أقترح مدير عام وزارة المتقاعدين افي بيتسور، أن يتم تجنيد الشباب والصبايا العرب، لخدمة المسنين والمسنات في المجتمع العربي، وذلك في اطار مشروع الخدمة المدنية، واوضح بيتسور بان الحديث يدور عن العمل مع مجموعات المسنين في كل  قرية ومدينة عربية، وبالمقابل سيحصل كل شخص ينخرط في مشروع خدمة المسنين، على كافة الحقوق والامتيازات التي يحصل عليها ممن انهى التطوع في الخدمة المدنية، مشيرا بان المشروع تم تطبيقه في العديد من البلدات وجمهور الحريديم ممن لايخدمون في الجيش، إقتراحه هذا جاء خلال الزيارة التي قام بها مع طاقم الوزارة الى مجلس جلجولية، وقد اقترح الامر على رئيس المجلس فائق عودة والذي بدوره طلب الوقت لدراسة الفكرة ومناقشتها.

افي بيتسور

وقال مدير عام وزارة المتقاعدين، افي بيتسور:" قضية الخدمة المدنية او الوطنية، ما زالت محور نقاش وخلاف في الوسط العربي، اعرف حساسية الموضوع، لكن يوجد لنا فكرة لمشروع خدمة مدنية للشباب والصبايا العرب، وهو ان يقوموا بخدمة المسنين من المجتمع العربي، لماذا طلاب من جلجولية لا يتم تجنيدهم بغية خدمة المسنين في قريتهم؟، اتحدث بالاساس عن توزيع المسنين الى مجموعات وكل شاب او صبيه يكون لديه مجموعة من خمسة مسنين يشرف عليهم يرعاهم ويرافقهم، اتحدث بان كل شاب يقدم الخدمة للمسنين في قريته او مدينته، اي التطوع وخدمة المجتمع الداخلي والمحلي، باشرنا في المشروع لدى الحريديم ممن لا يخدمون في الجيش وحظي باقبال منقطع النظير، لماذا لا يكون هذا المشروع في الوسط العربي؟ بالمقابل يحصل كل من يتجند في المشروع على مبلغ مالي شهري بقيمة 700 شيكل، الى جانب ذلك على كافة الحقوق والامتيازات التي يحصل عليها من يتطوع في مشروع الخدمة الوطنية".