الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: السبت 04 / مايو 17:02

مهرجان الشراكة العربية اليهودية بيئياً يقام في إتحاد مدن جودة البيئة في سخنين

أمين بشير- مراسل
نُشر: 10/05/13 12:58,  حُتلن: 14:44

هنادي هجرس مركزة مشاريع من اتحاد مدن جودة البيئة:

الهدف من هذا المشروع هو بناء شراكة بيئية متعددة الثقافات بدون النظر على القومية إن كانت يهودية أو عربية وإنما النظر على هذه الثقافات المختلفة كنقاط تجمع لا نقاط تفرّق

المربي جميل حبيب الله مدير مدرسة عين ماهل الثانوية:

هذه اللقاءات هي ثمرة التواصل التي نقوم بها في المدرسة بحيث نعطي لهذا الموضوع أولوية كبيرة، ونحن في توأمة مع مدرسة يهودية من ايلات

البيئة تتجاوز كل الطبقات الإثنية ومن هذا المنطلق نحن نقول دائماً أن مثل هذه اللقاءات تقوي التعايش بين الناس بالرغم من أن هذه الدولة هي دولة متعددة الجنسيات

شارك ما يزيد عن 300 طالب وطالبة من المدارس الثانوية في البلاد منها 5 مدارس عربية و5 من الوسط اليهودي في مهرجان اختتام فعاليات مشروع الشراكة العربية اليهودية والذي عقد في بناية مركز اتحاد مدن جودة البيئة في سخنين بتمويل من السفارة الأمريكية (يو اس ايد) بحضور ممثلين عن السفارة الامريكية وممثلين عن المدارس العشرة المشاركة بالمشروع، والذي يتضمن أبحاث بيئية وجولات تعليمية في مجالات البيئة وهو مهرجان اختتام العديد من البرامج والفعاليات التي تذوت لدى الطالب العربي قدرات جديدة للتعرف على الاخر بحضور ومشاركة مدير اتحاد مدن جودة البيئة في البطوف الدكتور حسين طربيه ومحمود ذياب ممثلا عن كلية وادي عربة وممثلين عن اليو اس ايد – السفارة الأمريكية في اسرائيل.


وفي حديث مع هنادي هجرس مركزة مشاريع من اتحاد مدن جودة البيئة قالت: "نتحدث اليوم عن مشروع مشترك بين عرب ويهود من النقب والجليل، وهذا المشروع بادر إليه معهد وادي عربة للدراسات البيئية، بالتعاون وشراكة إتحاد مدن حوض البطوف لجودة البيئة، وقد بدأ المشروع منذ ثلاث سنوات تقريباً، وفكرة المشروع هي بناء توأمة بين المدارس على صعيد إدارة المدارس وطاقم المعلمين وعلى صعيد مجموعات طلاب الذين يأخذون مسؤولية عن البيئة المشتركة بين البلدين المشتركان في هذا المشروع".

نقاط تجمع بين عرب ويهود
وتضيف هنادي هجرس أن:" الهدف من هذا المشروع هو بناء شراكة بيئية متعددة الثقافات، بدون النظر على القومية إن كانت يهودية أو عربية، وإنما النظر والتركيز على ما هي الثقافات الموجودة لدينا نحن العرب والثقافات الموجودة لدى اليهود ومحاولة النظر على هذه الثقافات المختلفة كنقاط تجمع لا نقاط تفرّق، نقاط تجمع ما بين هاتين المجموعتين".

إنتشار المشروع في المدارس
وخلصت هنادي هجرس بالقول:" يوجد بهذا المشروع طاقم عاملين من مرشدين طلاب معهد وادي عربة، الذي بادروا له وهي مبادرة من هؤلاء الطلاب، ثم أخذ هذا المشروع بالإنتشار في باقي المدارس، ويوجد لدينا أزواج مدارس في النقب وفي إيلات وفي الشمال وفي مركز البلاد".

البيئة تتجاوز كل الطبقات الإثنية 
وقال المربي جميل حبيب الله مدير مدرسة عين ماهل الثانوية: "مدرسة عين ماهل هي مدرسة سباقة في موضوع التعايش في اللقاءات العربية اليهودية، وهذه اللقاءات هي ثمرة التواصل التي نقوم بها في المدرسة بحيث نعطي لهذا الموضوع أولوية كبيرة، ونحن في توأمة مع مدرسة يهودية من ايلات وبما أن معهد وادي العربة قرر من سنتين أن يضم مدارس أخرى لهذا المشروع، فقد ارتأوا أن يختاروا مدرسة عين ماهل لأننا أصحاب تجربة وخبرة بهذا الموضوع، هذا بالإضافة الى أننا على علاقة وثيقة مع مركز البيئة في سخنين منذ سنوات، حيث اننا ندرس بمدرستنا علم البيئة، فيأتي الطلاب الى هنا للتطبيق، وأيضاً شاركنا من ضمن هذا المشروع في ضمن مع الاتحاد الأوربي في موضوع المحافظة على البيئة وتطوير أطر بيئية لأننا نؤمن أن البيئة تتجاوز كل الطبقات الإثنية ومن هذا المنطلق نحن نقول دائماً أن مثل هذه اللقاءات تقوي التعايش بين الناس وتجعل الناس يفكرون بحياة عادية يمكن أن يعيشها الناس بالرغم من أن هذه الدولة هي دولة متعددة الجنسيات". 

مقالات متعلقة