءم مع حياة السكان، وان يكون التخطيط بمشاركة السكان، كما تحدث د. يفتحئيل وهو محاضر في جامعة بن غوريون في مجال التخطيط عن امكانية التخطيط وفق رؤية سكان المنطقة العرب، كما زار الوفد قرية ابو تلول والتقوا عطية الاعسم رئيس اللجنة المحلية في القرية، واستمعوا الى شرح مفصل منه عن الواقع والمشاكل التي تواجه سكان القرية، كما فتح المجال في نهاية الزيارة بطرح الاسئلة من قبل المشاركين للمسؤوليين المحليين.