المربية نهاد مصاروة:

يوجد دور أساسي ومركزي للمربيات والأمهات في تنشأة جيل واعي ومثقف لنشر الديمقراطية والسلام ونبذ العنف

المحامي نزيه مصاروة:

كتب علينا أن نعيش سوية على هذه الأرض ويجب على الطرفين أن يجدا الصيغة المناسبة لنشر التسامح والمحبة والعيش المشترك لبناء مستقبل للجيل القادم 

في مبادرة تعتبر الاولى من نوعها على مستوى رياض الأطفال والبساتين في البلاد تحت عنوان "نمد يدا للسلام"، استضاف أطفال بستان المحبة في كفرقرع أطفال بستان كريات أونو، وذلك بإشراف المربيات نهاد مصاروة، أمال طيارة وفاطمة زيد. هذا ورافق الضيوف مربيات البستان، مديرة قسم المعارف، وعدد من الآباء والأمهات من كريات أونو، بينما قام باستقبال الضيوف رئيس المجلس المحلي المحامي نزيه مصاروة، هناء عويسات مفتشة رياض الأطفال والبساتين، المربيات نهاد مصاروة، أمال طيارة، وأهالي أطفال البستان.

وشملت الفعالية على مجموعة غنية من الفعاليات لتعريف الواحد على الآخر، ولنشر ثقافة التعارف والإحترام والديمقراطية والسلام، وبرز من الفعاليات: تحضير مناقيش، تلوين لوحة حمامة السلام، فعاليات حركية، رقصات وأغاني بمشاركة جميع الأطفال والضيوف. وقالت المربية نهاد مصاروة حول المبادرة: "المبادرة قائمة منذ بداية السنة الدراسية وتخللت زيارات متبادلة بين البستانين، أما أهداف المبادرة فهي التعارف بين الأطفال، وتعريف الأطفال على الحضارة والعادات التي تخص كل مجتمع، تعويد الأطفال على تقبل الآخر". وقالت المربية نهاد مصاروة: "يوجد دور أساسي ومركزي للمربيات والأمهات في تنشأة جيل واعي ومثقف لنشر الديمقراطية والسلام ونبذ العنف".

تعزيز الروابط الإنسانية
وشكر المحامي نزيه مصاروة، رئيس مجلس محلي كفرقرع، كل كمن ساهم وساعد في المبادرة ونجاحها، مؤكدا أن "كفرقرع تمد يد السلام والمحبة والتعايش المشترك بين كافة شعوب العالم، ومن هنا فإن كفرقرع عملت وتعمل في سبيل نشر ثقافة السلام والديمقراطية وتعزيز روابط الإنسانية". وقال المحامي نزيه مصاروة: "كتب علينا أن نعيش سوية على هذه الأرض ويجب على الطرفين أن يجدا الصيغة المناسبة لنشر التسامح والمحبة والعيش المشترك لبناء مستقبل للجيل القادم". من جانبه أعرب أمير حسن زيتاوي، ولي أمر الطالب حسن زيتاوي، عن سروره وفرحته الكبيرة على نجاح الفعالية، مشيرا الى أن "فعاليات ومبادرات من هذا النوع تساهم في تعزيز وصقل شخصية الطالب، وبناء طالب قيادي واعي ومثقف يجير من حوله، وتعزز من ثقافته في كافة مجالات ونواحي الحياة".