مصادر إسرائيلية:

القافلة التي تم مهاجمتها تحمل أسلحة مخصصة لحزب الله لكنها لا تحتوي على أسلحة كيماوية لكن الأسلحة التي تم تدميرها كان يمكن لها أن تغير قواعد اللعبة لو وصلت هدفها النهائي

وزير الخارجية اللبناني:
الاعتداءات الاسرائيلية ستسفر عن مزيد من التوتر وتفجير الأوضاع ولن توفر لإسرائيل الأمن والسلام

أكدت مصادر إسرائيلية لوكالة الإنباء الأمريكية " AP " تنفيذ الطائرات الإسرائيلية في ساعات المتأخرة من ليلة الجمعة غارة جوية استهدفت قافلة سيارات تنقل صواريخ وأسلحة لتنظيم حزب الله اللبناني.

صورة توضيحية

ونقلت الوكالة الأمريكية عن المصادر الإسرائيلية التي لم تكشف هويتها قولها "أن القافلة التي تم مهاجمتها تحمل أسلحة مخصصة لحزب الله لكنها لا تحتوي على أسلحة كيماوية لكن الأسلحة التي تم تدميرها كان يمكن لها أن تغير قواعد اللعبة لو وصلت هدفها النهائي". وبحسب المصدر فإن الصواريخ التي استهدفت من نوع أرض-أرض طويل المدى.
 

إختراق المجال الجوي
ورفضت المصادر تحديد مكان الهجوم لكن تقارير أمريكية عديدة أكدت أن الهجوم وقع داخل الأراضي السورية حيث قصفت الطائرات القافلة دون ان تخترق المجال الجوي السوري. وأفادت تقارير إسرائيلية بان رئيس الوزراء نتنياهو عقد في ساعات الليلة المتأخرة من يوم الخميس اجتماعا طارئا للمجلس الأمني والسياسي المصغر " كابنيت" لإجراء نقاش وصف بالسري . ولم تتحدث المصادر الإسرائيلية عن طبيعة الأمور والقضايا السرية التي ناقشها " الكابينيت" لكن تزامن توقيت انعقاده مع الغارة الإسرائيلية يشي إلى أن مناقشة الهجوم الجوي والمصادقة عليه كان السبب الرئيسي لاستدعاء المجلس للانعقاد السريع والسري.

حركة يقظة للطيران
كما وتحدثت مصادر إسرائيلية اليوم السبت عما أسمته بحركة يقظة للطيران الحربي الإسرائيلي على طول الجبهة الشمالية وتحدثت تقارير لبنانية عن تحليق الطيران الحربي في سماء بيروت وعلى ارتفاع شاهق لتواصل الطائرات الإسرائيلية تحليقها شمالا.

الخارجية اللبنانية تدين الانتهاكات الإسرائيلية لسيادة لبنان
من جهته اعتبر وزير الخارجية اللبنان عدنان منصور ان الانتهاكات الإسرائيلية المستمرة للأجواء اللبنانية تأتي في سياق الاعتداءات المتواصلة التي تقوم بها على سيادة لبنان. وقال أن: "هذه الانتهاكات لن تغير شيئا من طبيعتها العدوانية التي اعتادت إسرائيل عليها منذ قيامها وحتى اليوم ضد لبنان" .
اضاف: "ان هذه الاعتداءات تضع المجتمع الدولي أمام مسؤولياته لجهة إلزام إسرائيل احترام القرارات الدولية لا سيما 1701"، لافتا إلى أن "مثل هذه الاعتداءات ستسفر عن مزيد من التوتر وتفجير الأوضاع الذي تروج له، ولن توفر لإسرائيل الأمن والسلام اللذين تريدهما على طريقتها، وإنما ستزيد من دفع المنطقة إلى تأجيج الصراع فيها وإدخالها في المجهول" .