تمّ اللقاء بين طلاب من المدرستين في جولة تعريفية لقرية بيرهداج غير المعترف بها واطلع الضيوف على الاحوال المعيشية الصعبة التي يعانيها أهل القرية

تحت عنوان "جسور المحبة " نظّمت مؤسسة النقب للأرض والإنسان برنامجًا تعريفيا لطلاب مدرسة غرناطة الثانوية في كفركنا الذين حلوا ضيوفا على مدرسة شقيب الثانوية حيث تم تنسيق الزيارة بين قسم الفعاليات التربوية في مؤسسة النقب وقسم التربية الإجتماعية في مدرسة شقيب الثانوية وقد تمّ اللقاء بين طلاب من المدرستين في جولة تعريفية لقرية بيرهداج غير المعترف بها واطلع الضيوف على الاحوال المعيشية الصعبة التي يعانيها أهل القرية وتحدّيهم للظروف الصحراوية الصعبة في المنطقة.

كما تمت زيارة منطقة "المطلة " التي تطل على البحر الميت ومنطقة سدوم وقرية الخمايسة غير المعترف الذين يعيشون في عمق الصحراء في بيوت من الصفيح والمعرشات الخشبية فقد ألقى الإعلامي سلمان ابو عبيد منسّق التواصل مع النقب محاضرة عامة قدم فيها شرحا وافيا حول القرى غير المعترف بها والظروف التي تعيشها القرى والتجمعات العربية في النقب وبيّن أنّ العديد من طلاب النقب ممن يتحدون الظروف ويصلون الى مقاعد الدراسة الجامعية في عزيمة وإصرار وتحد كما بين الدور الريادي لمؤسسة النقب ورعايتها لمشاريع التواصل مع النقب والتعريف بقرى النقب وطبيعة حياتهم وتحديهم لكل الظروف الصعبة التي يعيشونها.

جسور المحبة
كذلك ألقى الشيخ طالب الفراونه مدير القسم التربوي في المؤسسة قصيدة بعنوان "جسور المحبة" نالت إعجاب الطلاب والضيوف. وفي نهاية اللقاء تناول الجميع وجبة الغداء في متنزه عسلوج التاريخي والتي قدمها مصنع "عوف عوز" شكر الأستاذ زياد أبو صعلوك مركز التربية الإجتماعية الضيوف على زيارتهم وكذلك مؤسسة النقب على تنظيمها للبرنامج وتعريفها للطلاب بقرى النقب وبرامج التواصل التي تعدها بشكل دائم.

التواصل لربط الجسور الأخوية
من جهته اثنى مدير المدرسة محمد الحمامدة على الزيارة ودعا الى المزيد من التواصل لربط الجسور الاخوية بين طلاب اهلنا في الشمال والنقب وبارك فعاليات مؤسسة النقب التربوية ومركزها الاستاذ طالب الفراونه على جهده لإقامة هذه المشاريع .