رئيس بلدية الناصرة المهندس رامز جرايسي:

تفاؤل أمير وقدرته على التحدي وتطلعاته المستقبلية وإيمانه بقدرة الشباب على تغيير الدنيا والطريق الذي اختاره منذ نعومة اظفاره بإنضمامه للعمل السياسي والإجتماعي والشعبي

دخيل حامد سكرتير الحزب الشيوعي- فرع الناصرة:

المرض الذي ألّم به رفض إلا ان يشارك في جميع الفعاليات والتظاهرات والمظاهرات والمناسبات الوطنية المختلفة

املنا الكبير وثقتنا الكبيرة في التاريخ رغم حياته القصيرة والرسالة التي تركها الرسالة الوطنية المحبة للجميع ولكن هذا الحضور الكبير الذي نشهده اليوم لإحياء ذكرى وفاته يدل على الوطنية والتآخي والمحبة

 بأجواء حزينة، أقيم مساء الخميس في قاعة بيت الصداقة، حفل تأبين المرحوم الشاب امير غنيم مسلماني (22 عاما) من الناصرة، بعد صراع مع مرض عضال لم يمهله طويلا، وتم ذلك بحضور رئيس بلدية الناصرة المهندس رامز جرايسي، ومدير عام البلدية راجي منصور واعضاء من البلدية، والنائب محمد بركة رئيس الجبهة الديمقراطية للسلام والمساواة، والنائب حنا سويد، وأعضاء من الحزب الشيوعي والشبيبية الشيوعية وجبهة الناصرة للديمقراطية، والعديد من ابناء الناصرة والمنطقة وعائلة وأقارب المرحوم، حيث أن المرحوم أمير كان عضوا فعالاً ومميزاً في اللجنة المحليّة لفرع الشبيبة الشيوعيّة في الناصرة وقد انتسب منذ نعومة أظفاره للشبيبة الشيوعيّة وساهم لسنوات طويلة في تقوية عمل الفرع.

 وفي حديث لمراسل موقع العرب وصحيفة كل العرب مع دخيل حامد سكرتير الحزب الشيوعي- فرع الناصرة، قال:"بدعوة من الحزب الشيوعي والشبيبة الشيوعية فرع الناصرة والجبهة الديمقراطية، نحيي اليوم ذكرة وفاة الشاب الرفيق امير غنيم، حيث تربى منذ نعومة أظفاره في بيت وطني وكان في صف وطني وعضواً فعالا في الشبيبة الشيوعية، ورغم المرض الذي ألّم به رفض إلا ان يشارك في جميع الفعاليات والتظاهرات والمظاهرات والمناسبات الوطنية المختلفة وكان شابا واعدا ونحن يصعب علينا جدا ان نتكلم عن هذا الرفيق الغالي في صيغة الماضي، حيث كان غيابه مصاب جلل للحزب وللشبيبة وللجبهة، ونحن املنا الكبير وثقتنا الكبيرة في التاريخ رغم حياته القصيرة والرسالة التي تركها الرسالة الوطنية المحبة للجميع، ولكن هذا الحضور الكبير الذي نشهده اليوم لإحياء ذكرى وفاته يدل على الوطنية والتآخي والمحبة، ونقول لرفيقنا الغالي نم قرير العين فنحن سنكمل المسيرة".

هزيمة المرض والانتصار عليه
أما رئيس بلدية الناصرة المهندس رامز جرايسي، قال:" أكثر من 40 يوماً مضى على غياب أمير ومازال هول المصاب صعب على الإستيعاب، عرفنا بما عانى منه امير من مرض ومن خطورته اي ان تفاؤله وقدرته على التحدي وتطلعاته المستقبلية وإيمانه بقدرة الشباب على تغيير الدنيا والطريق الذي اختاره منذ نعومة اظفاره بإنضمامه للعمل السياسي والإجتماعي والشعبي في اطار الشبيبة الشيوعية والمشاركة في كل نشاط وحدث بعث فينا الامل والتفاؤل بقدرته على هزيمة المرض والانتصار عليه قسوة بقدرته على هزيمة اليأس".

المرحوم أمير غنيم