تسود حالة من القلق وتتعالى أصوات الإستنكار في مدينة ام الفحم على اثر اعمال التخريب بحق المدارس ورياض الاطفال

ظاهرة مقلقة تشهدها مدينة ام الفحم في الآونة الأخيرة وهي اعمال التخريب والتكسير في مدارس المدينة حيث شهدت أعمال تخريب ايضا يوم السبت في مدرسة وادي النسور ومدرسة عمر بن الخطاب في مدينة ام الفحم.

ويفيد مراسلنا نقلا عن شهود عيان كانوا في المكان ان مجهولين قاموا بتكسير نوافذ قاعة الرياضة في مدرسة وادي النسور وفتح المياه داخلها ولاذوا بالفرار " ويضيف شاهد العيان في حديث لموقع العرب وصحيفة كل العرب :" الامر تكرر ايضا في مدرسة عمر بن الخطاب حيث قاموا باعمال تخريب وتكسير".ويفيد مراسلنا الى ان الشرطة حضرت لمعاينة الامر والتحقيق بالموضوع في ظل استنكار عارم لدى الطلاب واهاليهم وسكان المدينة.

غضب واستنكار
هذا وتسود حالة من القلق وتتعالى أصوات الإستنكار في مدينة ام الفحم على اثر اعمال التخريب بحق المدارس ورياض الاطفال.
ناصر اغبارية مدير دائرة العلاقات العامة في بلدية ام الفحم اشار في حديث لمراسل موقع وصحيفة كل العرب:"  الى ان الشيخ خالد حمدان رئيس بلدية ام الفحم يرى ببالغ الخطورة هذا الحادث معربا عن قلقله لتكرار مثل هذه الاعمال والتي تضر بمصلحة طلابنا وابناء الشبيبة مؤكدا الى ان بلدية ام الفحم تستنكر هذا الحادث وتطالب جميع اهالي ام الفحم ان يقفوا وقفة رجل واحد مستنكرا وعاملين على نشر الانتماء والحفاظ على الممتلكات العامة في ام الفحم والتي تخدم السكان والطلاب, وقال :" ان الاعتداء على الممتلكات العامة تعتبر خطر احمر ولا تتناسب مع ديننا واخلاقنا التي نعتز بها بكل مكان وزمان".