الدكتور صفوت أبو ريا:

في ظل الأزمة التي يعيشها الأهل في سوريا فإننا ندعو لهم بأن يحقن الله دمائهم وأن يحفظ لهم وطنهم بالأمن والأمان والإطمئنان، وأن يصلوا لبر الأمان ويشعروا بالأمن حتى أبد الآبدين

المربي يوسف فرح:

العالم المتحضر والذي يدعي العولمة وحقوق الإنسان يتواطئ اليوم مع كل من يوجه ضربة للسيادة السورية

أستهجن من الرأي المحلي من يقف موقف بصراحة بحجة الجرائم وهم يقفون موقف المدافع عن الذبيحة الذين يرتكبون أعمال القتل والذبح

تظاهر العشرات من نشطاء الجبهة والحزب وحركة أبناء البلد ومستقلين مساء اليوم في سخنين، وذلك بدعوة من الجبهة والحزب، إحتجاجا على الإعتداء الإسرائيلي على الدولة السورية من قبل الطيران الإسرائيلي الذي قصف عدد من الأهداف العسكرية على الأراضي السورية، بادعاء أنها قواعد لأسلحة كيماوية أو أسلحة كانت الدولة الإيرانية قد أرسلتها لحزب الله.

وفي حديث لمراسل موقع العرب وصحيفة كل العرب مع الدكتور صفوت أبو ريا، القيادي في جبهة سخنين الديمقراطية ومرشحها لرئاسة البلدية، قال: "نقف جميعا من أهل سخنين من أجل إيصال رسالة مضمونها أننا نحتج على اعتداء الصهاينة على الأراضي والسيادة والشعب السوري الشقيق، فسوريا أهلنا وشعبنا. وفي ظل الأزمة التي يعيشها الأهل في سوريا فإننا ندعو لهم بأن يحقن الله دمائهم وأن يحفظ لهم وطنهم بالأمن والأمان والإطمئنان، وأن يصلوا لبر الأمان ويشعروا بالأمن حتى أبد الآبدين".

حرية الشعب السوري
وفي حديث لمراسل موقع العرب وصحيفة كل العرب مع المربي والكاتب يوسف فرح قال: "العالم المتحضر والذي يدعي العولمة وحقوق الإنسان يتواطئ اليوم مع كل من يوجه ضربة للسيادة السورية، وبات أنه ليس هناك ما يتحدثون عنه من الحريات، وأنه هجمة أمريكية واسرائيلية على سوريا، والعالم بمنتهى الحياد للموقف الإسرائيلي، وكان الدمار لا يكفي في سوريا وبحاجة لدمار أكثر". وأضاف: "أستهجن من الرأي المحلي من يقف موقف بصراحة بحجة الجرائم، وهم يقفون موقف المدافع عن الذبيحة الذين يرتكبون أعمال القتل والذبح، وهناك جهات مثل نصرة الإسلام والإخوان المسلمون، وكل هذه الحركات المتطرفة ولو استلموا الحكم ماذا عساهم سيفعلون بشعوبهم، ونحن نعرف أنهم كالنعاج عند الأمريكان وأمام الإسرائيليون وأسود على الشعوب، ونحن في الوقت الذي لا ندافع فيه عن النظام فإننا مع حرية الشعب السوري ومع التوجهات السلمية بأن يقرر الشعب السوري مصيره، ولا توجد طريق غير الحوار بين أبناء الشعب الواحد، وعدم تدخل الجهات العالمية الإمبريالية المتواطئة لضرب سوريا وموقف سوريا الرافض للتبعية، فما معنى أن لا يقف العالم موقف الحياد في عملية قصف المواقع السورية وإعلان التنديد والإستنكار، بل العكس، فقد وقفوا موقف المخزي والمذل عندما دعموا العدوان على سوريا وشعب سوريا وسقوط ضحايا من المدنيين والعسكرين، ولو أرادوا تحرير الشعوب ليحرروا الشعب السعودي ويحرروا الشعب القطري من أنظمة، نحن مع النظام ما دام يقف موقف صامد من القضية الفلسطينية، ونرى أن الموقع السوري والصمود السوري هو المستهدف".

صفوت أبو ريا

يوسف فرح