الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الجمعة 03 / مايو 02:02

الزواج المبكر /بقلم:شاكر فريد حسن

كل العرب
نُشر: 03/05/13 09:29,  حُتلن: 12:27

شاكر فريد حسن في مقاله:

اسباب تزويج البنت في جيل مبكر تكمن في المفاهيم الاجتماعية السائدة اذ تعتبر البنت عبئا ثقيلاً يجب التخلص منه وأن جيزة البنت سترة لها

الزواج المبكر بات امراً مقلقاً للغاية لما له من اخطار واثار سلبية على الحياة الزوجية وما يسببه من مشاكل بين الزوجين تصل في كثير من الاحيان الى الطلاق

اننا غير قادرين على اجتثاث هذه الظاهرة ولكن نستطيع الحد من انتشارها في المجتمع واصلاح الوضع قدر المستطاع وهذا امر يقع على عاتق النخب والطلائع المثقفة والقوى الاجتماعية والحركات النسوية الفاعلة والناشطة ومؤسسات المجتمع المدني

كثيرة هي الظواهر السلبية المدمرة التي اجتاحت وتجتاح مجتمعنا العربي ، ومن أسوأ هذه الظواهر الزواج المبكر، حيث تندفع الفتاة في مرحلة تبلور شخصيتها وقبل وصولها الى الجيل القانوني واكمال تحصيلها العلمي، وقبل نضوجها من النواحي النفسية والعقلية والاجتماعية وتكون مهيأة لتصبح اما ًو ربة بيت فترتبط بشريك العمر والحياة. وكم من فتاة خطبت وتزوجت وانجبت وهي على مقاعد الدراسة؟!
الزواج المبكر بات امراً مقلقاً للغاية لما له من اخطار واثار سلبية على الحياة الزوجية وما يسببه من مشاكل بين الزوجين تصل في كثير من الاحيان الى الطلاق.

الارتباط لاشباع الرغبة
ومن الواضح أن اسباب تزويج البنت في جيل مبكر تكمن في المفاهيم الاجتماعية السائدة ، اذ تعتبر البنت عبئا ثقيلاً يجب التخلص منه ، وأن جيزة البنت سترة لها. اضافة الى الغيرة الشديدة بين الفتيات والصبايا المراهقات والرغبة في الارتباط لاشباع الرغبة والشهوة الجنسية الى جانب الخوف من العنوسة والبقاء بين جدران البيت ورحمة الأهل وندب الحظ التعيس.
اننا غير قادرين على اجتثاث هذه الظاهرة، ولكن نستطيع الحد من انتشارها في المجتمع واصلاح الوضع قدر المستطاع . وهذا امر يقع على عاتق النخب والطلائع المثقفة والقوى الاجتماعية والحركات النسوية الفاعلة والناشطة ومؤسسات المجتمع المدني، حتى نتخلص من هذه العادة السيئة والاقلاع عن الزواج المبكر.

موقع العرب يفسح المجال امام المبدعين والموهوبين لطرح خواطرهم وقصائدهم التي كتبت بقلمهم المميز ويقدم للجميع منبرا حرا في التعبير عما في داخلهم ضمن زاوية منبر العرب. لإرسال المواد يرجي إرفاق النص في ملف وورد مع اسم الكاتب والبلدة وعنوان الموضوع على العنوان:alarab@alarab.net

مقالات متعلقة