الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الإثنين 06 / مايو 03:02

صحفي فرنسي متطرف يصف اللاعبين العرب في منتخب بلاده بحثالة كرة القدم

كل العرب- تصوير:
نُشر: 07/05/13 11:30,  حُتلن: 13:31

الكاتب يصف اللاعب سمير نصري بكبير الحثالة بسبب رميه لقميص الديوك في بطولة أمم أوروبا 2012

الصحفي استشهد على ذلك بكون الإسلام هو الديانة الاكثر إنتشاراً في عالم المستديرة في الملاعب الفرنسية بنسبة 80 في المائة وهو ما لا نجده - بحسب الكاتب - في بلدان أوروبية اخرى

الصحفي دانيل ريولو هاجم اللاعبين العرب والذين يرتدون ألوان منتخب الديوك الزرقاء معتبرا إياهم حثالة كرة القدم على غرار رياض بودبوز الذي فضل اللعب للمنتخب الجزائري

هاجم الصحفي دانيل ريولو اللاعبين العرب والذين يرتدون ألوان منتخب الديوك الزرقاء معتبرا إياهم حثالة كرة القدم على غرار رياض بودبوز الذي فضل اللعب للمنتخب الجزائري وكريم بنزيمة لاعب ريال مدريد وسمير نصري لاعب مانشستر سيتي. وجاءت وجهة نظر الكاتب ريولو خليطاً غير متجانس بين السياسة والرياضة والتربية وأيضاً الدين ، حيث ارجع الكاتب سلوكات هؤلاء اللاعبين مثل رمي قميص المنتخب مثلما حدث مع نصري في أمم أوروبا الأخيرة، فيما أرجع عدم ترديد النشيد الوطني الفرنسي لامارسياز إلى معتقداتهم الدينية وسوء أخلاقهم حيث أكد أن ذلك مرتبط بديانتهم قبل كل شيء آخر.

 
من اليسار: بنزيمة ونصري

واستشهد على ذلك بكون الإسلام هو الديانة الاكثر إنتشاراً في عالم المستديرة في الملاعب الفرنسية بنسبة 80 في المائة وهو ما لا نجده - بحسب الكاتب - في بلدان أوروبية اخرى على غرار إسبانيا وإيطاليا بسبب تشديد معايير ضم اللاعبين من أصول أجنبية للمنتخب عكس ما هو معمول به عند الاتحاد الفرنسي الذي يفتح أبواب منتخباته لجميع اللاعبين بمن فيهم من لا يحترم القميص الوطني.

عنصرية
ورغم أن الكتاب يتناول الحالة غير الفنية للكرة الفرنسية إلا أن تركيزه على فئة معينة من اللاعبين العرب يجعل النقاد والقراء يتهمون صاحبه بالحاقد عليهم وبممارسة العنصرية إذ يصف الكاتب اللاعب سمير نصري بكبير الحثالة بسبب رميه لقميص الديوك في بطولة أمم أوروبا 2012 الماضية والتي اقيمت على الأراضي البولندية والأوكرانية بعد خروج المنتخب الفرنسي من الدور الثاني و ما صاحبه من ردود أفعال من اللاعب الذي دخل في نزاع مع أحد الإعلاميين.

إنعكاسات سلبية
وينتظر أن يثير هذا الكتاب الذي جاء في 200 صفحة مزيداً من الجدل في الأوساط الفرنسية على كافة الاصعدة الإعلامية و الرياضية وحتى السياسية بالنظر إلى محتواه التي تمس فئة هامة من المجتمع الفرنسي وقد تكون لمثل هذه النقاشات إنعكاسات سلبية على بيت الديوك مما يؤثر سلباً على نتائج أشبال المدرب ديديي ديشامب في تصفيات مونديال 2014 في سيناريو مشابه لذلك الذي اثاره قرار الإتحاد الفرنسي الشهير بقضية المحاصصة الخاص بتحديد و تقليص عدد اللاعبين من أصول أجنبية في مراكز التكوين الفرنسية في العام 2011.

مقالات متعلقة

Got