عضو الكنيست عن الجبهة الديمقراطية للسلام والمساواة، دوف حنين:

في دولة التي فيها رئيس الحكومة يستطيع أن يقرر لوحده أن يخوض حرب ويقرر وحده في قضية فك الارتباط وتفكيك المستوطنات يتضح أن المشكلة ليست عدم القدرة على الحكم إنما المشكلة هي مشكلة عدم المشاركة بالحكم

وصل لموقع العرب وصحيفة كل العرب بيان صادر عن المكتب البرلماني للنائب دوف حنين جاء فيه ما يلي:"قام عضو الكنيست عن الجبهة الديمقراطية للسلام والمساواة، دوف حنين بمهاجمة شديدة لقرار اللجنة الوزارية للتشريع. حيث قامت بالمصادقة على مضاعفة نسبة الحسم وتقليص إمكانيات حجب الثقة عن الكنيست . وقام بدعوة مفتوحة لحملة عامة ضد هذه المبادرات الخطيرة قائلا: " حكومة نتانياهو تهاجم الديمقراطية تحت حجة "تقوية القدرة على الحكم"، هذا الشيء الوحيد الذي من الممكن فهمه من تصرف اللجنة الوزارية للتشريع، التي اعطت الضوء الأخضر لاقتراح القانون الذي يحد من الحق في حجب الثقة عن الكنيست وضاعفت نسبة الحسم في الانتخابات حتى ال 4%".


النائب دوف حنين

وتابع البيان:"وأكمل دوف حنين حديثة قائلاً: "في دولة التي فيها رئيس الحكومة يستطيع ان يقرر لوحده ان يخوض حرب ويقرر وحده في قضية فك الارتباط وتفكيك المستوطنات، يتضح أن المشكلة ليست عدم القدرة على الحكم. المشكلة هنا عكسية، المشكلة ليست عدم قدرة على الحكم إنما المشكلة هي مشكلة عدم المشاركة بالحكم!. عدد لا يستهان به من المواطنين فقدوا الثقة في النظام السياسي وتوقفوا عن أخذ جزء بها أو باختيارها. لكي يتم معالجة هذه المشكلة يجب ازالة الحواجز أمام الدخول الى السياسة وليس رفع المزيد من الحواجز يهذه القرارات".

إدعاءات
وأردف البيان:" وردًا على الادعاء بان الاحزاب الصغيرة هي السبب "بعدم الاستقرار" قال دوف حنين: "تواجد الانتخابات التمهيدية الفاسدة والمرشية ليست في الاحزاب الصغيرة. وليست الاحزاب الصغيرة هي التي تدخل للسياسة اشخاص بدون طريق وبدون مبادئ. بالعكس: الاحزاب الصغيرة ساهمت بتواجد اشخاص تعمل عمل دؤوب من اجل قضاياها. دفع الاحزاب الصغيرة خارج الكنيست سيؤذي الاقليات الايدلوجية وسيؤذي أي محاولة لتنظيم جديد ودخول الساحة السياسية".

آراء المجتمع
وإختتم البيان:" وعن موقف الجبهة الديمقراطية للسلام والمساواة بموضوع رفع نسبة الحسم قال: " عملية رفع الحسم المضاعفة هي سحق وحشي لحقوق الأقليات بالتعبير عن رأيها. ليس هذا فحسب، ستقوم بالمس بإمكانية اجراء مناقشة عادلة التي تعكس مختلف الاراء في المجتمع عامة وبالمجتمع العربي بشكل خاص وستحدد من قدرة المواطنين العرب ان يقوموا باختيار الاتجاه السياسي الذي يمثلهم حقًا" إلى هنا نص البيان.