الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: السبت 27 / أبريل 00:02

قصة واقعية: زوجي يحتقرني لأني لا أطلب الطلاق برغم خياناته المتكررة لي

كل العرب
نُشر: 07/05/13 08:33

أبرز ما جاء في رسالتها:

ﺗﺰوﺟﺖ ﻣﻦ زوج وأﻋطيته ﻛﻞ ﺷﻲء ﺣبي وﺣﻨﺎني وأذﻟيت ﻧﻔسي ﺑﻜﻞ ﻣﺎ ﺗﺤﻮﯾﮫ اﻟﻜﻠﻤﺔ ﻣﻦ ﻣﻌﺎﻧﻲ

 ﺗﺮبيت ﻋﻠﻰ ﻣﺒﺪأ أن اﻟﻤﺮأة ﻟﻢ ﺗﺘﺰوج ﻟﻜﻲ ﺗﻄﻠﻖ ﻣﮭﻤﺎ ﻓﻌﻞ زوﺟﮭﺎ ﻟﻜﻨﮭﺎ اﻟﻔﻄﺮة اﻟﺴﻠﯿﻤﺔ واﻟﻌﻘﻞ واﻟﻤﻨﻄﻖ ﻗﺎﻻ لي ﺑﺄن ھﺬا اﻟﻮﺿﻊ ﻏﯿﺮ طﺒﯿﻌﻲ

وصلت الى موقع العرب رسالة من شابة تطلب ارشاد ونصيحة زوار موقع العرب الكرام. موقع "العرب" يؤكد انه وحفاظا على النزاهة والمصداقية الصحفية ينشر الرسالة تماما كما وصلت الى مكاتبنا، من دون زيادة او نقصان، وبدون تعديلات لغوية او تصحيح اخطاء املائية.

أنا إمرأة ﺗﺰوﺟﺖ ﻣﻦ زوج وأﻋطيته ﻛﻞ ﺷﻲء: ﺣبي وﺣﻨﺎني وأذﻟيت ﻧﻔسي ﺑﻜﻞ ﻣﺎ ﺗﺤﻮﯾﮫ اﻟﻜﻠﻤﺔ ﻣﻦ ﻣﻌﺎﻧﻲ، وﻛﻞ ﻣﻦ ﺷﺎورﺗﮭﻢ ﻣﻦ ﻣﺘﺨﺼﺼﯿﻦ و دﻛﺎﺗﺮة ﻋﺎﺗﺒﻮني ﻓﯿﻤﺎ ﺻﻨﻌﺖ ﻣﻦ ﺗﻀﺤﯿﺎت، أﻗﺼﺪ ﻣﻦ ﺗﻨﺎزﻻت ﻻ ﯾﻤﻜﻦ ﺗﺘﻨﺎزل ﻋﻨﮭﺎ زوﺟﺔ ﻣﺜﻞ اﻟﺼﺒﺮ ﻋﻠﻰ ﺧﯿﺎﻧﺘﮫ ﻣﺮة واﺛﻨﯿﻦ وﻋﺸﺮة. ﺑﻞ واﻋﺘﺮاﻓﮫ ﺑﺘﻠﻚ اﻟﺨﯿﺎﻧﺎت ﻟﮭﺎ دون رادع ﺑﻞ ورﻓﻀﮫ اﻟﺒﻘﺎء ﻣﻊ أوﻻده ﻣﺮة ﺑﺎﻷﺳﺒﻮع أو ﺣﺘﻰ ﻣﺮة ﺑﺎﻟﺸﮭﺮ ﯾﻮم واﺣﺪ ﯾﺠﻠﺲ ﻣﻌﮭﻢ. وﻗﺪ ﯾﻈﻦ ﻣﻦ ﯾﺴﺘﻤﻊ ﻟﻠﻤﺴﺄﻟﺔ أن ﻓﻲّ ﻋﯿﺐ ﺧﻠﻘﻲ أو ﻧﻔﺴﻲ ﻟﺼﺒﺮي ﻋﻠﻰ ذﻟﻚ. ﻟﻜﻦ اﻟﺤﻘﯿﻘﺔ أني ﺗﺮبيت ﻋﻠﻰ ﻣﺒﺪأ أن اﻟﻤﺮأة ﻟﻢ ﺗﺘﺰوج ﻟﻜﻲ ﺗﻄﻠﻖ ﻣﮭﻤﺎ ﻓﻌﻞ زوﺟﮭﺎ ﻟﻜﻨﮭﺎ اﻟﻔﻄﺮة اﻟﺴﻠﯿﻤﺔ واﻟﻌﻘﻞ واﻟﻤﻨﻄﻖ ﻗﺎﻻ لي : ﺑﺄن ھﺬا اﻟﻮﺿﻊ ﻏﯿﺮ طﺒﯿﻌﻲ فهو ﯾﻘﻮل ﻟﻲ ﻣﻦ ﺳﺒﻊ ﺳﻨﯿﻦ أﻧﺎ لا أرﯾﺪك وأﻧﺖ اﻟﺘﻲ ﺗﺠﺮي وراﺋﻲ أﻧﺎ ﻓﻌﻠﺖ اﻟﻜﺜﯿﺮ وزﻧﯿﺖ ﻣﻊ ﻋﺸﺮات اﻟﻤﺘﺰوﺟﺎت وﻏﯿﺮ اﻟﻤﺘﺰوﺟﺎت وأﻧﺖ ﻣﺎ زﻟﺘﻲ ﻣﻌﻲ اذھﺒﻲ اطﻠﺒﻲ اﻟﻄﻼق أﻧﺎ لا أرﯾﺪك ولا أﺣﺒﻚ. أﻧﺎ اﻣﺮأة ﺟﻤﯿﻠﺔ ﺑﺎﻋﺘﺮاف اﻟﺠﻤﯿﻊ و ﻟﻘﺪ رأﯾﺖ ﺻﻮر ﻣﻦ ﯾﺼﺎﺣﺒﮭﻦ ﻣﻦ اﻟﻔﺎﺳﻘﺎت ﻛﻠﮭﻦ أﺷﻜﺎﻟﮭﻦ ﻻ ﺗﺴﺮ ﻋﺪو وﻻ ﺣﺒﯿﺐ. و ﻣﻊ ذﻟﻚ ﯾﻈﻞ ﻣﻊ اﻟﻮاﺣﺪة ﺑﺎﻟﺜﻼث واﻷرﺑﻊ ﺳﻨﻮات ﺻﺎر اﻟﺨﯿﺎﻧﺎت ﻓﻲ دﻣﮫ! واﻟﯿﻮم ﺑﻌﺪ ﻣﺎ اﻛﺘﺸﻔﺖ ﺧﯿﺎﻧﺔ ﺟﺪﯾﺪة و اﺗﺼﻠﺖ ﻋﻠﯿﮭﺎ أھﺪدھﺎ ﻗﺎم وﺿﺮﺑﻨﻲ ﺿﺮﺑﺎ ﻣﺒﺮﺣﺎ. ﻓﻤﺎذا أﻧﺘﻈﺮ ﺑﻌﺪ ذﻟﻚ ﻻ ﻣﺼﺮوف وﻻ اﺣﺘﺮام وﻻ ﻋﻼﻗﺔ وﻻ أﻣﺎن وﺑﻌﺪھﺎ أﺿﺮب . أﻧﺎ أرﯾﺪ اﻟﻄﻼق ﻓﮭﻞ أﻧﺎ ﻏﻠﻄﺎﻧﺔ ؟


صورة توضيحية

يطلب موقع "العرب" من زواره عدم التعقيب بصورة طائفية عنصرية وعدم الانجرار وراء معقبين عنصريين، وتسعى إدارة موقع "العرب" بتشديد الرقابه على التعقيبات وبحذف جميع التعقيبات التي تمس بأي طائفة. كما نلفت انتباهكم انه يمكنكم ارسال مشاكلكم على العنوان التالي:alarab@alarab.net

مقالات متعلقة