الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الإثنين 29 / أبريل 11:02

كفرقرع:مسرحية عنترنت تعزيزاً لفعاليات الانترنت الآمن لطلاب المستقبل الابتدائية

ابراهيم ابو عطا
نُشر: 08/05/13 09:26,  حُتلن: 07:17

مديرة مدرسة المستقبل منتهى عيسى مصاروة أكدت رضاها الفائق حول العمل المسرحي "عنترنت" الذي افلح في شد انتباه الطلاب الذين تماهوا مع المسرحية


مها زحالقة مصالحة:

مسرحية عنترنت هي مسرحية تربوية هادفة والتي توظف الفكاهة كعامل رئيسي فيها لتوصيل القيمة التربوية الرئيسية والتي تطرح قضية مأزق الانترنت من خلال ضرورة رأب الصدع بين الأهالي والأبناء

تحت رعاية مجلس كفرقرع المحلي، إشراف، تنظيم ومبادرة قسم الثقافة والتربية اللا منهجية في المجلس المحلي بإدارة مها زحالقة مصالحة، تم عرض المسرحية التربوية الشيقة والهادفة من عالم الانترنت الآمن والتي تحمل اسم "عنترنت" في الحرم المدرسي من أجل خلق اسم يطرق باب الدُعابة والفُكاهة التي تم توظيفها في العمل المسرحي المتعدد المشاهد من أجل إيجاد السبل التربوية الهادفة إلى ترسيخ وتذويت مفاهيم أساسية ومضامين تربوية رادعة من عالم الانترنت والحاسوب والشبكة العنكبوتية.



افتتحت العرض المسرحي مها زحالقة مصالحة مديرة قسم الثقافة والتربية اللا منهجية في المجلس المحلي والتي أكدت بدورها على إهتمام المجلس المحلي بخلق جيل ثابت، شامخ وجيل متميز ويتحلى بالإمتياز التحصيلي والقدرة القيادية على حد سواء، كما وأشارت إلى الأهمية القصوى التي يوليها قسم الثقافة إلى توعية طلاب المدارس الإبتدائية والإعدادية والثانوية في الجهاز التربوي التعليمي القرعاوي على حد سواء حول المخاطر الأخلاقية الكامنة والإنعكاسات التربوية السلوكية للإستعمالات الخاطئة للفيسبوك من قبل أبناء الشبيبة والأعمال الغير أخلاقية التي قد يقوم بها بعض الطلاب والطالبات بدافع الطيش وعدم إطلاع الطلاب على العواقب الوخيمة العميقة المدى والأثر على مستقبل أبناء الشبيبة والتي يمكن أن تقلب حياة عائلات كاملة رأساً على عقب، كما وأكدت لجمهور طلاب الروابع والخوامس والسوادس في مدرسة المستقبل على أن المسرحية تندرج ضمن مشروع الانترنت الآمن للمدرسة وهي تهدف إلى تعزيز الآليات والقيم التربوية التي تسعى إدارة المدرسة وطاقم المُربين والمربيات إلى تمريرها إلى الطلاب من خلال مختلف الفعاليات المنهجية والغير منهجية التي تمررها المدرسة.

الحياة التعليمية
كما وأشارت زحالقة مصالحة في تحيتها للطلاب والتي سبقت العمل المسرحي إلى أن الحاسوب هو إختراع عظيم وعلينا أن نتعامل مع الحاسوب على محمل الجد والإستفادة الايجابية من البريد الإلكتروني وتذليل الفيسبوك لخطوات إيجابية كرافعة تسويقية وإعلانية لنشر أفكار ثقافية وأقوال نادرة ورائعة وليس لنشر صور شخصية غير أخلاقية تحت أسماء مستعارة بهدف التجريح والتشهير والتخريب والانشغال في صداقات غير مجدية قد تشغل الطلاب عن دراستهم التي تقف في سلم أولويات الحياة التعليمية في جيلي الابتدائية والاعدادية تحديداً.

أسس سلوكية ضرورية
كما ووجهت زحالقة مصالحة تحية كبيرة لإدارة مدرسة المستقبل ومنتهى مصاروة مديرة المدرسة ومها مدلج مركزة التربية الاجتماعية في المدرسة على التعاون المبارك بين القسم والمدرسة، من جهتها فقد أكدت مديرة مدرسة المستقبل منتهى عيسى مصاروة لمراسلنا عن رضاها الفائق حول العمل المسرحي "عنترنت" الذي افلح في شد إنتباه طلاب الروابع والخوامس والسوادس الذين تماهوا مع المسرحية من خلال محاولة إيجاد أنفسهم في بعض المواقف والمشاهد التي أظهرتها المسرحية برؤيا ناقدة أفلحت في إيقاظ إهتمام الطلاب حول المخاطر الكامنة في عالم الفيسبوك تحديداً وعالم الشبكة العنكبوتية على وجه العموم. كما وأشارت مديرة المدرسة في تطرقها إلى أهمية المسرحية إلى التلاؤم والتناغم الكبير في المضمون بين المواد التي تسعى المدرسة بكل طواقمها إلى تمريرها لجمهور الطلاب حول وسائل التعامل مع أشكال الانترنت المختلفة من خلال التعامل الحذر مع الفيسبوك والاطلاع على الجوانب الايجابية والسلبية لكل سبل الحاسوب على حد سواء. كما واضافت مصاروة الى حقيقة ربط مدرسة المستقبل بجميع صفوفها الى عالم الحاسوب والتقنيات المتقدمة في عالم التدريس مع الحفاظ على الأسس السلوكية الضرورية بين صفوف الطلاب والتشديد على انتقائية المواقع والحذر في الغوص في عالم الانترنت.

روائع مسرحية عنترنت
ولمدة ساعة من الزمن فقد استمتع طلاب مدرسة المستقبل إلى روائع مسرحية عنترنت وهي من بواكير الأنامل المسرحية الإبداعية الرائعة التي أسرت الطلاب والمربيات والمربين على حد سواء، إذ تألقت الفنانة نسرين سطيلي، الفنان محمود عكاشة، الفنان محمد دياب، الفنان كارك كنعان والفنانة منى شمسية في خلق أجواء ولقطات أسرية من حياتنا اليومية والتي تجسد الرؤيا الأساسية التي تقوم عليها المسرحية الهادفة.

العولمة وعالم العمل
من جهتها فقد أكدت مديرة قسم الثقافة إلى أن المسرحية التربوية الهادفة التي وظفت الفكاهة كعامل رئيسي فيها، تطرح ضرورة رأب الصدع بين الأهالي والأبناء مشيرةً إلى الفراغ الثقافي الكبير بين جيل الآباء والأبناء وانعدام الحوار الإنساني في البيت والذي ينبع من انخراط كل فرد من أفراد الأسرة في الايفون، الايبود واليباد والفيسبوك والحاسوب النقال وتلك العوالم العنكبوتية التي تسرق الدفء الأسري الذي نحُن إليه جميعنا بسبب انخراطنا الجارف وراء العولمة وعالم العمل واللهث وراء حصد النجاحات التي تنتقص من إنسانيتنا بشكل صارخ وملحوظ.

مقالات متعلقة